دول الاتحاد الأوروبي تصادق على إصلاح حقوق الملكية الفكرية

دول الاتحاد الأوروبي تصادق على إصلاح حقوق الملكية الفكرية
- المجتمع المدني
- حقوق الملكية الفكرية
- البرلمان الأوروبي
- الحكومة الإيطالية
- المفوضية الأوروبية
- المجتمع المدني
- حقوق الملكية الفكرية
- البرلمان الأوروبي
- الحكومة الإيطالية
- المفوضية الأوروبية
صادقت دول الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، على إصلاح أوروبي لحقوق الملكية الفكرية هو موضع رصد الناشرين الصحفيين في مقابل امتعاض شركات الإنترنت العملاقة.
وعبرت كل من هولندا ولوكسمبورج وبولندا وإيطاليا وفنلندا عن معارضتها للإصلاح وذلك أثناء تصويت بالأغلبية الموصوفة لسفراء دول الاتحاد الـ 28 لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
وفي واقعة غير معهودة في هذه المرحلة من العملية التشريعية الأوروبية، نشرت الدول الخمس التي تحفظت عن الإصلاح بيانا مشتركا عبرت فيه عن شكوكها وكتبت "نحن نعتقد ان التعليمات الاوروبية في شكلها الحالي تشمل تراجعا بالنسبة للسوق الرقمية المشتركة وليس تقدما"، واضاف البيان "نحن نأسف لأن هذه التعليمات لم تتمكن من تحقيق توازن بين حماية اصحاب الحقوق (المبدعون) ومصلحة مواطني الاتحاد الاوروبي والشركات".
وامتنعت دولتان عن التصويت، بحسب مصدر أوروبي، وأيدت ألمانيا الإصلاح لكن بحسب أحد المشاركين "عبرت عن انتقادات وعن قلقها من تحفظات المجتمع المدني والصناعة والبرلمان الأوروبي بشان بعض أوجه الإصلاح التي يمكن أن تعرقل تبنيه بشكل نهائي".
وحتى يعتمد نهائيا لا يزال هذا الإصلاح يحتاج الى تخطي مرحلة دقيقة تتمثل في تصويت البرلمان الاوروبي في جلسة علنية، ويتوقع ان يجري هذا التصويت نهاية مارس او في ابريل، بحسب النائب الاوروبي المسيحي الديموقراطي الالماني اكسيل فويس وهو مقرر الملف.
وقال النائب قبل أسبوع "أنا متفائل لكن من يدري في عالم السياسة" كيف تسير الامور. وشهد هذا الاصلاح الذي كان موضع صراعات شديدة، العديد من التقلبات.
ويهدف المشروع الذي خضع لنقاش حاد اثر تقديمه في سبتمبر 2016 من المفوضية الاوروبية، الى تحديث حقوق المؤلف لتواكب العصر الرقمي، وفي قلب النقاش الفصلان 11 و13 من مشروع الاصلاح، ويهدف الفصل 11 الى استحداث "قانون مواز" لحق المؤلف مخصص لناشري الصحف. ومن شانه ان يتيح لوسائل الاعلام الحصول على مقابل مالي لإعادة استخدام انتاجها عبر الانترنت من قبل مواقع مثل جوجل او فيسبوك، أما الفصل 13 الذي كان ايضا موضع جدل كبير، فنص على حض المنصات على غرار "يوتيوب" التي يملكها غوغل، على مكافأة مبتكري المحتويات التي تستخدمها في شكل أفضل.