تعذيب واحتجاز شاب 5 سنوات على يد حبيبته.. كسرت البلايستيشن ليتفرغ لها

تعذيب واحتجاز شاب 5 سنوات على يد حبيبته.. كسرت البلايستيشن ليتفرغ لها
- بريطاني
- بريطانية
- تعذيب
- احتجاز
- علاقة عاطفية
- المملكة المتحدة
- بريطاني
- بريطانية
- تعذيب
- احتجاز
- علاقة عاطفية
- المملكة المتحدة
الكثير لا يصدق مقولة أن "الدبة قد تقتل صاحبها من كثرة حبها" أو في تعبير آخر أن "من الحب ما قتل"، لكن رحلة عذاب البريطاني "أليكس" مع حبيبته "جوردان" منذ أن كانا مراهقين تثبت أن هوس الحب قد يؤدى إلى هلاك الطرفين.
5 سنوات مرت على العلاقة العاطفية التي ربطت البريطاني "أليكس سكيل"، 22 عامًا، بحبيبته "جوردان ورث" منذ أن تعرف عليها في أحدى الحفلات الموسيقية وتعلق بها، في البداية كما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية قصتهما كانا على وفاق حتى بدأ وجه الفتاة الحقيقي في الظهور وهو أنها "مهووسة بالسيطرة" وصغر سنهما ساعدها في الاستحواذ على عقله، ففي يونيو 2012 كان أليكس وقتها يبلغ من العمر 16 عامًا عندما عاش معها وبدأ يلاحظ تصرفاتها الغريبة تجاه أي شخص ينتقدها لكنه لم يعلم أن سيكون ضحيتها القادمة عندما تدرجت علاقتهما إلى عدة مراحل من التعذيب النفسي والجسدي.
في مايو 2014 أنجبت "جوردان" طفلا يدعى "توماس جيه" من "أليكس" وقررا أن يعيشا سويا، ومن ذلك الحين قامت بإجباره على قطع علاقته بأسرته وأن يختار بينها وبينهم، مما دفع الفتى لمقاطعتهم عامين متتالين، حتى رزق بابنته الثانية "إيريس" وذكرت "ديلي ميل" أن استسلام الشاب البريطاني لتحكمات صديقته دفعها لأن تتمادي في تصرفاتها العنيفة تجاهه، وكان أبرزها وفقا لما صرح به أمام الشرطة أنها بدأت في تحطيم جهاز البلايستيشن لمنعه من الانشغال عنها باللعب، وتغيير رقم هاتفه كما أجبرته على ترك العمل والذهاب معها يوميا إلى الجامعة، وذلك قبل أن تدشن "حساب وهمي" باسمه على "فيسبوك" وتقوم بقطع علاقته بأصدقائه وشتمهم بأشنع الألفاظ ليصبح لها وحدها.
"ديلي ميل" ذكرت أن الحبيبة "المضطربة نفسيا" حُكم عليها بالسجن 7 سنوات بتهمة التعذيب ومحاولة القتل، بالإضافة إلى 6 أشهر أخرى لإدانتها بحب السيطرة أو ممارسة السلوك القسري وهى أول امرأة بريطانية يطبق عليها هذا الحكم في المملكة المتحدة، أما "أليكس" الذي تم انقاذه مؤخرا من الأسر سيعرض مأساته من خلال فيلم وثائقي سجلته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، ويشرح كيف كانت "جوردان" تمنعه من النوم على السرير، وتحرمه من الطعام وتطعنه بالسكين وتدفعه بتهديداتها أن يخبر الجيران بأنه من فعل ذلك بنفسه أما في الحادث الأخير قامت بسكب المياه المغلية على جسده، مما جعل الجيران تشك في "مظهرها الوديع" وتتأكد بأنه يتعرض إلى سوء المعاملة وضرورة الاتصال بالشرطة التى قامت بإنقاذه قبل أن يفارق الحياة بسبب حرمانه من الطعام والحروق المتفرقة في جسده، ويقول الشاب لـ"ديلي ميل" البريطانية: "لم أكن اتوقع أنني سأمتلك الشجاعة واتخلص من حبها الذي كاد يقتلني.. لقد كنت أعيش في كابوس".