صنعت مقاعد ولوحات إرشادية.. معلمة ترفع شعار "المخلفات كنز لا يفنى"

صنعت مقاعد ولوحات إرشادية.. معلمة ترفع شعار "المخلفات كنز لا يفنى"
- استغلال المخلفات
- اشجار النخيل
- الرسوم المتحركة
- لمسة جمالية
- مادة الفيزياء
- مدارس المحافظة
- مدينة الخارجة
- أنا
- إعادة التدوير
- اعادة التدوير
- استغلال المخلفات
- اشجار النخيل
- الرسوم المتحركة
- لمسة جمالية
- مادة الفيزياء
- مدارس المحافظة
- مدينة الخارجة
- أنا
- إعادة التدوير
- اعادة التدوير
تحت شعار "المخلفات كنز لا يفنى"، آمنت مروة فريد فخري، معلمة الفيزياء بمدرسة الخارجة الثانوية بنات بمدينة الخارجة في محافظة الوادي الجديد، أن للطالبات حق أصيل في تعلم كثير من المهارات الحياتية، وليس المواد الدراسية فقط، حتى يكون هناك مردودا إيجابيا على حياتهم الحالية والمستقبيلية، لذا فكرت "مروة" في تعليم الطالبات كيفية استغلال المخلفات البيئية الموجودة في مجتمع الواحات، لابتكار منتج للاستفادة منه بأقل تكلفة.
"فكرة إعادة التدوير موجودة بالفعل، ولكن اكتشفت أن الغالبية العظمي من الطالبات لا يعرفونها، لذا فكرت أنا وبعض الزملاء من المعلمين بالمدرسة في استغلال مخلفات لاق يمة لها في تصنيع أشياء جمالية، فاخترنا الإطارات القديمة وهي التجربة الأولى لنا"، تفصح "مروة" عن بداية تطبيق الفكرة.
تضيف: "صممنا منها بعض المقاعد تساعد الطالبات في الجلوس في حديقة المدرسة أثناء الفسحة، واستخدامها أيضا في الزراعة لعمل أحواض زرع بشكل جمالي وأرجوحة للأطفال أو معلقات أو مداخل أو أشكال جمالية كأشكال الحيوانات المختلفة والرسوم المتحركة والكراسي، والمقاعد في الشرفات مع إدخال الناحية الجمالية بالرسم عليها، باستخدام الألوان المختلفة، وإدخال بعض الخامات مثل الأحبال والأخشاب، وصممنا بالفعل هذه الأشكال ووضعناها بالمدرسة.. وأبدى الزوار إعجابهم بهذه الفكرة التي ستعمم على مدارس المحافظة لإضفاء لمسة جمالية للمكان".
وأضافت أن التجربة الثانية كانت لاستخدام مخلفات النخيل لعمل لوحات من الجريد والليف، وهذه المخلفات ما أكثرها بالمحافظة لوجود مساحات شاسعة منزرعة بأشجار النخيل، و"هذا ما يجعلنا نحصل على هذه المخلفات بسهولة لتعظيم الاستفادة منها، وهذه اللوحات تستخدم كلوحات إرشادية بين الفصول أو لوحات لنشاط تعليمي داخل الفصل، وهذه الأشكال لاقت استحسان كل الزائرين للمدرسة".
وأوضحت أنه "جرى اختيار الألوان بدقة لتكون ألوانا مبهجة مثل الأخضر الفاتح واللون البمبي، وهي ألوان تضفي روح البهجة للناظرين إلى هذه المخلفات، ما يرفع من قيمة المنتج النهائي لهذه المخلفات".