لطفى لبيب: «مفيش ممثل يقدر يعتزل الفن» وشائعة وفاتى أزعجت أسرتى

كتب: خالد فرج

لطفى لبيب: «مفيش ممثل يقدر يعتزل الفن» وشائعة وفاتى أزعجت أسرتى

لطفى لبيب: «مفيش ممثل يقدر يعتزل الفن» وشائعة وفاتى أزعجت أسرتى

أكد الفنان لطفى لبيب أن شائعة وفاته أزعجت أسرته، خاصة أشقاءه المقيمين فى أمريكا وأستراليا، وأن أى ممثل لا يستطيع اتخاذ القرار الصعب باعتزال الفن، وأنه يوافق على التعديلات الدستورية التى يناقشها حالياً مجلس النواب.

وكشف «لبيب» فى حوار لـ«الوطن» أنه يعكف حالياً على كتابة سيناريو مسلسل جديد يتناول السيرة الذاتية للأمريكية ليليان تراشر، التى أسست أكبر مؤسسة عالمية للأيتام فى أسيوط قبل وفاتها، وأفصح الفنان القدير عن آرائه فى الحياة الفنية والسياسية، وتناول فترة تجنيده فى صفوف القوات المسلحة فى أثناء حرب أكتوبر المجيدة.

{long_qoute_2}

كيف استقبلت نبأ تكريمك من مهرجان شرم الشيخ للسينما الآسيوية؟

- سعدت جداً بخبر تكريمى فى الدورة الثالثة للمهرجان، لأنه يُعطينى دفعة للأمام أحتاج إليها فى الفترة الحالية.

لماذا؟

- لأنه جاء فى وقت أصابنى المرض فيه، ما كان له أبلغ الأثر الإيجابى على نفسى، حيث قلت: «الله.. ده أنا كنت مالى الشاشة الفضية والصغيرة قبل أن أتوقف عنهما»، ومن ثم أعتقد أن تكريمى يُمثل دفعة للأمل والعلاج، وكذلك توجيه الشكر للمخرج مجدى أحمد على، رئيس المهرجان، إثر تقديره لمشوارى الفنى بما يتضمنه من أعمال سينمائية وتليفزيونية ومسرحية، لا سيما أن المشوار لم يكن سهلاً أو هيناً، وإنما كانت رحلة شاقة جداً بالنسبة لى، ولكنى عبرتها بسلام إلى أن وصلت لخطوة التكريم.

طبيعة مرضك كانت مثار جدل دائم بين رواد مواقع التواصل الاجتماعى؟

- لست من رواد «السوشيال ميديا» بأشكالها كافة، وأكاد أكون لا أتعامل مع التكنولوجيا الحديثة، لكونى خارج نطاق عصر الاتصالات الذى نعيشه حالياً، ولكن تصلنى أخبار منها على سبيل المثال لا الحصر، ما نشرته جريدة محترمة عن نقلى للمستشفى إثر تعرضى لوعكة صحية، قبل أيام، فأود أن أقول لهم: «يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا حتى لا تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين»، حيث لا بد من تقصى الحقائق قبل نشر وسائل الإعلام لأى خبر.

ولكن مشرف الصالون الثقافى بمعرض الكتاب هو من أعلن نبأ نقلك للمستشفى بعد إلغاء ندوتك فى المعرض؟

- اعتذرت عن عدم حضور الندوة، لأننى لم أُبَلَّغ بها سلفاً، بل أبلغونى بشأنها يوم إقامتها، ما دفعنى للاعتذار عنها، وقلت لمسئوليها: «حد يعتذر بالنيابة عنى ويقول للناس إنى تعبان ومش قادر آجى»، ومن هنا كانت هذه الضجة التى أثارت الزوبعة.

