إرهابى الدرب الأحمر من الرصد حتى التفجير

كتب: طارق عباس وأحمد عبداللطيف

إرهابى الدرب الأحمر من الرصد حتى التفجير

إرهابى الدرب الأحمر من الرصد حتى التفجير

15 فبراير

12:00 ظهراً

زرع ملثم عبوة ناسفة أسفل كوبرى الجيزة بالقرب من كمين أمنى. أسفر الحادث عن إصابة 3 أشخاص، ورصدت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية مرتكب الواقعة بعد مرور 24 ساعة على التفجير، وتبيّن أنه شاب كان يقود دراجة رياضية.

 

17 فبراير

8:00 صباحاً

نجح فريق من الشرطة، فى تحديد هوية مرتكب واقعة تفجير قنبلة مسجد الاستقامة، وتبيّن أنه يُدعى ناصر البغدادى، بعدما تم رصده فى القاهرة بالقرب من مديرية الأمن بعد الحادث بـ44 ساعة، وكان يقود نفس الدراجة الرياضية.

 

18 فبراير

12:00 ظهراً

رصد فريق البحث خروج الإرهابى من منزله، وكان يحمل حقيبة سفر، وعقب خروجه من شارع الدرديرى قاد الدراجة متجهاً إلى مستشفى الحسين، وسلك الطريق المؤدى إلى القلعة، ومنها إلى منطقة مصر القديمة، ثم توجه إلى ميدان الجيزة، متوجهاً إلى شارع الهرم.

2:00 عصراً

وصل محيط قسم الأهرام، ثم عاد أدراجه مرة أخرى إلى محل إقامته، ولكنه سلك طريق كوبرى الجيزة مروراً بجامعة القاهرة، ورصدته كاميرات المراقبة أمام مديرية أمن القاهرة متوجهاً من شارع بورسعيد إلى ميدان الأوبرا، وسلك طريق أسفل الكوبرى المؤدى إلى منطقة الحسين.

 

3:45 مساء

وصل الإرهابى إلى شارع الدرديرى، ثم توقف أمام مخبز لشراء «عيش فينو» وصعد إلى شقته بعدما ركن دراجته الرياضية بمدخل المنزل. كان يرصد تحركات الإرهابى ضابط بالأمن الوطنى وأمين شرطة وضابط مباحث وضابط أمن عام.

 

9:45 مساء

كان فريق المباحث يقف بالقرب من مكان الإرهابى بشارع الكحكيين المتفرع من شارع الدرديرى، ثم فوجئوا بالمتهم ينزل من شقته ليستقل دراجته الرياضية. وعقب تحركه ناداه أمين الشرطة محمود أبواليزيد وأمسك بذراعه، وفى لحظات فجّر الإرهابى نفسه.

 

«TNT»

صُنعت لأول مرة سنة 1863، على يد الكيميائى الألمانى يوليوس ويلبراند، وفى البداية لم تكن تُستخدم كمتفجرات.

بعد ذلك جرى استخدام هذه المادة فى المجالات العسكرية والصناعية، حيث إنها أفضل كثيراً من المواد المشابهة لها.

تُستخدم فى العمليات الإرهابية، وذلك لصعوبة إبطال مفعولها، لأنها لا تتحلل فى الماء، ولا يمتصها الماء أيضاً.

يساهم كيلوجرام واحد فى حدوث تأثيرات مميتة فى محيط المدى الانفجارى الأولى، ويتسبب فى النزيف الداخلى وارتجاج المخ وكسور العظام.

يتسبب فى آثار ضارة فى محيط 300 متر، حيث يتسبب فى النزيف من الأنف والأذن، كما أن هناك احتمالات لحدوث نزيف داخلى، وفقدان الوعى.


مواضيع متعلقة