عالم يشكك في نسبة الهرم الأكبر إلى خوفو: مستكشف بريطاني زيّف اسم الملك

عالم يشكك في نسبة الهرم الأكبر إلى خوفو: مستكشف بريطاني زيّف اسم الملك
- الكائنات الفضائية
- عالم المصريات
- الآثار المصرية
- الحكومة المصرية
- علماء المصريات
- هرم خوفو
- الكائنات الفضائية
- عالم المصريات
- الآثار المصرية
- الحكومة المصرية
- علماء المصريات
- هرم خوفو
ذكرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية في تقرير لها، أن أحد علماء المصريات ادعي بأن هناك عملية احتيال حدثت بشأن اسم الملك، الذي أمر ببناء الهرم الأكبر في مصر.
وقالت الصحيفة البريطانية في تقريرها، "إنه لطالما ناقش علماء المصريات والمؤرخون مسألة من بنى الأهرامات، وكيف جرى بناؤها، فمنذ فترة طويلة اعتقد الناس أن الأهرامات كانت تستخدم كمقابر للفراعنة أن الهرم الأكبر كان معداً لدفن الفرعون خوفو، والذي توفي في 2567 قبل الميلاد".
وأضافت الصحيفة البريطانية: "هناك اكتشافات جديدة تشير إلى أن اسم خوفو جرى اكتشافه داخل الغرفة الجنائزية بالهرم فقط عام 1837، وحتى هذا التاريخ لم يكن أحد يذكر هذا الاسم مطلقا، حيث كشف فيلم وثائقي من إنتاج شركة "أمازون برايم"، بعنوان: "الكائنات الفضائية في مصر"، كشف عن عملية احتيال تمت داخل غرفة الملك بالهرم الأكبر.
وأشارت "إكسبريس"، إلى أن عالم المصريات الأمريكي، زكريا سيتشين، قد كشف عن عملية كتابة اسم الملك الفرعوني "خوفو" داخل الغرفة الجنائزية للهرم الأكبر، حيث تمت كتابة إسم "خوفو" داخل الهرم في مايو عام 1837، على حد قوله، ما يشير إلى أن هذه عملية احتيال وتزوير في التاريخ، حيث أنه فحص الكتابة ووجدها تعود إلى عام 1837.
وأشار "سيتشين" إلى أن السبب في ذلك هو أن المقلدين أخطأوا في كتابة اسم الفرعون، حيث كتبوا "رهوفو" بدلاً من "خوفو".
وقال "سيتشين" في ادعائه، "إن التابوت المنسوب إلى خوفو يقارب نصف حجمه فقط، وتم نحته مباشرة من الحجر، ولا يناسب الملك، كما أنه لا يصلح أن يكون تابوتاً ملكياً".
واتهم "سيتشين" في مؤلفاته بأن المستكشف البريطاني، هاورد فيس ومساعديه، هم من كتبوا أسماء مختلفة للملك "خوفو" داخل حجرات الهرم الاكبر، وأرجع سبب تصرف "فيس" بهذا الشكل إلى إدراكه حينها، بأن أمواله قد أوشكت على النفاد، وأنه يجب عليه الوصول إلى إكتشاف كبير ليصنع منه ثروة".