صور| مأساة الطفل "مروان".. وُلد بدون مخ ويحتاج إلى جراحتين دقيقتين

صور| مأساة الطفل "مروان".. وُلد بدون مخ ويحتاج إلى جراحتين دقيقتين
- اجهزة تنفس
- الجراحات النادرة
- الرئيس عبد الفتاح السيسى
- السفر للخارج
- الفشل الكلوى.
- المستشفيات الحكومية
- تنفس صناعى
- كفر الشيخ
- طفل مريض
- اجهزة تنفس
- الجراحات النادرة
- الرئيس عبد الفتاح السيسى
- السفر للخارج
- الفشل الكلوى.
- المستشفيات الحكومية
- تنفس صناعى
- كفر الشيخ
- طفل مريض
4 سنوات من الانتظار عاشها زوجان على أمل أن يرزقهما الله بطفل يحمل اسمهما، تنقلا بين عيادات الأطباء الخاصة تارة، وبين المستشفيات الحكومية تارة أخرى.
ومع تأكيد الأطباء بعدم وجود موانع الإنجاب، كانت الحيرة تسيطر على الزوجين، الى أن زفَّت الزوجة نبأ حملها جنيناً، فعادت فرحة مرة أخرى لبيتهما وأسرتيهما، وانتظر الجميع قدوم الطفل، وبعد 9 أشهر جاء الطفل "مروان" الى الحياة، لكنه وُلد بدون "مخ"، وحُجز في حضَّانة للأطفال المبتسرين منذ نحو 3 أشهر، دفع خلالها الأب، محمد عبد السلام، الذى يعمل عاملاً باليومية على مركبة توك توك، كل ما يملك لأجل علاجه، لكن الأطباء أجمعوا على احتياجه إجراء جراحتي "زرع خلايا عصبية بالمخ، وشمط وشفط مياه من على الكليتين"، وأنهما ستتكلفان مبالغ مالية كبيرة تفوق قدرته وأسرته.
تقول غزالة عبد السلام هاشم، والدة الطفل، 25 عاما، ربة منزل، إنها تزوجت منذ 4 سنوات وانتظرت مولودها الأول كأي سيدة متزوجة، وعندما حملت به غمرتها الفرحة، ومع لحظات ولادته أكد الأطباء احتياج حضانة ووضعه على أجهزة تنفس صناعي، فظنت الأم أن الأمر بسيط، وأيام وسيخرج الصغير، إلا أن أطباء الحضانة والأطفال أكدوا أنه ولد بدون مخ، وبه عيب خلقي، وتجمع مياه بديلاً عن المخ، بالإضافة إلى تجمع مياه على الكليتين، ويقوم الأطباء بصفة دورية بشفط المياه بـ"سرنجة"، من مكان المخ لإعطائه فرصة للنمو لكن دون فائدة، وأجمعوا على احتياجه لجراحتين "زرع خلايا عصبية بالمخ، وشمط وشفط مياه من على الكليتين"، ويتم إجراؤهما في الخارج، فالأولى تكون بديلاً عن المخ والشمط يمنع زيادة حجم الجمجمة والثانية تمنع الفشل الكلوي.{long_qoute_1}
وتضيف الأم: "ذهبنا به لعدد من المستشفيات، لكن الأطباء أكدوا أنه يحتاج لإجراء الجراحتين بشكل عاجل إنقاذاً لحياته، وأن مكوثه في الحضانة لا فائدة منه سوى أن أجهزة التنفس تنقذه من فقدان حياته، وإذا تم نزع هذه الأجهزة سيموت، ونحن لا نمتلك من الدنيا شيئاً، وانتظرنا كثيراً إلى أن رزقنا الله به، زوجي يخرج صباح كل يوم للعمل كي يوفر مصاريف علاجه في الحضان، وكل ما أطلبه هو نقله لمستشفى حكومي كبير وعرضه على كبار الأطباء وتسفيره للعلاج وإجراء الجراحات النادرة في الخارج، خاصة وأن هناك صعوبة في حملي مرة أخرى".
وتختتم الأم حديثها: "طفلي جاء بعد معاناة، ولا أريد فقدانه، وأنا مستعدة لبيع كل ما أملك من أجل أن يعيش ويُشفى، وهناك أطفال كانوا مثله وكتب الله لهم الشفاء بعد السفر للخارج، فأحد الأطباء أكد لي أن نسبة الشفاء كبيرة لمثل حالة طفلي في الخارج، فأناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، تبني حالته وعلاجه، فالوزارة تحمَّلت نفقات علاج وسفر الكثير من الأطفال".