خالد سليم: لا أبحث عن «بطولة مطلقة» و«المطرب» أقرب لقب إلى قلبى
خالد سليم: لا أبحث عن «بطولة مطلقة» و«المطرب» أقرب لقب إلى قلبى
- خالد سليم
- أبواب الشك
- لسه كبير
- الدراما التليفزيونية
- ألبوم غنائى
- خالد سليم
- أبواب الشك
- لسه كبير
- الدراما التليفزيونية
- ألبوم غنائى
يعيش الفنان خالد سليم حالة من النشاط الفنى حالياً، خاصة بعد عرض مسلسله الدرامى الجديد «أبواب الشك» حصرياً عبر قناة الحياة، إضافة إلى تصدر أغنيته الجديدة «لسه كبير» قوائم الأغنيات المصرية عبر عدة إذاعات.
ويتحدث «سليم»، فى حواره لـ«الوطن»، عن تقييمه لمسلسله الجديد الذى يُعد أول بطولة مطلقة له فى الدراما التليفزيونية، وعن حقيقة وجود خلافات مع الفنانة لقاء الخميسى، وتحضيراته الغنائية الجديدة، ومن بينها أغنية عراقية يتعاون فيها مع الفنان وسام كامل، ورغبته فى إطلاق ألبوم غنائى مع نهاية العام يتضمن كافة أغنياته التى طرحها بطريقة «سنجل».
ما تقييمك لردود الفعل بعد عرض أكثر من 40 حلقة من مسلسلك الجديد «أبواب الشك»؟
- «أبواب الشك» خطوة مهمة جداً فى مسيرتى الفنية، وأفتخر بالمشاركة فيها نظراً لأنها أول مرة يكون لدىّ دور فى الدراما التليفزيونية هو محور أحداث العمل، وأهم ما يميز المسلسل حالة التشويق والإثارة التى يعيشها المشاهد طيلة الوقت وتتغير من حلقة لأخرى، فشخصية «حسن مظهر» نالت إعجاب متابعى العمل، ولا بد هنا من توجيه الشكر للكاتب محمد ناير الذى قدم قصة محكمة وشخصياتها مترابطة ومتشابكة، وكذلك المخرج أحمد سمير فرج الذى كان يقول لى بعد كل حلقة «المشاهدين هيدعوا علينا من اللى عملناه فيهم».
{long_qoute_1}
كيف وصلت لمرحلة الانسجام مع باقى أبطال العمل؟
- من يشاركنى فى العمل هم أصدقائى، فجميعنا نرتبط بعلاقة قديمة، ومن كان جديداً علينا لم يأخذ وقتاً طويلاً ليندمج معنا، فمثلاً نبيل عيسى وأحمد صلاح حسنى أصدقائى منذ فترة طويلة، ولقاء الخميسى تربطنى بها صداقة أسرية منذ عشرات السنوات، حتى جيهان خليل وعائشة بن أحمد، لم أكن أعرفهما قبل المسلسل، وكنا نتقابل أحياناً فى مناسبات عامة وخاصة، أصبحنا أصدقاء بشكل سريع خلال التصوير، وهذا كان السبب الرئيسى وراء نجاحنا معاً.
لكن هناك أخباراً منتشرة عن وجود خلافات مع لقاء الخميسى؟
- هذه شائعات ليس لها أساس من الصحة، لأنى كما قلت تربطنى بلقاء صداقة قديمة وأسرية.
هل ترى أن الأعمال الدرامية التى تُعرض خارج السباق الرمضانى يمكن أن تحقق نجاحاً جماهيرياً؟
- العمل الجيد يفرض نفسه، سواء عُرض فى شهر رمضان أو خارجه، بالنسبة لى أيضاً، أفضّل المشاركة فى أعمال تُعرض خارج السباق الرمضانى، لأنى بالفعل أرى أن المسلسلات التى تُعرض خلال هذا الموسم المزدحم لا تأخذ حقها فى العرض.
