مياه الأمطار تحول وادي التلعة إلى شلالات.. والأهالي يصطحبون السياح

مياه الأمطار تحول وادي التلعة إلى شلالات.. والأهالي يصطحبون السياح
- اجهزة الامن
- اطعمة خفيفة
- الرحلات السياحية
- الملابس الثقيلة
- برودة الجو
- جنوب سيناء
- دير سانت كاترين
- رئيس مدينة
- أطعمة
- أمطار غزيرة
- اجهزة الامن
- اطعمة خفيفة
- الرحلات السياحية
- الملابس الثقيلة
- برودة الجو
- جنوب سيناء
- دير سانت كاترين
- رئيس مدينة
- أطعمة
- أمطار غزيرة
ساعتان تقريبًا من أجل الوصول إليه، الرحلة سيرًا على الأقدام أو على ظهر الجمال، جبال وواحات خضراء على جانبي الطريق المؤدي إلى وادي التلعة أحد أهم وديان مدينة سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء.
20 كيلومترًا يمتد هذا الوادي داخل جبال كاترين، يفضل السياح اللجوء إليه لما له من روعة خلابة وطبيعة ساحرة ليس لها مثيل، يحمل الزوار أطعمة خفيفة في رحلة تمتد لأكثر من ساعة ويخيمون وسط الجبال في مناطق مخصصة.
تعرضت سانت كاترين مثل باقي مدن مصر لأمطار غزيرة وتحولت إلى شلالات وامتلألت البحيرات الجبلية.
خالد سلامة رئيس مدينة سانت كاترين، يقول إن السياح يذهبون إلى وادي التلعة لوجود مناظر وتابلوهات ربانية، موضحًا أن فصل الشتاء يخول الوادي بأكمله إلى واحة خضراء وتظل المياه وشلالاتها موجودة طوال العام، وقال إن الرحلات السياحية تتم بترتيب من قبل المرشدين من البدو بالتنسيق مع أجهزة الأمن.
حميد أبو غلبة من أهالي المدينة، يقول إن فصل الشتاء يجعل كاترين واحة خضراء عقب سقوط المطر، وأفضل أوقات لزيارتها فقل الشتاء حيث الثلوج وشلالات المياه المتدفقة بين الجبال، وطالب أبو غلبة المصريين بزيارتها شتاء وتنظيم رحلات تخييم في الوديان مؤكدًا أن المدينة آمنة تمامًا ومؤمنة تأمينًا على أعلى مستوى.
وأضاف أبو غلبة، أن الدليل البدوي من أهم عناصر الرحلة، ومن الضرورات ارتداء حذاء رياضي للمساعدة في التنقل وتسلق الصخور، كذلك الملابس الثقيلة نظرا لبرودة الجو في الشتاء، ما يجب حمل بعض الأطعمة الخفيفة، لأن رحلة السفاري تقطع في الوادي مسافة تصل إلى نحو 8 كيلومترات بين الجبال للوصول إلى منطقة وادى التلعة، التي لا يوجد بها أي وسيلة اتصال.
الوادي يوجد به شلالات مياه وبحيرات خلّفتها السيول، بالإضافة إلى حدائق خضراء منها ما هو تابع للبدو ومنها ما هو تابع لدير سانت كاترين.
أهالي المدينة يعتبرون الوادي مصدر رزق لهم، ويطالبون المسؤولين بتوافر وسائل اتصالات، لأن المنطقة لا تصل إليها أي شبكات محمول، وقد يقع حادث لأي شخص ولا يمكن إسعافه بسرعة لصعوبة المكان.