بعد الإعلان عنه.. خبراء يشرحون ما هو نظام BOO في محطات الكهرباء

كتب: عبدالله مجدي

بعد الإعلان عنه.. خبراء يشرحون ما هو نظام BOO في محطات الكهرباء

بعد الإعلان عنه.. خبراء يشرحون ما هو نظام BOO في محطات الكهرباء

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أمس، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الشركة المصرية لنقل الكهرباء وشركة "ليكيلا باور" لإنشاء مشروع محطة إنتاج كهرباء من طاقة الرياح بقدرة 250 ميجاوات بنظام البناء والتملك والتشغيل (BOO) في منطقة خليج السويس، بحضور الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، جيفري آدامز سفير بريطانيا لدى القاهرة.

وأشار الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إلى أن هذا المشروع الكبير يأتي في إطار جهود وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتحقيق أهداف القطاع لتعزيز مشاركة الطاقات الجديدة والمتجددة في مزيج الطاقة المصري وتحقيق الأهداف التي تم اعتمادها باستراتيجية الطـاقة المستدامة 2035 والتي تتضمن تعظيم مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة لتصل نسبتها إلى ما يزيد عن 37% بحلول عام 2035.

الدكتور محمد السنوسي، خبير الطاقة، قال إن نظام "بي أو"، يتعلق بالإدارة وليس التقنية المستخدمة لتوليد الكهرباء، وأنها تنقسم إلى قسمين، الأول نظام بي أو تي "BOT"، وهو أن توفر الدولة الأرض اللازمة لإنشاء المحطة والتراخيص، وينشىء المستثمر المحطة ويحصل على إنتاجها لمدة 25 عاما مقابل حق انتفاع.

السنوسي أضاف لـ"الوطن"، أن المسار الثاني يسمي "بي أو أو تي- BOOT"، وهو مشابه للمسار السابق في توفير الدولة الأرض والتراخيص اللإزمة لإنشاء المحطة، ويتكفل المستثمر بعملية الإنشاء والمعدات، ولكن الاختلاف أن الدولة ستصبح شريكة له في الإنتاج طوال مدة حق الانتفاع، ويتم الاتفاق عند التعاقد على نسبة تقسيم الإنتاج، كما تصبح الدولة شريكة في إدارة المحطة.

وتابع خبير الطاقة في حديثه، أن هذا المشروع ستستفيد من الدولة في المستقبل، فمحطات الكهرباء تظل تعمل بكفاءة وقدرة عالية لمدة لا تقل عن 57 عاما، مؤكدا أن مثل هذه التعاقدات تشترط على المستثمر تسليم المحطة والمعدات في حالة جيدة، وهو ما سيساعد في تطويرها من الدولة فيما بعد.

بينما قال الدكتور بهاء زغلول، خبير الطاقة، إنه في نظام "بي أو" تلجأ إليه الدولة حال عدم توافر الموارد المالية لإقامة محطة كهرباء، موضحا أن النظام يتلخص في توفير الدولة الأراضي والتراخيص لمستثمر يتولي إنشاء المحطة، ويتم الاتفاق، إما تحصل الدولة على نسبة من إنتاج الكهرباء، أو يتملكها المستثمر لمدة معينة كحق انتفاع.

وأضاف زغلول في حديثه لـ"الوطن"، أن الدولة تستفيد من مثل هذه المشروعات حيث يتم إنشاء المحطة دون أي تكلفة تتحملها الدولة، وتستفيد منها فيما بعد، بعد انتهاء مدة حق الانتفاع.


مواضيع متعلقة