«الوطن» تجرى أول مواجهة بين المرشحين لمنصب نقيب الصحفيين.. و«البدل» يتصدر المشهد

«الوطن» تجرى أول مواجهة بين المرشحين لمنصب نقيب الصحفيين.. و«البدل» يتصدر المشهد
- أخبار اليوم
- البابا تواضروس
- الحد الأدنى للأجور
- نقيب الصحفيين
- زيادة البدل
- الصحفيين
- أخبار اليوم
- البابا تواضروس
- الحد الأدنى للأجور
- نقيب الصحفيين
- زيادة البدل
- الصحفيين
{long_qoute_1}
قال ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات، المرشح على منصب نقيب الصحفيين، إنه يسعى للمّ الشمل وعودة هيبة النقابة، ولا يسعده أن يكون مجرد نقيب يساهم فى زيادة بدل التدريب للصحفيين، ووصف نفسه بأنه «مرشح المهمة»، مؤكداً أنه لن يكون له قائمة انتخابية، وإلى نص الحوار:
ما دوافعك للترشُّح للمنصب الذى شغلته من قبل؟
- غمرنى زملاء أعزاء بجمايل كثيرة جداً، حينما طلبوا منِّى الترشح لموقع النقيب من مختلف الأطياف النقابية، التى تبدو على السطح مختلفة أو متصارعة، وكان من بينهم نسبة غير قليلة من الجيل الحالى الذى يعد بمثابة المستقبل، فجيلنا يؤدى أداء المودِّع، وبهذه المناسبة أقول لشباب الصحفيين: احرصوا على مهنتكم ونقابتكم.
{left_qoute_1}
وهل مجرد مطالبات بعض الزملاء لك بالترشح هى السبب الوحيد لخوضك المنافسة؟
- نعم فقد أتيت لأنى مُستدعَى، بمعنى أنى جئتُ من أجل مَهمَّة وليس من أجل منصب، الذى شرفتمونى به مرة وحرمتمونى منه مرتين، وأنا أعرف المهمَّة التى أُقدم عليها وخطورتها وتحدياتها التى لن أفلح فى مواجهتها وحدى، لو لم نضع أيدينا معاً فلن تعود هيبة المهنة والنقابة.
بمناسبة الهيبة.. لماذا اتخذت من «لمّ الشمل.. وعودة الهيبة» شعاراً لحملتك الانتخابية؟
- هيبة المهنة هى مستقبلها، فالصحافة المكتوبة والإلكترونية تمر بأزمة ثقة، الأزمة ليست فقط فى تراجع توزيع الصحف، ولكن فى مكانة المهنة فى المجتمع، وقدرة الصحافة على التأثير فيه، وهنا أضرب مثالاً بزملائى فى مركز الأهرام للدراسات، عندما سألتهم «كام واحد فيكم يلصق شعار الأهرام أو النقابة على سيارته؟»، وكانت النتيجة «صفر»، وهو «الشعار» الذى كان حصانة الصحفى منذ 10 سنوات مضت، اليوم نهرب من هذا «الشعار» بسبب تراجع المهنة وتأثيرها.
{left_qoute_2}
تردد أنك حصلت على موافقة بزيادة بدل الصحفيين إلى 2100 جنيه.. والبعض يرى هذه الخطوة حسماً مبكراً للانتخابات وتؤثر على المشاركة.. ما تعقيبك؟
- مفيش انتخابات محسومة فى الدنيا، ومشاركة الشباب هامة جداً، وأنا هنا أستعير كلمة البابا تواضروس «وطن بلا كنائس.. أفضل من كنائس بلا وطن»، وأقول: «نقابة بلا نقيب تُحبه.. أفضل من نقيب تُحبه بلا نقابة».
بمناسبة زيادة البدل.. متى سيتم صرفها؟
- أود أن أشكر المهندس مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية، على تعاونهما، وسأسعى بكل السبل ليتم صرف الزيادة فى أسرع وقت قبل بداية السنة المالية الجديدة فى يوليو المقبل، كما أتواصل حالياً مع وزير المالية على زيادة الدعم المالى المقدَّم للنقابة لمشروع العلاج أو المعاشات أو الأنشطة.
أُثيرت أزمة عقب إعلانك اعتزام الترشح بسبب توليك منصب رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ما ردك على ذلك؟
- أولاً من حق أى زميل أن يطعن فى ترشحى أمام القضاء، وحينها سأعلن ردى القانونى، علماً بأن لدىَّ العديد من المستندات التى تؤكد صحة موقفى، وبخصوص التعارض فقد قدمت طلباً بتجميد عضويتى فى الهيئة الوطنية للصحافة، لكن عملى كرئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاستعلامات لا يتعارض مع منصب النقيب.
- لن أكون نقيباً لمجموعة:
أول ملامح الهيبة أن نختلف، وفى نفس الوقت أن نتوافق، فعلى سبيل المثال غير مقبول، والمجتمع يمر بمرحلة حرجة ألا تكتمل الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين.
ومجلس النقابة هو المعبِّر خلال سنتين من عمرها مع النقيب عن المهنة، لو أن أعضاء المجلس والنقيب اختلفوا فسيختفى ما تبقى لنا من هيبة، وسيُقال إن بيتنا من جوه خربان، وبالتالى لن أكون نقيباً لمجموعة، أنا رجل لى موقفى السياسى، ولى آرائى، لكن كل ذلك خارج نقابتى.
