إرهاب السوشيال ميديا.. كتائب الإخوان تحول التواصل الاجتماعي لمنصات عنف

إرهاب السوشيال ميديا.. كتائب الإخوان تحول التواصل الاجتماعي لمنصات عنف
- أرض الواقع
- الأجهزة الأمنية
- الإخوان الإرهابية
- التواصل الاجتماعي
- الجرائم الإلكترونية
- الجماعات الإرهابية
- الجماعة الإرهابية
- الجيل الرابع
- الحرب الأمنية
- إرهاب السوشيال ميديا
- كتائب الإخوان
- أرض الواقع
- الأجهزة الأمنية
- الإخوان الإرهابية
- التواصل الاجتماعي
- الجرائم الإلكترونية
- الجماعات الإرهابية
- الجماعة الإرهابية
- الجيل الرابع
- الحرب الأمنية
- إرهاب السوشيال ميديا
- كتائب الإخوان
واصلت جماعة الإخوان الإرهابية نشر أفكارها المتطرفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال كتائبها الإلكترونية، حيث عملت الإخوان على تحويل السوشيال ميديا إلى منصات عنف وإرهاب.
وفي تقرير لدار الإفتاء، قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع للدار، إن الجماعة الإرهابية اتخذت كل صور الإرهاب المتعارف عليها وطبقتها على أرض الواقع، وازداد مؤشر صناعة الإرهاب لها في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ تحت ستار الدين والإسلام، ووظَّفت آليات التواصل الاجتماعي لحسابها.
وأوضحت الدار، أن الجماعة الإرهابية جنَّدت الآلاف من الكتائب الإلكترونية الإرهابية في وسائل ومنصات التواصل الاجتماعي، مستهدفة إنشاء حالة من الفوضى والتشكيك، ونشر الفتن والصراع، وإثارة الرأي العام، فكل إنجاز يتحقق، أو قرار يُتخذ، تجد أمامه الكثير من الشائعات والادعاءات والإساءات.
وأضاف المرصد: "الكتائب خلقت حالة من الاحتقان والتشتيت والفُرقة على وسائل ومنصات التواصل الاجتماعي، وحرب الشائعات الشرسة التي تختلقها هذه الكتائب الإلكترونية الإخوانية الإرهابية تستهدف الإنسان معنويًّا من حيث عمقه وعطاؤه وقِيَمُه وانتماؤه، وهذا الاستهداف أشد ضراوةً من الاستهداف المادي لجسد الإنسان، وأكد المرصد أن أفراد هذه الكتائب مجرمون في حق دينهم ومجتمعهم وأمَّتهم".
وأكد المرصد ضرورة مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي، وتفعيل قانون الجرائم الإلكترونية الصادر مؤخرًا للقضاء على هذه الكتائب التي تروج للشائعات وتنشر الإساءات وتحاسب مرتكبيها حسابًا عسيرًا.
{long_qoute_1}
من جانبه، قال الشيخ خالد الزعفراني القيادي الإخواني المنشق لـ"الوطن": "لاحظنا خلال الفترة الأخيرة انتشار مكثف للكتائب الإلكترونية الإخوانية التي تعمل على تهيئة الجو العام لنشر العنف والتطرف".
وأضاف: "هناك صفحات خاصة بجماعة الإخوان وهي صفحات غير رسمية يجرى نشر فيها سموم الفكر والتحريض على الدولة باسم المعارضة، كذلك أكونتات وهمية لسيدات ورجال تدعو لاستخدام السلاح لمواجهة الدولة، وكل تلك الأكونتات تابعة للكتائب الإخوانية وهي مجموعات مخصصة لهذا الشأن، وكانوا خلال السنوات الماضية موجودون في تركيا أما اليوم فهم في ماليزيا ودول شرق آسيا، مهمتهم الوحيدة نشر العنف وتهيئة المناخ العام لذلك".
وأوضح محمد عبدالنعيم رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان: "على الحكومة خصوصًا الأجهزة الأمنية إحكام سيطرتها على فضاء الإنترنت للتصدي لمحاولات الجماعات الإرهابية استخدامه في التشويش على الناس، واستقطاب الشباب لأفكارها المتطرفة".
وتابع: "المتشدقون بحرية الرأي والتعبير والشعارات الحقوقية الذين يعترضون على هذا الأمر لا يمكن الاعتماد عليهم في مواجهة الحرب الفكرية الطاحنة التي تخوضها مصر بالتوازي مع الحرب الأمنية لمواجهة الإرهاب والتصدي لخطره على المجتمع، وعلى مستقبل البلاد".
وأشار إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي، يجرى تصنيفها ضمن أدوات الجيل الرابع من الحروب، والتي تستهدف التدمير الذاتي للمجتمعات.
- أرض الواقع
- الأجهزة الأمنية
- الإخوان الإرهابية
- التواصل الاجتماعي
- الجرائم الإلكترونية
- الجماعات الإرهابية
- الجماعة الإرهابية
- الجيل الرابع
- الحرب الأمنية
- إرهاب السوشيال ميديا
- كتائب الإخوان
- أرض الواقع
- الأجهزة الأمنية
- الإخوان الإرهابية
- التواصل الاجتماعي
- الجرائم الإلكترونية
- الجماعات الإرهابية
- الجماعة الإرهابية
- الجيل الرابع
- الحرب الأمنية
- إرهاب السوشيال ميديا
- كتائب الإخوان