أشعر بأنك انزعجت من شائعة نقلك إلى المستشفى؟

- هذه النوعية من الشائعات، ومنها شائعة وفاتى كانت تضايقنى، إلى أن اعتدت عليها، ولكنها تسبب قلقاً وإزعاجاً لأهلى وأقاربى وكل من حولى، لا سيما أشقائى المقيمين فى أمريكا وأستراليا على وجه التحديد.

وهل تُدرج أنباء اعتزالك الفن تحت بند الشائعات، أم أنها حقيقة؟

- «مفيش بنى آدم يقدر يعتزل الفن أو يعيش دون لمحة فنية»، نعم بات صعباً أن أمارس التمثيل فى الوقت الحالى، نظراً لتطلب المهنة مرونة وإمكانيات أعتقد أننى أفتقدها خلال هذه الفترة، ولكنى أمارس الفن من خلال كتابة السيناريوهات، ولتتذكر كتابتى لمقالات فى «الوطن» قبل أعوام عدة، ولكنى مشغول حالياً بكتابة سيناريوهات جيدة، على حد زعمى، انتظاراً للفصل فيها من إحدى الجهات الإنتاجية.

إذاً الوصف الأدق للمشهد هو اعتزالك التمثيل وليس الفن؟

- إطلاقاً، فإذا تلقيت دوراً أعجبنى لشخص جالس فلماذا لا أقدمه؟ فأنا لن أتمكن من القيام بأدوار بطولة، ومن ثم فإذا أردتم إدراج هذا الوضع تحت مسمى «اعتزال» فليكن، وإذا رغبتم فى تسميته «اعتزال بلا توقف» فلا مانع، وأعود وأكرر أننى إذا تلقيت عروضاً بأدوار جيدة، فلن أمانع فى تجسيدها كما أشرت.

وما طبيعة السيناريوهات التى تكتبها حالياً؟

- أضع كامل تركيزى على سيناريو لمسلسل تليفزيونى أعتقد أن مصر بحاجة إليه، لأنه يرصد السيرة الذاتية لسيدة أمريكية تُدعى «ليليان تراشر»، التى أسست أكبر مؤسسة للأيتام فى العالم بمحافظة أسيوط، حيث إنها من مواليد عام 1910 وتوفيت سنة 1961، وقد انتهيت من كتابة 15 حلقة من المسلسل.

لماذا اخترت هذه الشخصية تحديداً لتقديم سيرتها الذاتية؟

- دعنا نتكلم بصراحة دون مواربة، ونعترف بأنه لم يعد لائقاً تقديم مسلسلات العشوائيات والبلطجة والمخدرات وتجارة الآثار والدعارة ورجال الأعمال الفاسدين، انطلاقاً من ضرورة عدم جعل السلبية هى التى تقود الدراما التليفزيونية، حيث من الضرورى تنشيط الذاكرة بالمسلسلات التى حملت قيمة فى طيات أحداثها، ومنها «لن أعيش فى جلباب أبى»، «أبنائى الأعزاء شكراً» و«أبوالعلا البشرى» وغيرها من الأعمال التى كانت تُكسب المشاهدين قيمة وتجعلهم مشدودين جداً مع الأحداث، وعلى أثره فالدراما التليفزيونية كانت تُقلم أظافر الإنسان المصرى، ولكنها أصبحت تُطيل أظافره خلال الفترة الحالية، وجعلته أكثر عدوانية وشراسة لا أدرى لماذا؟

ولكن صنّاع هذه المسلسلات يبررون تقديمها بأنها انعكاس للواقع المصرى الحالى؟

- ألم تكن المسلسلات القديمة ناقلة للواقع؟ كل ما كتبه أسامة أنور عكاشة كان ينقل الواقع، وإحقاقاً للحق هناك مسلسلات تُقدم حالياً تتناول الإيجابيات والسلبيات معاً على حد سواء، وهذا شأن آخر مختلف عما تحدثت عنه خلال السطور السابقة، ودعنى أتساءل: «ألم تكن الشخصيات الشريرة حاضرة فى مسلسلات أبوالعلا البشرى، ولن أعيش فى جلباب أبى وغيرهما؟» الحياة بطبيعة الحال تشهد وجود الأشرار مع الأخيار، وأنا لا أطالب بتجنب تناول الأشرار، ولكن المهم طريقة الطرح والتناول.

