سياسيون: حل أزمة الحياة السياسية يكمن في التخلص من الأحزاب الكرتونية

كتب: محمد حامد

سياسيون: حل أزمة الحياة السياسية يكمن في التخلص من الأحزاب الكرتونية

سياسيون: حل أزمة الحياة السياسية يكمن في التخلص من الأحزاب الكرتونية

طالب عدد من السياسيين بضرورة تعديل قانون الأحزاب، لإعادة ترتيب المشهد السياسي، الذي يكتظ بأحزاب عائلية وكرتونية وشخصية، والعمل على تقوية الأحزاب الفاعلة ودعمها.

وقال الدكتور عمرو الشوبكى، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجي، إن الساحة السياسية بها أكثر من 100 حزب، منهم 7 أحزاب لها قواعد، ويجب التركيز خلال الفترة المقبلة على 5 أحزاب رئيسية.

وأضاف «الشوبكي» لـ«الوطن»، أن حل مشاكل الحياة الحزبية يبدأ من خلال وسيلة قانونية للتخلص من الأحزاب الكرتونية، والتركيز على الأحزاب الفاعلة والعمل على تقويتها ودعمها.

وتابع أنه لا بد من إعادة النظر في اللوائح الحزبية، لضمان وجود آليات ديمقراطية في إدارة الأحزاب، لضخ دماء جديدة بها، من أجل تشجيع المشاركة السياسية.

وأكد الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، لـ«الوطن»، أن أزمة الحياة الحزبية الراهنة يمكن حلها بتعديل قانون الأحزاب، وإعادة النظر في الـ3 علاقات التي تعمل في إطارها الأحزاب، وهي البيئة الداخلية المرتبطة بالعلاقة بين مكونات الحزب الواحد، والبيئة الخارجية المرتبطة بعلاقة الحزب مع الأحزاب الأخرى وعلاقة الحزب مع السلطة.

وشدد «ربيع» أنه لا بديل عن الإندماجات نظرا لأن الكم الهائل من الأحزاب هو من يسبب الأزمة حالياً، مشيراً إلى أنه يجب على الأحزاب أن تكون مرتبطة بالشارع، وليست مرتبطة بنخبة حاكمة.

واقترحت المستشارة تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية السابق، مؤسس التحالف الجمهوري، تعديل قانون الأحزاب بحيث يتضمن حل الحزب الذي لا يحظى بعضوية 100 ألف في 15 محافظة كحد أدنى.

وأضافت «الجبالي» لـ«الوطن»، أن هناك خطورة من استمرار المشهد السياسي الراهن ولا بد من وقفة جادة لحل الأزمة من خلال القانون، وتمهيد الطريق لعمل الأحزاب الحقيقية والعمل على دعمها وفق شروط يحددها المشرع.


مواضيع متعلقة