{long_qoute_2}
قال الكاتب الصحفى رفعت رشاد، عضو مجلس إدارة «أخبار اليوم»، المرشح نقيباً للصحفيين، إن المعركة الانتخابية لم تُحسم حسبما يظن البعض، بعدما أُشيع عن زيادة بدل التدريب للصحفيين، مُطالباً الحكومة بإعلان موقفها رسمياً مما نُشر، وما إذا كانت قررت زيادة «البدل» لصالح مرشح بعينه «لنعلم مَن هو مرشَّح الحكومة فى الانتخابات».. وإلى نص الحوار:
كيف ترى ترشُّح 11 صحفياً على منصب النقيب فى سابقة هى الأولى من نوعها؟
- زيادة عدد المرشحين تُظهر أن الجمعية العمومية متفاعلة مع الانتخابات، وأن هناك شعوراً بالخطر على النقابة دفع الزملاء للترشح، ووجود عدد كبير من الشباب إيجابى جداً لرغبتهم فى العطاء من أجل زملائهم.
{left_qoute_3}
البعض يقول إن المعركة الانتخابية حُسمت لصالح ضياء رشوان بحصوله على موافقة حكومية بزيادة بدل الصحفيين؟
- لا تُحسم المعارك الانتخابية بهذا الشكل، خاصة أن الجمعية سيكون لها الرأى الفصل، وليس الوعود، فالدعاية لا تصنع الانتخابات، ولو كان صحيحاً أن حصول زميل على زيادة فى «البدل» سيحسم الانتخابات فلْنرَ كيف يحسمها.
هل تعتقد أن هناك شُبهة تدخُّل حكومى فى انتخابات نقابة الصحفيين، بعد الحديث عن زيادة «البدل»؟
- هذا التدخل إذا حدث وكان حقيقياً، علينا أن نعلم أن الحكومة تتدخل لدعم مرشح معين من خلال زيادة «بدل التدريب»، رغم أنه حق، ولا يجب ربط زيادته بموسم الانتخابات حتى لا يكون أداة ضغط على الصحفيين، وبالتالى استخدامه بهذا الشكل مرفوض، وعلى مَن يتدخل فى انتخابات النقابة أن يستحيى، لأنه من العيب التدخل بالتأثير أو التلويح بزيادة «البدل»، الأمر الآخر «عايز أشوف تصريح من الحكومة يقول: هندِّى البدل لشخص ما»، لنعرف أنه مرشح الحكومة فى النقابة، وهذه مسألة لا تقبلها الدولة المصرية، ومن يملك صكاً أو تفويضاً بأنه مرشح الحكومة أو الدولة عليه أن يعلنه، لنعرف كيف يتم التدخل فى الانتخابات.
ما رأيك فى عدم ترشُّح النقيب المنتهية ولايته عبدالمحسن سلامة؟
- الزميل عبدالمحسن تحكم عليه النقابة وليس أنا، فقد أدى دوره كما رآه، وإذا انسحبنا جميعاً لا يمكن إنقاذ النقابة من الخطر الذى نشعر به تجاه المهنة، من ناحية الصناعة والطباعة وأسعار الورق، وفى نفس الوقت هناك إدارات لم تُحسن عملها، ما أدى إلى خسائر وديون بالمليارات فى المؤسسات الصحفية، كما أن الدعم المُقدَّم من الدولة لها لم يُثمر استثمارات، ولذلك قيل إن هناك نية لدمج إصدارات ومؤسسات، وبالتالى الصحفيون سيكون مصيرهم الشارع، وفى ظل ذلك يجب أن تدافع النقابة عن أعضائها وتحل أزمة الفصل التعسُّفى.
كيف ستتعامل مع ملف الحريات والصحفيين المحبوسين؟
- سنضع مبدأ نتعامل به مع كل ما يمس الصحفيين، وحماية الزملاء بكل أشكال الحماية، أما الأمور السياسية فتخص العضو نفسه وليس النقابة، أنا دورى كنقيب حماية الأعضاء، وتوفير خدمات تتيح لهم حياة كريمة، وتحميهم من تعسف المالك، وقضايا النشر، وما عدا ذلك يحدده القانون.
كيف يمكن تحقيق التوازن بين تقديم الخدمات وحماية الحريات؟
- لا يوجد فصل بين الخدمات والحريات، وأعد زملائى بأن يكون هناك توازن فى هذه المسألة، النقيب والنقابة لا يتدخلان فى الشئون السياسية إلا فيما يرتبط بمصالح النقابة والأعضاء، ولا تدلى النقابة بدلوها فى هذه المسائل إلا فى إطار مهنى، نحن لسنا حزباً سياسياً، ولسنا فى صدام مع الدولة أو الحكومة.
ماذا عن ملف الأجور؟
- الأجور موضوع مهم، وهو عصب حياة الصحفى، وسأستغل الحكم الذى حصل عليه الزميل مصطفى عبيدو بخصوص الحد الأدنى للأجور، وهنا أتساءل: لماذا ترفض الحكومة أن يكون بدل التدريب جزءاً من الأجر أو الراتب ويتواكب مع نسبة التضخم؟ ويجب أن تكون النقابة قاسماً مشتركاً مع الصحفى فى تعاقده لنحصل على حقوقنا بكرامتنا.
- برنامجى الانتخابى:
البرنامج يتضمن نقاطاً تفصيلية للحلول والرؤى التى أطرحها على زملائى، وعلى سبيل المثال مشكلة مشروع العلاج، فالمجلس الحالى بدأ خطوة مهمة جداً فيه بمشروع إنشاء مستشفى للصحفيين، وحتى ينتهى المشروع يجب أن يكون لدينا تصورات لعقد بروتوكولات مع مستشفيات ومراكز علاجية متطورة دون تحمُّل الصحفى أعباء إضافية، من خلال خطة مالية شاملة ودعم جهات فى الدولة لهذه المسألة.