هل ترى أن أبطال المسلسلات والأفلام الحاليين بات همهم الوجود فقط بغض النظر عن قيمة ومحتوى أعمالهم؟

- وظيفة الفنان باتت تشهد خلطاً كبيراً، لأنه أصبح مُبدعاً من الدرجة الثانية، وليس الأولى، فالمؤلف والمخرج مبدعان من الدرجة الأولى، أما الممثل فيحتل الدرجة الثانية لأنه يُنفذ إبداعات الآخرين، أى أنه يُقدم الدور كما كتبه المؤلف بالضبط، وذلك دون وجود حالة خلق يُضيفها لأبعاد الشخصية التى يجسدها، وبعيداً عن هذا وذاك، فأنا أهتم بمؤلفات الكاتب وطريقة كتابته، أما مسألة قبول الممثل لها من عدمه، فهذا شأنه الشخصى.

{long_qoute_1}

الوصول إلى النجومية بات سريعاً من وجهة نظرك؟

- نعم، وأُرجع هذه الحالة إلى كثرة وسائل الإعلام، وانتشار الأقمار الصناعية فى المنطقة كافة، ومع ذلك تجد عجزاً فى إنتاج الدراما التليفزيونية، بدليل أننا إذا تحدثنا عن 10 فضائيات مثلاً، وكل فضائية تبث 24 ساعة فى اليوم، فإذا ضربنا هذا الرقم فى عدد أيام السنة (365 يوماً)، سنجد إجمالى عدد الساعات ما يقرب من 72 ألف ساعة، فإذا قسّمنا هذا الرقم، وخصصنا عُشره للدراما، سنجد الحصيلة تصل إلى 7200 ساعة تقريباً، ونحن ما زلنا متوقفين عند 2000 ساعة فقط، بحكم أن قنواتنا مليئة بالمسلسلات التركية والهندية.. إلخ.

ألا ترى أن هذا العجز سببه ارتفاع أجور النجوم وشراء الفضائيات للمسلسلات بأرقام مرتفعة مع عدم وجود مردود إعلانى ملائم؟

- أوافقك الرأى تماماً، وبالتالى أرى أن تقنين الأجور واجب وطنى، وعلينا جميعاً الخضوع له دون اعتراض، بحيث نعيش كباقى أفراد الشعب، لأن الفترة الحالية ليست بوقت تكوين الثروات.

أجور النجوم كان مُبالغاً فيها من وجهة نظرك؟

- إلى حد كبير بكل تأكيد.

آراء عدة تعتبر دورك فى فيلم «السفارة فى العمارة» نقلة فى مسيرتك.. أتوافقهم الرأى؟

- هذا الفيلم أحدث نقلة نوعية فى مشوارى، لأنه كان من بطولة الأستاذ عادل إمام، ما يعنى أننى شوهدت بنسبة أكثر من المعتاد، وبسببه رفعت أجرى، وتلقيت عروضاً عديدة بعد هذا الفيلم، الذى أعتبره علامة مميزة فى حياتى.

{long_qoute_3}

ألم تتخوف من ردود الفعل حينها إزاء تجسيدك لدور السفير الإسرائيلى فى الفيلم؟

- أذكر أن صديقى محمد هنيدى حذرنى من المشاركة فى الفيلم، وقال لى: «الناس بتحبك فممكن تكرهك»، فرددت: «لأ وبكرة تشوف»، وفى اليوم نفسه علم المخرج سعيد حامد بترشيحى لدور السفير الإسرائيلى، فحدثنى قائلاً: «إجرى اعمل الدور».

