«السيسى» بـ«ميونيخ للأمن»: نرفض وصف مسيحيينا بـ«الأقلية»

كتب: عادل الدرجلى

«السيسى» بـ«ميونيخ للأمن»: نرفض وصف مسيحيينا بـ«الأقلية»

«السيسى» بـ«ميونيخ للأمن»: نرفض وصف مسيحيينا بـ«الأقلية»

قال الرئيس عبدالفتاح السيسى إن «الفكر المتطرف وارتباطه بالإرهاب سيظل موجوداً، ما لم نتخذ مجموعة إجراءات على المستوى الدولى»، مضيفاً: «فى مصر نرفض قول (أقلية) على المسيحيين، فالتمييز الدينى غير مقبول».

{long_qoute_1}

وتابع الرئيس، خلال حديثه فى مؤتمر ميونيخ للأمن، أمس: «افتتحنا أكبر كنيسة بالشرق الأوسط فى مصر، وأقمنا ممارسات لإصلاح الخطاب الدينى، تهدف لترسيخ قيم التسامح والعيش المشترك، وندفع الكثير ثمناً لهذا».

وأكد «السيسى» أن «كثيراً من دول العالم لن تتفهم ما يحدث فى مصر خلال الـ5 سنوات الماضية، فكثيرون تصوروا أننا نقوم بشىء ضد إرادة المصريين»، موضحاً: «خرج 30 مليون مصرى يرفضون الحكم الدينى المبنى على التطرف والتشدد، والمؤدى إلى حرب أهلية، وفى كل مرة تغيب مؤسسات الدولة، تظهر جماعات دينية للسيطرة على البلاد».

وأكمل «السيسى»: «مواجهة الإرهاب تحتاج إلى تكاتف الجميع لمعالجة أسبابه المتعددة، وخلال مواجهتنا له فى مصر فوجئنا بمقاتلين أجانب، وكنا نتوقع ذلك، وحذّرنا منه قبل 4 سنين، فلنحذر المقاتلين الأجانب فى سوريا»، وتساءل: «بعد انتهاء الحرب هيروحوا فين؟».

وأكد الرئيس أنه لا بد من تعاون دولى حاسم لمواجهة ظاهرة الإرهاب، وقال: «البعض سمع منى عن أهمية تصويب وإصلاح الخطاب الدينى، وكنت أول رئيس دولة مسلمة يتكلم بمنتهى الوضوح أمام أكبر مؤسسة دينية، وهى الموجودة فى مصر، لأن عدم تصويب هذا الخطاب سيعانى منه العالم والدول المسلمة، وهو ما رأيناه خلال الفترة السابقة، وتأثيره واضح».

وخلال لقائه مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أكد الرئيس حرص مصر على تعزيز علاقات التعاون والتنسيق مع ألمانيا، متمنياً أن تشهد الفترة المقبلة مزيداً من التفاعل، فى ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى، وعضوية ألمانيا الحالية فى مجلس الأمن. وفى لقائه بمقر إقامته بميونيخ، مع ماركوس سودير، رئيس وزراء ولاية بافاريا الألمانية، استعرض «السيسى» وجهات النظر بشأن سُبل دفع التعاون بين مصر ومختلف الشركات الألمانية العالمية.

 

 


مواضيع متعلقة