"هدهود": الصناعة ملاذ الاستقرار الاقتصادي.. و180 مليون نسمة في 2050

"هدهود": الصناعة ملاذ الاستقرار الاقتصادي.. و180 مليون نسمة في 2050
- أوائل الخريجين
- إدارة الأعمال
- إدارة الشركة
- ادارة المشروعات
- ارتفاع الاسعار
- اسطوانات الغاز
- البحث العلمي
- الزيادة السكانية
- أبو الفتوح
- أرض
- أوائل الخريجين
- إدارة الأعمال
- إدارة الشركة
- ادارة المشروعات
- ارتفاع الاسعار
- اسطوانات الغاز
- البحث العلمي
- الزيادة السكانية
- أبو الفتوح
- أرض
أكد الدكتور مصطفى هدهود محافظ البحيرة السابق ورئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للتنمية الزراعية، أن الصناعة هي الملاذ الرئيسي للاستقرار الاقتصادي في الدولة من خلال زيادة خطوط الإنتاج والتصنيع، مشيراً إلى أن الشباب هو أمل المستقبل الذي بدونه لن تنجح الدولة ولا بد من أن يبذل مجهودا كبيرا ولا يعتمد على العمل الخدمي فقط دون الإنتاج.
جاء ذلك خلال الندوة التي عقدتها جمعية رجال الأعمال بالغربية برئاسة المهندس صلاح مبروك، وأدارها المهندس ماجد نجم الدين المتحدث الإعلامي للجمعية، بحضور الدكتور خالد أبوالفتوح والمهندسة نادية فاروق رمضان وفؤاد بدران أعضاء الجمعية، وعدد من رجال الأعمال وبمشاركة عدد من شباب الخريجين في إطار فعاليات المبادرة التي أطلقتها الجمعية للتدريب التحويلي لإدارة الأعمال لشباب الخريجين بالمحافظة تحت شعار (تدرب.. لتبدأ .. مشروعك) بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بهدف رعاية شباب الغربية وتدريبهم على ريادة الأعمال وإقامة مشروعات صغيرة بدعم من جمعية رجال الأعمال.
وأضاف "هدهود" أن الاهتمام بالبحث العلمي مهم جداً لتطوير الصناعة، موضحاً أن الدولة لها دور مهم في هذا الموضوع ولا بد من إنشاء هياكل بحثية قادرة على استيعاب الشباب، خاصة أن مصر تعاني من نقص في المراكز البحثية التخصصية التي تتواءم مع عدد السكان وعدد الخريجين ويجب انتشار المراكز البحثية في المحافظات المختلفة ولا تتركز في القاهرة والإسكندرية فقط حتى تستوعب أوائل الخريجين في المحافظات، مناشداً الدولة بأن يكون الاهتمام بالمراكز البحثية ومراكز التصميم مثل بعض الشركات الخاصة التي نجحت بسبب إنشاء هذه المراكز، مشيراً إلى أن المركز البحثي مهمته تطوير الصناعة التي لها بعد علمي واجتماعي لاستيعاب العلميين حتى لا يتحولوا لناقمين على البلد وإرهابيين ولا بد من تربية جيل جديد في الشباب يعمل على التصدير بدلا من استيراد الماكينات والأجهزة.
وأشار الدكتور هدهود إلى أن الاستقرار الأمني في البلد والزيارات الخارجية المتكررة للرئيس لدفع الاقتصاد هو ما يدفعنا للثقة، ومن يتخاذل لن ينشط في العمل ويجب أن يبذل مجهود حتى ينجح ويتجه للإنتاج وليس العمل الخدمي فقط في ظل الزيادة السكانية التي من المنتظر أن تصل لأكثر من 180 مليون نسمة عام 2050 في الوقت الذي لا تزيد فيه مساحة الأرض، مضيفاً أن الحب والتعاون هو ما يجعل العمل ناجحاً، مؤكداً أن البلد في مفترق طرق حالياً والشخص الذي لا ينتهز الفرصة للعمل بضمير سوف يخسر كثيراً.
وأضاف أنه يجب أن نقتنع أن هناك تحسنا في الاقتصاد كما أننا أصبحنا لا نعاني من انقطاع الكهرباء أو أزمة في أسطوانات الغاز أو الخبر، كما كان يحدث في الماضي وأن موضوع ارتفاع الأسعار هذا سببه تصحيح في المسار الاقتصادي خاصة اننا كمصريين لسنا منتجين وانخفاض الأسعار مرهون ببذل المزيد من الجهد والإنتاج.
من جهته أكد المهندس صلاح مبروك رئيس جمعية رجال الأعمال بالغربية، أن مبادرة التدريب التحويلي لإدارة الأعمال لشباب الخريجين بالمحافظة تستهدف تقديم الرعاية للشباب وتدريبهم على ريادة الأعمال وإقامة المشروعات الصغيرة بالتعاون مع جامعة طنطا ووزارات الصناعة والزراعة والاستثمار والاتحاد التعاوني الإنتاجي.
وأضاف "مبروك" أن المبادرة تأتي بهدف تبني ورعاية رجال الأعمال للشباب الراغب في إدارة المشروعات عن طريق التدريب داخل الوحدات الإنتاجية التي يمتلكها رجال الأعمال ليصبحوا جزءا من توسعات الأنشطة أو موردي خدمات لصالح رجال الأعمال، موضحا أن الهدف الأساسي للمبادرة هو التدريب التحويلي للشباب للتأهيل لإدارة المشروعات الإنتاجية والتجارية والخدمية.