اجتماع طارئ لـ«مستخلصي الجمارك» للمشاركة في تأسيس شركة للاستيراد

اجتماع طارئ لـ«مستخلصي الجمارك» للمشاركة في تأسيس شركة للاستيراد
- اجتماع طارئ
- استيراد سيارات
- البيع والشراء
- التواصل الاجتماعي
- السيارات الأوروبية
- القطاع الخاص
- المواطن البسيط
- تحقيق أرباح
- جمارك السيارات
- اجتماع طارئ
- استيراد سيارات
- البيع والشراء
- التواصل الاجتماعي
- السيارات الأوروبية
- القطاع الخاص
- المواطن البسيط
- تحقيق أرباح
- جمارك السيارات
تسبب إعلان إحدى شركات القطاع الخاص، تقديم خدمات لمساعدة الراغبين في استيراد سيارات بهامش ربح يتراوح بين 6 إلى 8% فقط، في جدل بالسوق حول ماهية عمل تلك الشركة وكيفية إدارتها للأعمال، في ظل وجود وكلاء مصريين لكل شركات تصنيع العربات الأوروبية.
رحب علي عبد الحليم نائب رئيس شعبة مستخلصي الجمارك بغرفة القاهرة بإنشاء هذه الشركة، داعيا إلى اجتماع طارئ للشعبة لدراسة كيفية المشاركة وتكوين شركات مساهمة أو شركة تضامن للقضاء على احتكار تجار وكلاء السيارات والمبالغ الخيالية للارباح.
وأكد عدم وجود صعوبة في الاستيراد، قائلا: "فمن حق أي شخص الاستيراد طالما لديه سجّل تجاري وبطاقة استيرادية".
وكانت إحدى شركات القطاع الخاص أعلنت أمس عن تأسيس نشاط جديد لها لمساعدة الراغبين في استيراد سيارات بمختلف أنواعها، سواء البنزين أو الهايبرد أو الكهربائية بهامش ربح يتراوح بين 6 إلى 8% فقط، حيث ستقوم بتبسيط خطوات البيع والشراء وحل المشكلات التمويلية والجمركية، التي قد يعاني منها العميل حتى تصل إليه بسعر مخفض".
ويعاني سوق السيارات المصرية من أزمة في البيع والشراء، بعد نشاط حملات المقاطعة للوكلاء التي يتهمهم مديرو حملات المقاطعة بتحقيق أرباح عالية حتى بعد تخفيض جمارك السيارات الأوروبية إلى صفر.
وكانت حملة "خليها تصدي- زيرو جمارك"، التي دشنها مجموعة من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لمحاربة جشع بعض التجار والوكلاء، حددت أهدافها التي تسعى إلى تحقيقها خلال الفترة المقبلة، وتتمثل أهداف الحملة في إيجاد سعر عادل بقيمة السلعة، والقضاء على استغلال المواطن البسيط من قبل مافيا التجار، وضبط إيقاع الأسعار للتخفيف عن كاهل المواطن وزيادة الرواج التجاري.