بـ"الألوان الطبيعية".. فان ليو يجذب الأنظار لزمن "الفوتوسيشن" الجميل
بـ"الألوان الطبيعية".. فان ليو يجذب الأنظار لزمن "الفوتوسيشن" الجميل
- الأبيض والأسود
- التواصل الاجتماعي
- السينما المصرية
- زمن الفن الجميل
- ماسبيرو زمان
- فان ليو
- الأبيض والأسود
- التواصل الاجتماعي
- السينما المصرية
- زمن الفن الجميل
- ماسبيرو زمان
- فان ليو
لاقت جلسات تصوير لفنانين من زمن الفن الجميل، استحسان الكثيرين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، رغم غياب المؤثرات البصرية، التي تضفيها الكاميرات المزودة بتكنولوجيات رقمية حديثة على جلسات التصوير في الألفية.
نشرت قناة "ماسبيرو زمان"، عبر صفحتها على "فيسبوك"، جلسات تصوير لفناني الزمن بتوقيع المصور الأرمني "ليو بويادجين" والشهير ب "فان ليو" الذي كان في عام (1921 - 2002م) من أشهر المصورين، ويفضله الفنانون وأبناء الطبقة الأرستقراطية.
"فان ليو"، كان من علامات الحياة الثقافية والفنية في القاهرة خلال القرن الماضي، كان يمتلك استوديوهين للتصوير في منطقة وسط القاهرة، وظل ﻷكثر من نصف قرن يصوّر الآلاف من سكان القاهرة من مصريين ومغتربين وجنود من فترات الحرب الاستعمارية، طبقا لـ"ماسبيرو زمان".
ذاع صيت "فان ليو" بعد افتتاحه أستوديو خاصا للتصوير عام 1941 بمنطقة وسط القاهرة، ليصبح أشهر مصور في مصر في فترة الخمسينيات والستينيات والسبعينيات، وهو الراعي الرسمي لكل صور نجوم الفن والثقافة والسينما، وكان المصور المفضل للأسر الارستقراطية في مصر آنذاك.
أصبح فان ليو خلال فترة بسيطة مصورا عالميا، وكون أرشيفا لأشهر الشخصيات المصرية والعالمية في عالم السينما والموضة والموسيقى والأدب والهندسة.
تخصص "ليو" تاريخيا في البورتريه الأبيض والأسود، وكان "ليو" معروفا بالتقاط الصور الخاصةً لمشاهير الحياة الفنية والاجتماعية في مصر، وكانت واحدة من التقنيات التي كانت تميزه عن غيره من المصورين في ذلك الوقت، بإنتاج صور ملونة يدويا، وينفذها عند الطلب، ولأنه دائما مهتم بالتجربة، أصبح اسمه علامة بارزة للبورتريهات الشخصية المختلفة.
تميز "فان ليو" ببراعته في التقاط الصور وإظهار الجمال والمعنى خلال صوره، وكان يجيد التلاعب بالإضاءة والإحساس في التوقيت المناسب، لذلك كان هو الاختيار المناسب لنجمات السينما المصرية على مدار أكثر من ثلاثة عقود.
وإليكم بعض من كنوز الصور من مكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وقد ظهرت بعض الصور معالجة بالتلوين اليدوي من قبل "فان ليو".