شاكر يتوجه إلى أوغندا للمشاركة في تجمع الطاقة لدول شرق إفريقيا

شاكر يتوجه إلى أوغندا للمشاركة في تجمع الطاقة لدول شرق إفريقيا
يتوجه مساء اليوم الثلاثاء الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إلى عنتيبى بأوغندا، للمشاركة في الاجتماع الوزاري الرابع عشر لتجمع الطاقة لدول شرق إفريقيا EAPP، والمقرر انعقاده خلال يومي 20 و21 فبراير الجاري.
أوضح شاكر، في بيان، أن مشاركة مصر في هذا الاجتماع، لتأكيداً الاهتمام الذي توليه لدعم المشروعات التنموية بدول شرق إفريقيا، وتحقيق المصالح المشتركة لجميع الدول.
وأكد شاكر ضرورة تبني مبدأ التعاون مع دول شرق أفريقيا كهدف استراتيجي وذلك من خلال توسيع وتعزيز نطاق التعاون بين تلك الدول، مضيفا: "قد تجلى ذلك بوضوح من خلال الدور الريادي لمصر في المبادرة الإفريقية للطاقات المتجددة الـAREI منذ إعلانها في باريس 2015 بواسطة السيد رئيس الجمهورية، حتى أن جرى استضافة مصر للاجتماع الوزاري الأول للمبادرة، وذلك خلال يوم 22 يناير الجاري".
وتابع: "يأتي ذلك تعزيزاً للجهود التي تقوم بها أجهزة الدولة حتى تولت مصر رئاسة للاتحاد الإفريقي لعام 2019، والذي يسبقه اجتماع على مستوى نقاط الاتصال للدول الأعضاء في مجلس إدارة المبادرة يوم 21/1/2019".
وأضاف: "من المقرر خلال الاجتما،ع مناقشة ما جرى إنجازه من أعمال خلال الفترة السابقة ومناقشة التحديات التي تواجه الدول الإفريقية، وكذلك تبادل وجهات النظر والخبرات لمساعدة الدول الإفريقية في وضع خطط تطوير قطاع الطاقة لديها، وكذلك المقترحات والتوصيات والإمكانيات لإستخدام شبكات نقل الكهرباء ومقترح اتفاقية التجارة الثنائية بين دول التجمع".
جدير بالذكر أن الاجتماع الوزاري رقم 26 للجنة التوجيهية، ، سسيشهد مناقشة ميزانية العام المالي المنتهي في مارس 2018، والمهام والمسؤوليات المقترحة للجنة ممثلي وزارات الطاقة في التعديل الجديد لهيكل التجمع، موازنة 2019/2020 والخطة التنفيذية، وكذلك طلب عروض لتطوير مقر التجمع من خلال شركات القطاع الخاص.
وأوضح شاكر أن تجمع الطاقة بدول شرق أفريقيا EAPP يهدف إلى ضمان إمدادات الطاقة الكهربائية لدول الإقليم، وزيادة إمدادات الطاقة الكهربائية داخل نطاق الدول الأعضاء، وتخفيض تكلفة إنتاج الكهرباء من خلال استخدام نظم الربط الكهربائي، وزيادة تبادل الطاقة بين الدول الأعضاء، فضلاً عن خلق مناخ الاستثمار في إطار الشراكة الجديدة لتنمية أفريقيا.
وأكد أن مصر تعتز بكونها دولة إفريقية بالمقام الأول ودولة من دول شرق أفريقيا ودول حوض النيل على وجه الخصوص، منوها بأن مصر تعتزم المواظبة في مشاركتها دائماً في جميع المحافل الدولية والإقليمية، وخاصة المعنية بالشؤون الإفريقية بصفة عامة، وشؤون دول شرق إفريقيا ودول حوض النيل بصفة خاصة.
جدير بالذكر أن تجمع الطاقة بدول شرق إفريقيا بدأ تأسيسه في فبراير 2005 بغرض تحديد المبادئ الأساسية لتأسيس وإدارة تجمع الطاقة بهذه الدول، ووضع مبادئ تجارة الطاقة بين الدول الأعضاء، وإنشاء سوق طاقة مشترك يهدف إلى تحسين وتطوير مصادر الطاقة بطريقة اقتصادية ومستدامة بيئياً، وضمان توفير كفاءة الطاقة بجودة كافية وآمنة وبأسعار معقولة.
ويهدف تجمع الطاقة إلى إنشاء نظام إقليمي مترابط بين جميع دول منطقة شرق إفريقا. ويشارك في هذا التجمع عدد من الدول الإفريقية، وهي (رواندا ـ بوروندي ـ الكونغو الديمقراطية ـ مصر ـ السودان ـ إثيوبيا ـ كينيا ـ تنزانيا ـ ليبيا ـ جنوب السودان ـ جيبوتي ـ أريتريا ـ أوغندا والصومال).
وتأتي المشاركة في هذه الاجتماعات، تأكيداً لرؤية القيادة السياسية المصرية لتدعيم أواصر التعاون مع الدول الإفريقية.