هل كنت تتوقع أن تحقق أغنيتك الجديدة «لسه كبير» نجاحاً عبر مواقع التواصل الاجتماعى وتتصدر قوائم الاستماع بالإذاعات المصرية؟
- لا أفكر مطلقاً قبل أى عمل فنى فى مدى نجاحه من عدمه، فأنا أفعل كل ما فى وسعى لتقديمه جيداً، وأترك الباقى على الله، وأغنية «لسه كبير» لم تكن مطروحة للعرض فى التوقيت الذى عُرضت فيه، وبعد مشاورة عدد من المقربين لى قررنا إطلاقها لأنها مناسبة لبداية العام الجديد كرسالة منى لجمهورى بأننى قادر على تقديم كل الأشكال الغنائية والموسيقية وتأكيد على أننى ما زلت نجماً فى الغناء، ولكنى بالفعل لم أكن أتخيل أن تحقق كل هذا النجاح فى وقت قصير، والفضل هنا لجمهورى الذى ظل يشارك الأغنية عبر صفحات التواصل الاجتماعى ومشاهدتها عبر «يوتيوب».
وما تفاصيل أغنيتك الجديدة؟
- هناك أغنيتان أعدهما حالياً، الأولى باللهجة المصرية من كلمات وألحان الفنان عزيز الشافعى وتوزيع أحمد عادل، ولم أستقر على اسمها، وستُطرح قبل شهر رمضان الكريم، وهناك أغنية باللهجة العراقية بمشاركة الفنان العراقى وسام كامل وهى المرة الأولى التى أشدو فيها بلهجة أهل العراق، ورغم أننى قدمت الأغنية الخليجية عدة مرات وطرحت ألبومات خليجية فإننى لم أقدم أغانى عراقية من قبل.
هل ستستكمل مسيرتك الغنائية بالأغنيات «السنجل» وتبتعد عن الألبومات؟
- لم أتخذ هذا القرار بعد، بالعكس أنا أرى أن الألبومات هى الوسيلة الشرعية لأى مطرب ليذكره التاريخ فيما بعد، فالأغنيات السنجل قد تتوارى مع الزمن، ولذلك لا بد من أرشفتها فى ألبوم، وما أفكر فيه حالياً هو أن أطرح خلال هذا العام 3 أو 4 أغنيات «سنجل»، ومع نهاية العام أجمعها فى ألبوم واحد وأضيف عليها أغنيتين أو 3 جديدة ليكون هناك دافع للمستمع ليشترى الألبوم ويستمع للأغنيات القديمة والجديدة.
لماذا أنت مُقل فى تقديم الدويتوهات الغنائية؟ ومن المطربة التى تحبذ الغناء معها؟
- لست مُقلاً فى تقديمها، لكن لم يُعرض علىّ عمل غنائى مشترك يجعلنى أتحمس له، فالأغنية «الديو» لا بد لها من نص شعرى جيد وانسجام بين من يؤديانها، إذا كان لى أن أختار فإننى أفضّل مى فاروق، أو ريهام عبدالحكيم، أو فيروز أركان.
ألم تشعر بأن التمثيل خطفك من الغناء، خاصة أنك قدمت العام الماضى 3 أعمال درامية، مقابل أغنيتين فقط؟
- الأمر لا يُحسب بهذه الطريقة، أنا فى الأصل مطرب وأفتخر وأحب دائماً أن يُطلق علىّ لقب المطرب خالد سليم، فهو عشقى الأول والأبدى، ودائماً ما تجدنى حريصاً على الغناء فى الحفلات بالأوبرا أو خارجها لأننى أحب الغناء، ولكن العام الماضى كنت متعاقداً على أعمال درامية عدة، فى حين أن ألبومى كان قد طُرح نهاية 2017 ولذا طبيعى أن تكون أعمالى الدرامية أكثر من الغنائية.
ما مصير فيلمك السينمائى «اتنين فى واحد» الذى انتهيت من تصويره منذ فترة طويلة؟
- ليس لدىّ معلومات عنه حالياً، وكلما استعلمت عنه من الشركة المنتجة تكون الإجابة: «هناك بعض المشاكل التى نعمل على حلها لكى يظهر للنور». والفيلم فكرته جيدة للغاية، وأتمنى عرضه خلال العام الحالى.
