ماهو "الموت الرحيم" ومتي يعتبر قتلا أو انتحارا؟

كتب: رحاب عبدالراضي

ماهو "الموت الرحيم" ومتي يعتبر قتلا أو انتحارا؟

ماهو "الموت الرحيم" ومتي يعتبر قتلا أو انتحارا؟

أعلنت منظمة "القتل الرحيم" في سويسرا، إنها ساعدت 1.204 شخص في إنهاء حياتهم في عام 2018، موضحة أن عدد الأشخاص الذين لجأوا إلى هذه الطريقة في إنهاء حياتهم، خلال العام الماضي، ازداد بنسبة 23% عن عام 2017.

وكثير منا يسمع عن القتل الرحيم ولكن لا يعرف ما هو وماهي أنواعه وكيفية وقوعه:

يعرف القتل الرحيم أيضاً بـ"قتل الرحمة"، وهو فعل أو ممارسة تُؤدّى للحد من آلام الأشخاص الذين يعانون من مرض مؤلم وغير قابل للشفاء، أو عجز في الجسد، مثل منع العلاج عن المريض ممّا يؤدي إلى موته، بحسب ""دويتشه فيله".

ولا يوجد حكم محدد للقتل الرحيم في معظم النظم القانونية، حيث إنه يعتبر قتلا إذا قام به شخص آخر أو انتحارا إذا قام به المريض نفسه.

وتتعدد أنواع القتل الرحيم، فهناك القتل السلبي والذي يكون من خلال وصف الطبيب جرعاتٍ مُتزايدة من أدوية المسكنات القوية مثل الأفيونيات، والتي تكون في بعض الأحيان سامّةً للمريض، واختلف البعض ما إن كان هذا قتل رحيم أم لا، حيث يدعي الكثيرون بأنّه لا يُسمّى القتل الرحيم السلبي، وذلك لأنّها لا توجد للطبيب نيّة بإنهاء حياة المريض.

وهناك القتل الرحيم النشط، وهو الإجراء الذي يؤدّي إلى إنهاء حياة المريض، فقد ينهي المريض حياته بنفسه أو يقوم بالمهمّة شخص آخر.

وتعتبر أوّل البلدان التي أجازت القتل الرحيم هي هولندا في عام 2001، وبلجيكا في عام 2002، وفي عام 1997 أصبحت ولاية أوريغون أوّل ولايةٍ في الولايات المتحدة تبيح الانتحار بمساعدة الطبيب، ولكن مُعارضي القانون حاولوا أن يغيروه، وفي عام 2009 اعترفت المحكمة العليا لكوريا الجنوبية بـ "الحق في الموت بكرامة" في قرارها بالموافقة على طلب أسرة لامرأة تعاني من موت الدماغ أن تتم إزالة أنظمة دعم الحياة عنها.


مواضيع متعلقة