فيديو وصور| "الوطن" تكشف تفاصيل أكذوبة "طفل التنمر" على قضبان "أبوقير"
فيديو وصور| "الوطن" تكشف تفاصيل أكذوبة "طفل التنمر" على قضبان "أبوقير"
- سكة حديد
- شرق الإسكندرية
- قضبان القطار
- قطار أبو قير
- طفل التنمر
- انتحار طفل تنمر
- الإسكندرية
- سكة حديد
- شرق الإسكندرية
- قضبان القطار
- قطار أبو قير
- طفل التنمر
- انتحار طفل تنمر
- الإسكندرية
أثار منشور زعم صاحبه، وهو أحد المدونين عبر "فيس بوك"، محاولة طفل عمره 12 سنة، الانتحار بإحدى محطات سكة حديد الداخلية خط أبو قير في الإسكندرية، بسبب تنمر أصدقائه بالمدرسة به، بسبب شكل أسنانه، حالة من الجدل الواسع على مواقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك".
حكاية طويلة نشرها صاحب البوست عن الطفل والتنمر به وحكايته في المدرسة ومحاولة الانتحار، إلا أن الواقعة كانت غامضة ومثيرة للدهشة، خاصة أن التفاصيل التي ألصقت بها حملت أمورا مثيرة.
تواصلت "الوطن" مع صاحب المنشور، الذي أكد أن الواقعة كانت في محطة قطار فيكتوريا، شرق الإسكندرية، ولكنه رفض إعطاء أي تفاصيل أخرى وذلك بناء على رغبة والد الطفل، الذي يعمل طبيبا نفسيا، بحسب ما قاله في منشوره.
ومحطة فيكتوريا هي واحدة من عشرات المحطات التي يمر عليها قطار أبو قير وتعتبر هذه المحطة من المحطات المكتظة بالركاب بشكل دائم، خاصة في أوقات الذورة وخروج الطلاب والمدارس.
ولاحظت "الوطن"، في الصورة المنشورة، أن الطفل الذي قيل إنه حاول الانتحار لم يجلس على قضبان القطار، ولكنه كان يجلس في منطقة الفراغ بين القضبان والتي لا تمر عليها أي عربة قطار ويقف فيها عشرات المارة يوميا للانتظار أثناء مرور القطار، ما يؤكد أنه لم يخطط للانتحار، خاصة إنه إذا كان يريد الانتحار كان أولى له أن يجلس على القضبان نفسها.
حاولت "الوطن"، السؤال عن الواقعة بين أصحاب المحال الواقعة على محطة القطار نفسها، فكانت مفاجأة فجرها صاحب محل ومعه الدليل وهو تسجيل كاميرا المراقبة لهذا اليوم، والذي حصلت "الوطن" على نسخة منه، الذي أظهر قدوم "المدوّن" إلى المحطة بشكل طبيعي الساعة الثالثة والربع عصرا أمس الأول، وفي خلال دقيقتين ظهر الطفل المذكور وخلفه اثنين من أصدقائه وبمجرد وقوفهما معا على رصيف المحطة حدث تجاذب بالأيدي فألقاه الاثنين معا على قضبان القطار، فسقط على قدمه وشعر بألم في قدمه فجلس على منتصف القضبان بعيدا عن اتجاه القطارات، وهي لحظة التقاط ناشر البوست الصورة المتداولة.
وظهر في الفيديو أن صديقي الطفل حاولا مصالحته بالنداء عليه، إلا أنه رفض، حتى هبط أحدهما وحاول مساعدته في القيام والصعود قبل قدوم أحد القطارات، وذلك على مسمع ومرأى من جميع ركاب القطار.
وما كان من المدوّن، بحسب ما أظهرت اللقطات، إلا أنه أمسك هاتفه والتقط له الصورة في هدوء تام، ولم يظهر الفيديو أي صيحات زعم "المدوّن" أنه فعلها تجاه الطفل لإثنائه عن محاولة الانتحار المزعومة، ولم يشاهد أي حديث بينه وبين الطفل إطلاقا، كما ذكر في البوست.
أحمد سعد، صاحب محل بمحطة قطار النقراشي "فيكتوريا" شرق الإسكندرية، شكك هو الآخر في حقيقة ما تداوله مدوّن حول عزم طفل الانتحار على قضبان المحطة ذاتها بعد سخرية رفاقه منه.
وقال سعد، إن ما تداوله المدون عبر صفحته كلام عار تماما من الصحة، مؤكدا أنه تفاجأ بالمنشور على مواقع التواصل الإجتماعي، ولاحظ أن الصورة المتداولة داخل المحطة التي تحوي المحل الخاص به، ووقتها ذهب إلى كاميرا المراقبة لديه بالمحل في هذا اليوم للتأكد من المنشور، والتي أوضحت عدم حدوث أي شيء مما دون على "فيس بوك"، على الإطلاق.
وأضاف "سعد" في فيديو لـ"الوطن"، "كل اللي حصل أطفال بيهزروا مع بعض من اللي بنشوفهم كل يوم، اتنين زقوا واحد على القضيب وفضل قاعد بسبب رجله اللي وجعته وبعد كدا أصحابه طلعوه وطيبوا خاطره".