قدمت 24 مسرحية على مدار مسيرتك الفنية.. فما سبب تعلقك بـ«أبوالفنون»؟

- المسرح كان سلواى فى كل الأوقات، فهو يحقق متعة للممثل مع الجمهور الحاضر، ولذلك لم أتوقف عنه سوى فى الفترة الحالية.

ما رأيك فى تجربة «مسرح مصر» للفنان أشرف عبدالباقى وفريقه الشبابى؟

- هو مسرح لا يُمثل مصر، لأنه إضحاك بلا نص، ولذلك لا أصنفه كمسرح، فالكوميديا تنقسم إلى كوميديا الموقف أو الفَارس أو كوميديا الفودفيل، حيث تنتمى مسرحيات أشرف عبدالباقى إلى كوميديا الفَارس.

بما أنك عاصرت الراحل أحمد زكى.. هل تتوقع لو كان حياً أن يقبل بتقديم ابنه هيثم لجزء ثان من فيلمه «كابوريا»؟

- لا، وأعتبر هذا المشروع تصوير على فلاش الآخرين، حيث إن ما تُصوره على فلاش يأتى ثانياً بعد الأصل.

أتعتبر إعادة تناول الأعمال الفنية القديمة بطرحها تليفزيونياً وسينمائياً نوعاً من الإفلاس؟

- أرى أن الأدب هو المنقذ الوحيد للدراما فى مصر، ولذلك علينا أن نسعى إليه لأنه هو المتبقى لنا، ومصر غنية وعامرة بأدبائها على مدار العصور.

{left_qoute_2}

أديت الخدمة العسكرية لمدة 6 أعوام ونصف العام بعد تخرجك فى معهد الفنون المسرحية.. ألم تشعر بأن التحاقك بالتجنيد حينها سيقف عائقاً أمام مستقبلك الفنى؟

- «مكنتش حابب أضيع وقتى بعيداً عن التمثيل»، ولكن التجنيد الإجبارى جعلنى أحد المقاتلين فى كتيبة موجة أولى عبور على قناة السويس إبان حرب أكتوبر المجيدة، حيث قضيت فترة تجنيدى كعسكرى مُجند فى محطة «جنيفة» العسكرية لمدة 6 أعوام ونصف العام، وأعتز كثيراً بتلك الفترة المهمة فى حياتى.

ما الذى تعلمته خلال فترة تجنيدك بالقوات المسلحة؟

- تعلمت الصبر والإصرار والجلد ومواجهة الصعاب مهما كانت.

ما رأيك فى ظاهرة تهرّب نجوم الفن من أداء الخدمة العسكرية خلال الأعوام الأخيرة؟

- الفنان قدوة لجمهوره ومحبيه من كل المراحل العمرية، وبالتالى لا أعرف كيف سيواجه هؤلاء أنفسهم وغيرهم بعد تهربهم؟ وماذا سيكون رد فعلهم عند سماعهم بوجود معركة فى بلدهم وهم متهربون منها؟ أليس هذا عاراً عليهم؟ هو عار بكل تأكيد.

على ذكر حرب أكتوبر.. ألا ترى تقصيراً فنياً تجاه هذه الملحمة العسكرية التاريخية؟

- هناك تقصير بكل تأكيد، أرجعه إلى عدم اقتراب أحد من قصص الجنود، فلا بد من فيلم يتناول بطولات ضباط الصف والجنود.

فيلم «الممر» للمخرج شريف عرفة وبطولة أحمد عز الذى يُصور حالياً يرصد فترة حرب الاستنزاف؟

- حرب الاستنزاف شأن، والعبور شأن آخر، فحرب أكتوبر بحاجة إلى فيلم تُنتجه الدولة المصرية، بحيث يُقال عن مصر الدولة الرائدة فى تاريخ صناعة السينما أنها تنتج فيلماً لتمجيد نصرها، لأنه كان نصراً ساحقاً بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، فرغم أن مجرد التفكير أو تخيل تحول قناة السويس لكتلة من النار ما نزل أحد بقاربه، ولكن كل الجنود توكلوا على الله حينها وحققنا نصراً كاسحاً.

