رئيس قسم الاجتماع بالمنصورة: انتشار عشوائيات الترف لغياب رقابة الدولة

رئيس قسم الاجتماع بالمنصورة: انتشار عشوائيات الترف لغياب رقابة الدولة
- أهمية التعليم
- الإعلام والتوعية
- التعليم من أجل التنمية
- التنمية المستدامة
- التوعية البيئية
- جامعة المنصورة
- منصورة 800
- أهمية التعليم
- الإعلام والتوعية
- التعليم من أجل التنمية
- التنمية المستدامة
- التوعية البيئية
- جامعة المنصورة
- منصورة 800
قالت الدكتورة دينا أبو العلا، أستاذ ورئيس قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة المنصورة، إن نمطا جديدا من العشوائيات ظهر يتمثل في "عشوائيات الترف" وهو عبارة عن أبراج تقطنها طبقة ذات مستوى اقتصادي واجتماعي مرتفع وتتمتع بكل الخدمات وتقام غالبا على أطراف المدن ولكن الأراضي المقامة عليها وبعض الخدمات التي تتمتع بها تم الحصول عليها بطرق غير مشروعة بسبب غياب رقابة الدولة وانتشار الفساد في بعض المجالس المحلية.
جاء ذلك خلال ندوة "مشكلة العشوائيات والتلوث في مدينة المنصورة" بقاعة المؤتمرات بكلية الآداب جامعة المنصورة، في أولى فعاليات "مهرجان 800 سنة منصورة" الذى يقام تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة، خلال الفترة من 16 - 21 فبراير 2019 بريادة الدكتور رضا سيد أحمد عميد الكلية.
وأضافت أن هذه العشوائيات من العوامل التي تعوق اكتمال لوحة الجمال الخاصة بمدينة المنصورة نظرا للأضرار الهائلة المترتبة على وجودها مثل تجمع الإرهابيين والمجرمين والمدمنين والأعمال المنافية للآداب نتيجة بعد الجهات الحكومية عنها.
وأشارت إلى أن العشوائيات والتلوث من أهم المشكلات الخطيرة التي تواجه مصر عامة والدقهلية خاصة حيث توجد 65 منطقة عشوائية بمحافظة الدقهلية أبرزها "عزبة الصفيح" و"عزبة الشحاتين" على أطراف مدينة المنصورة.
وذكرت أن علاج هذه المشكلة قد يتم بواسطة الحكومة من خلال نقل سكان العشوائيات لمناطق جديدة آدمية حتى يتم الانتهاء من تطوير هذه العشوائيات ، بالإضافة إلى تضافر جهود المجتمع المدني مع جهود الحكومة من خلال إيقاظ الضمير الجمعي للمواطنين بعدم استسهال واستباحة كل شيء لأن العشوائيات ليست قاصرة على السكن فقط بل تمتد إلى التفكير والثقافة التي تمثل دليل تعامل المواطنين مع مختلف المواقف الحياتية.
وأكد الدكتور ياسر الجمل، مدير إدارة الإعلام والتوعية البيئية التابعة لجهاز شؤون البيئة بإقليم شرق الدلتا، خلال الندوة، أن السلوكيات الخاطئة للمواطنين تعوق قيام وزارة البيئة بدورها، مشددا على أهمية التعليم من أجل التنمية المستدامة من خلال تعليم الطلاب في المدارس والجامعات بأهمية الحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى اكتساب الطلاب من خلال المعسكرات الشبابية مهارات التعامل السليم مع البيئة وحمايتها من تلوث الماء والهواء والتربة.
وطالب الجمل بوجود إرادة مجتمعية لحل مشكلتي التلوث والعشوائيات من أجل وطن بلا فساد وبلا رشوة وبلا سرطان وبلا طعام فاسد وبلا شباب مدمن وبلا مياه ملوثة بالصرف الصحي أو هواء ملوث.