رئيس جامعة أسيوط يدعو إلى تكاتف الجهود لدعم مرضى الأورام في الصعيد

رئيس جامعة أسيوط يدعو إلى تكاتف الجهود لدعم مرضى الأورام في الصعيد
- أعمال المؤتمر
- إجراء الدراسات
- الأطباء العرب
- الأمراض السرطانية
- جامعة أسيوط
- أعمال المؤتمر
- إجراء الدراسات
- الأطباء العرب
- الأمراض السرطانية
- جامعة أسيوط
أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، على ضرورة تكاتف جهود كافة فئات المجتمع من وزارات وهيئات حكومية وجمعيات أهلية ومنظمات للمجتمع المدني والأفراد من القادرين في المجتمع ورجال الأعمال وذلك لتوفير الدعم اللازم لتطوير الخدمة الصحية المقدمة لمرضى الأورام في محافظات صعيد مصر، والتي تتحمل جامعة أسيوط النصيب الأكبر منها بما تستقبله من عدد هائل من المرضى يتجاوز 40 ألف مريض سنويا من المصابين بمختلف أنواع الأمراض السرطانية ومن شتى الأعمار، مشيدا بما يبذله قسم علاج الأورام والطب النووي من جهد وعمل متميز منذ إنشائه في عام 1976 والمستمر حتى الآن.
جاء ذلك خلال مشاركة رئيس الجامعة في وقائع المؤتمر الصحفي في إطار استعدادات الجامعة لإطلاق مؤتمرها الدولي العاشر لعلاج الأورام والممتد في الفترة من 20 إلى 22 نوفمبر بمدينة الأقصر والذي ينظمه قسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب.
وأشار إلى أنه في ظل الكثافة العددية المتزايدة من مرضى الأورام من المترددين للعلاج بالقسم بمستشفى أسيوط الجامعي وعلى معهد جنوب مصر للأورام كان قرار إدارة الجامعة بإنشاء مستشفى 2020 الجامعي الجديد لعلاج الأورام وفق أحدث النظم الطبية العلاجية والتشخيصية على مساحة 10 آلاف متر مربع وفي منطقة مواجهة للمدينة الطبية لجامعة أسيوط لتعظيم الاستفادة من الإمكانيات المتاحة بالفعل.
وذكر أنه جرى وضع تصور لمستشفى 2020 الجامعي الجديد لعلاج الأورام لتضم أيضا مركز بحثي عالمي لإجراء الدراسات والأبحاث المتقدمة والدقيقة ومواكبة الجديد على مستوى العالم لمحاصرة الأورام السرطانية، مع تخصيص حساب بنكي رقم 2020 بالبنك التجاري الدولي CIB لتلقي التبرعات من الأفراد والمؤسسات.
ومن جهتها أشادت الدكتورة إليزابيث شاكر، بما تقوم به جامعة أسيوط من خدمة صحية هائلة مقدمة إلى أكثر من 2 مليون مريض سنويا من المترددين على مستشفيات أسيوط الجامعية للعلاج في مختلف التخصصات، مشيرة إلى ما أسسته جامعة أسيوط من منظومة طبية هائلة هي الأكبر والأحدث من نوعها في صعيد مصر.
وأوضح الدكتور سمير شحاتة، أن المؤتمر يهدف إلى إتاحة الفرصة لبحث وعرض كل ما هو جديد في علاج الأورام ومكافحة السرطان، معلنا أن أعمال المؤتمر تتضمن إطلاق حملة موسعة لمكافحة السرطان في صعيد مصر والتي تهدف إلى تكاتف الجهود وتنسيق العمل بين وزارة الصحة بمختلف هيئاتها ومستشفياتها وبين الجامعات المصرية بما تضمه من مستشفيات جامعية متقدمة وتبني حملة للكشف المبكر عن الأورام بالتعاون مع مختلف الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني.
وقالت الدكتورة علا نبيه، إنه من المقرر أن يشهد المؤتمر مشاركة الأميرة دينا مرعد رئيس الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، والدكتور سامي الخطيب رئيس رابطة الأطباء العرب لمكافحة السرطان، والشيخ عبد العزيز بن علي التركي رئيس جمعية السعودية للسرطان، إلى جانب أكثر من 700 طبيب وأستاذ متخصص من مختلف الجامعات المصرية والعربية من المشاركين في المؤتمر من دول مصر والسعودية والإمارات والكويت ولبنان والأردن إلى جانب عدد من الدول الأجنبية والأوربية، إلى جانب مستشفيات الجامعة وطب القوات المسلحة والمستشفيات العسكرية ومستشفيات وزارة الصحة وممثلين عن الجمعية العلمية لأورام الدم وجمعية سرطان الكبد المصرية، والجمعية السعودية لمكافحة السرطان والرابطة العربية لمكافحة الأورام، والجمعية المصرية للسرطان وجمعية القصر العيني للأورام، وجمعية سرطان الكبد المصرية.