ما رأيك فى تهميش البعض لدور الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك فى الحرب رغم كونه صاحب الضربة الجوية؟

- من العيب تجريد حسنى مبارك من حقه، وهو صاحب فضل علينا فى الحرب، فهو حافظ على استقرار مصر رغم الأمواج العاتية التى ضربتها كثيراً، ولكن مشكلته أنه تسلم البلد بتعداد 40 مليون نسمة، وحكمها لمدة 30 عاماً وكأن مصر ما زال تعداد سكانها نفس الرقم، حيث لم يؤسس مشروعات تحتوى الـ100 مليون نسمة، على عكس الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى دشن وأسس مشروعات كالعاصمة الإدارية الجديدة، التى ستذكرها كتب التاريخ له مستقبلاً، وأدعو المواطنين لتفقد الطريق المؤدى إلى العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة الرحاب وحجم التوسعات الرهيبة فيه، فهو ليس بطريق دولى فحسب بل عالمى من وجهة نظرى.

شهدنا الذكرى الثامنة لتنحى «مبارك» عن الحكم قبل أيام.. فماذا تتذكر من كواليس هذا اليوم التاريخى؟

- ميدان التحرير «ولّع» يوم التنحى، وشهد نزول الإخوان بكامل ثقلهم، وأذكر أن الجمعة الأولى التى أعقبت التنحى سُميت بـ«جمعة قندهار»، نظراً لنزول الإخوان فيها بأعداد هائلة، وكانت بداية سيادة الإخوان من هذا التوقيت، ولكن الله أكرمنا كرماً كبيراً بثورة 30 يونيو، التى أنقذ الشعب فيها نفسه وحدد مساره، واختار عبدالفتاح السيسى الذى لا يكل ولا يمل عن العمل، فأدعو الله أن يُسدد خطاه فيما هو قادم بإذن الله.

{left_qoute_1}

أخيراً.. ما موقفك من التعديلات المقترحة على بعض نصوص الدستور؟

- أوافق عليها بكل تأكيد، لأن التعديلات ستُمدد فترة حكم الرئيس السيسى، وتجعلها 6 سنوات بدلاً من 4 للرئيس الذى يليه، وأعتقد أن فترة العامين ستشهد استكماله لمشروعاته وتنفيذه لرؤيته الاستراتيجية، فيكفى أنه بعد معاناتنا من انقطاع الكهرباء لـ4 ساعات فى عهد الإخوان «عشان تنوّر فى حتة تانية» أصبحنا دولة مُصدرة للكهرباء حالياً.

 

- محمد رمضان:

«محمد» فنان ناجح وله شعبية وجماهيرية، وأتمنى له التوفيق، ولكنى أقول له: «يا محمد إحنا عاوزينك فى بث الخير والقيمة فى نفوس الناس بحكم جماهيريتك الواسعة».

وأنا لا أشاهد أفلاماً فى الوقت الحالى، ولكنى أكتفى بمتابعة الأحداث السياسية والرياضية.

 

- محطات فى حياة لطفى لبيب:

1947

الميلاد فى محافظة بنى سويف.

1970

التخرج فى المعهد العالى للفنون المسرحية.

1973

المشاركة فى حرب أكتوبر.

1975

قدم أول أعماله الفنية فى مسلسل «أرض النفاق» للمخرج إبراهيم الشقنقيرى.

1981

مسرحية «المغنية الصلعاء» أول الأعمال التى قدمها بعد عودته من الجيش.

2010

أصدر كتاباً بعنوان «الكتيبة 26» عن تجربته خلال حرب أكتوبر.

24 عرضاً مسرحياً قدمها

120 الأفلام السينمائية التى قدمها

150 الأعمال التليفزيونية التى قدمها

 


مواضيع متعلقة