أبو شقة: "تشريعية النواب" بدأت تلقي المقترحات على التعديلات الدستورية

أبو شقة: "تشريعية النواب" بدأت تلقي المقترحات على التعديلات الدستورية
- الأحزاب السياسية
- التعديلات الدستورية
- الشعب المصرى
- المجالس القومية
- المجلس القومي لحقوق الإنسان
- البرلمان
- الأحزاب السياسية
- التعديلات الدستورية
- الشعب المصرى
- المجالس القومية
- المجلس القومي لحقوق الإنسان
- البرلمان
قال المستشار بهاء أبو شقة، رئيس لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إن اللجنة تعكف على الإعداد لجلسات الحوار المجتمعي حول التعديلات الدستورية، لاسيما بعد موافقة البرلمان علي مبدأ التعديل نداء بالاسم بواقع 485 نائباً في جلسة تاريخية، وذلك في ضوء خطة مُحكمة ومنظمة تضعها اللجنة للاستماع بشفافية ووضوح لكل الآراء، تمهيداً لتنفيذها بعد شهر.
وأضاف أبو شقة، في تصريحات لـ"المحررين البرلمانيين"، أن اللجنة تعمل حالياً على تلقي كل المقترحات والملاحظات في حدود المواد المطروح تعديلها من الأعضاء، والجهات والمؤسسات المختلفة، بالإضافة إلى المواطنين وذلك خلال 30 يوماً، على أن تعقد في أعقابها جلسات الاستماع في ضوء توجيهات الدكتور علي عبدالعال، رئيس البرلمان، على مدار أسبوعين وبحد أدنى 6 جلسات.
وتابع أبو شقة أن اللجنة تستهدف من خلال جلسات الاستماع التي ستنظمها فتح حوار شامل وجامع مع كل طوائف الشعب المصرى والقوى السياسية، قائلاً: "ليس لدينا ما نخفيه، فنحن نؤسس لدولة عصرية ديمقراطية حديثة".
ولفت رئيس لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، أنه سيتم عقد جلسات استماع إلى كل من أساتذة لقانون الدستوري، وأساتذة الجامعات ورجال القضاء والمجالس القومية المتخصصة ومنها المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للأمومة والطفولة والمجلس القومي لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى الاستماع للنقابات المهنية، والأحزاب السياسية لاسيما الممثلة في مجلس النواب.
وأشار أبو شقة إلى أن جلسات الحوار المجتمعي ستشمل دعوة الشخصيات العامة والفكرية والإعلامي لكي نكون بصدد رؤية واضحة لكل الآراء المعبرة عن كل طوائف الشعب المصرى السياسية والفكرية.
ونوه أبو شقة بأن المناقشات وجلسات الاستماع ستكون علنية، مشيراً إلى أننا أمام فكر ديمقراطي يقبل الرأي والرأي الآخر، الأمر الذي ظهر بشكل واضح خلال مناقشات الجلسات العامة المخصصة لمناقشة مبدأ تعديل الدستور، والتي سُمح خلالها بكل طالب كلمة بالتعبير عن رأيه بحرية دون حجر.