«أويل برايس»: مستقبل مصر في النفط والغاز «مشرق جدا»

كتب: عبدالله إدريس

«أويل برايس»: مستقبل مصر في النفط والغاز «مشرق جدا»

«أويل برايس»: مستقبل مصر في النفط والغاز «مشرق جدا»

قال موقع "أويل برايس" المتخصص في مجال الطاقة والنفط، إن مصر تتطور لتصبح مركز طاقة حقيقي في منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف الموقع، في تقريره، أن مستقبل مصر في مجال النفط والغاز يبدو مشرقًا جدًا، وتظهر الإمتيازات واسعة النطاق التي تم منحها خلال مؤتمر "إيجبس 2019" في القاهرة، يومي 11 - 13 فبراير الجاري، ما شجع شركات مثل "آي سي أو، وشيل وبي بي وإيني الإيطالية"، للعمل في هذه المنطقة الفاعلة للطاقة الناشئة.

وأوضح الموقع، أنه بعد سنوات من الركود الاقتصادي جزئيا بسبب الإضطرابات الأمنية في مصر، عاد المصريون مرة أخرى إلى قمة الصدارة، ورغم استمرار المخاوف بشأن المشاكل الأمنية في الصحراء الغربية وشمال سيناء، لكن لم تعد تبدو أنها مشكلة خطيرة بالنسبة للمستثمرين، ففي اليوم الثاني من معرض "إيجبس 2019"، تم الإعلان عن قيام الشركة المصرية العامة للبترول (إيجي بي سي) بإصدار خمسة تراخيص بحرية".

وأشار الموقع، إلى أن طارق الملا وزير البترول قدم مستقبلاً مشرقاً لإنتاج النفط والغاز في شمال أفريقيا، مبينًا أنه يمكن دعم فكرة نجاح حقل غاز شرق المتوسط "ظهر"، الذي تديره شركة إيني الإيطالية الرائدة في صناعة النفط، من خلال نتائج إيجابية من جهود التنقيب الحالية في حقل "نور" البحري، وإذا ما تحققت هذه التوقعات، يمكن إنشاء مركز جديد للغاز، يجمع بين الإنتاج القبرصي والإسرائيلي مع البنية التحتية الحالية للغاز الطبيعي المسال في مصر.

وقال الموقع، إنه النتائج التي طال انتظارها لشركة "إيجاس" المصرية القابضة للغاز الطبيعي تم إعلانها في 12 فبراير، وحصلت شركة "شيل" الهولندية المتخصصة في مجال النفط على 3 امتيازات، بما فيها كل القطاعات الخام في القطاع 7 غرب الفيوم، والقطاع 9 جنوب شرق حورس، والقطاع 10 جنوب أبو سنان، بينما حصلت شركة "إيني" الإيطالية الكبرى للنفط، التي تظهر بقوة حالياً فيما يتعلق بمشاريع الغاز البحري الكبرى، على حقلي "ظهر ونور"، والقطاع 11 شرق سيوة، بينما ذهب القطاع 2 إلى شركة البترول العامة، وذهب القطاع 4 إلى شركة "نيبتون إنيرجي"، وذهب قطاع 5 شمال بني سويف إلى شركة "ميرلون إنترناشيونال".

وفيما يتعلق بالآفاق المصرية في مجال الغاز، أضاف الموقع، أن شركة النفط الأمريكية العملاقة "إكسون موبيل" التي لم تكن نشطة في مصر منذ سنوات، دخلت مصر بفوزها بمنطقة امتياز شركة العامرية البحرية الشمالية، أما شمال سيدي جابر، وكذلك مناطق شمال الفنار فذهبت إلى شركتي"شل"و"بتروناس"، ومُنح امتياز شمال غرب شربين لشركة النفط البريطانية الكبرى "بريتيش بتروليوم" وشركة "إيني" الإيطالية.

وتابع الموقع، في تقريره، أن حكم الإخوان كان له أثر سلبي للغاية على مشاريع التنقيب والإنتاج، وتأثرت معظم شركات النفط العالمية والعاملين المستقلين في مصر في ذلك الوقت من التهديدات الأمنية، ما أدى إلى تباطؤ كبير في عمليات التنقيب.

واستكمل التقرير: "يبدو أن النجاح الحالي الذي حققته شركة "إيني" الإيطالية، وتحسن الوضع السياسي والأمني؛ رفع معنويات المصريين عالياً، فأحلام القاهرة حول أن تصبح مركزا للطاقة، وتزويد الأسواق الأوروبية بالغاز، أصبحت قاب قوسين أو أدنى من التحقيق على أرض الواقع".

وقال الموقع، إنه بالإضافة إلى مصالح شركات النفط العالمية، أعلنت شركة النفط والغاز العربية "دانة غاز" أنها تتوقع اكتشافات كبرى جديدة. وصرح الرئيس التنفيذي للشركة في مؤتمر "إيجبس 2019"، بأن شركته ستبدأ الحفر في عام 2019 في منطقة تقول إنها قد تصبح حقل الغاز العملاق القادم لمصر في البحر المتوسط، بعد أن أشارت بيانات إلى أن هناك احتياطيات تصل إلى 20 تريليون قدم مكعب، وعلى أن تجرى عمليات الحفر الأولى في منطقة من المتوقع أن تحتوي على 406 تريليون قدم مكعب، مبينًا أن المنطقة المستهدفة هي جزء من حقل في شمال العريش، الذي يقع في شرق المتوسط.


مواضيع متعلقة