وزير الزراعة: الري الحقلي "قضية مصير" ومصر الثاني عالميا في "الزيتون"

وزير الزراعة: الري الحقلي "قضية مصير" ومصر الثاني عالميا في "الزيتون"
- إنتاج التقاوى
- استصلاح الأراضي
- البحوث الزراعية
- التحديات المائية
- الثروة السمكية
- إنتاج التقاوى
- استصلاح الأراضي
- البحوث الزراعية
- التحديات المائية
- الثروة السمكية
أقامت جمعية رجال الاعمال المصريين، اليوم، احتفالية، برئاسة المهندس علي عيسى وحضور المهندس علاء دياب، رئيس لجنة الزراعة والري في الجمعية، والدكتورة مني محرز، نائب وزير الزراعة، والدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، والمهندس عبدالحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية.
وأكد عزالدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن تطوير الري الحقلي قضية "حتمية"، في ظل التحديات المائية ومحدودية الموارد المائية لمصر وزيادة عدد السكان، موضحا أن قضية تطوير الري الحقلي لم تعد على المستوى نفسه من الإحساس بخطورتها كما كان قبل 10 أعوام حتى أضحت "قضية مصير"، خاصة بعد إقامة السدود المائية في دول المنابع.
وأضاف أنه "ليس من المعقول أن يتم تطوير 60 ألف فدان سنويا فقط من إجمالي المساحات المستهدفة بالأراضي القديمة بالدلتا ووادي النيل، لأن ذلك يعني أننا نحتاج 60 عاما في حالة الاستمرار على نفس المعدل الحالي، وهو غير مطلوب".
وتابع، "إننا نحتاج للتوعية والإسراع بمعدل التطوير للري وتحديثه في هذه المناطق من خلال التوسع في التجميعات الزراعية للفلاحين لتقليل تكلفة تغيير نظام الري الحقلي إلى الري الحديث، خاصة في ظل المقننات المائية التي حددتها وزارة الري وهي 4 آلاف متر مكعب للفدان، رغم أن هناك تجارب ناجحة لري قصب السكر بالتنقيط، وساهمت في تخفيض استهلاك مياه الري في هذه الزراعات إلى 6 آلاف متر مكعب في العام".
وأوضح وزير الزراعة أن "تفتيت الحيازات الزراعية وراء صعوبة تنفيذ مشروع الري الحقلي والتوسع فيه"، مشيرا إلى أن الأمل في التقدم التكنولوجي خاصة في تحلية المياه واستخدام الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية، لأجل التغلب على الصعاب وكذلك البحث العلمي.
ووجه "أبوستيت" الدعوة إلى رجال الأعمال للاستثمار في مجال التصنيع الزراعي، لأنه يحقق قيمة مضافة للناتج القومي ويقلل من الفاقد في السلع الزراعية كما أنه يسهم في حل مشكلة البطالة.
وأكد أن "الاستثمار في مجال الثروة السمكية والداجنة واعد"، موضحا أن "أمام مصر فرصة كبيرة في مجال زراعة الزيتون، حيث تحتل حاليا المركز الثاني عالميا في إنتاج زيتون المائدة ونسعى إلى تحقيق مركز في مجال زيت الزيتون".
وأردف، "إننا نعمل في ظل تحديات ثلاث هي ندرة المياة وتغيرت المناخ ومحدودية الأض الصالحة للزراعة"، وقال إن مشروع غرب المنيا ليس مجرد زراعة للأرض ولكنه مشروع تنمية متكامل.
وأشار إلى التنسيق الكامل مع كل الوزارء المعنيين وأن الحكومة تعمل حاليا بروح الفريق من أجل وضع خريطة لإنتاج السلع الاستيراتيجية التي تحتاجها البلاد وأيضا في مجال التسويق والتصنيع.
وكشف عن وجود برنامج وطني لإنتاج التقاوى في مصر من خلال مركز البحوث الزراعية، مؤكدا أهمية تعاون القطاع الخاص مع الوزارة في هذا المجال.