«السيسى» يوجّه وزير الإسكان الجديد بتنفيذ المشروعات وفقاً لأفضل المعايير العالمية وفى المواعيد المقررة

«السيسى» يوجّه وزير الإسكان الجديد بتنفيذ المشروعات وفقاً لأفضل المعايير العالمية وفى المواعيد المقررة
- أديس أبابا
- أعضاء المجلس
- أفضل الجامعات
- استكمال المشروعات
- الإسكان الاجتماعى
- الإنسان المصرى
- الاتحاد الأفريقى
- البحث العلمى
- البنية التحتية
- «السيسى»
- أديس أبابا
- أعضاء المجلس
- أفضل الجامعات
- استكمال المشروعات
- الإسكان الاجتماعى
- الإنسان المصرى
- الاتحاد الأفريقى
- البحث العلمى
- البنية التحتية
- «السيسى»
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى بالاستمرار فى بذل أقصى الجهد لتنفيذ مشروعات الإسكان وفقاً لأفضل المعايير العالمية المتبعة فى هذه المجالات، والانتهاء منها فى المواعيد المقررة، لا سيما المدن الجديدة، العاصمة الإدارية الجديدة، الإسكان الاجتماعى، وكذلك مواصلة الارتقاء بالبنية التحتية، وتوفير الصيانة المستمرة، سواء فيما يتعلق بـ«الصرف الصحى» أو الطرق والمرافق المختلفة، وتطوير المناطق غير الآمنة، وذلك بما يضمن تطوير مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وتوفير حياة كريمة ولائقة بأبناء الشعب المصرى.
جاء ذلك خلال اجتماعه، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، عقب أداء الدكتور عاصم الجزار اليمين الدستورية وزيراً للإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن «الاجتماع تناول استعراض خطة واستراتيجية وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية خلال المرحلة المقبلة، حيث تم عرض الموقف التنفيذى لعدد من المشروعات التنموية العملاقة الجارى العمل بها، وخاصة مشروعات الإسكان الاجتماعى فى جميع أنحاء الجمهورية، والمدن الجديدة، وكافة الخدمات اللوجيستية المرتبطة بهذه المشروعات».
{long_qoute_1}
وخلال لقاءٍ منفصل، وجّه «السيسى» بالاستمرار فى جهود تطوير قطاع التعليم العالى والارتقاء بالمستوى الأكاديمى للجامعات والمعاهد، مشيراً إلى الدور المحورى للجامعات فى بناء الإنسان وصقل شخصيته على نحو متوازن ومنفتح، وبما يتواكب مع التطورات العلمية والمعرفية المتسارعة التى يشهدها العالم.
وشدد الرئيس خلال لقائه بالدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، على أهمية اتباع أعلى المعايير الدولية فى إنشاء الجامعات الجديدة وتطبيق أحدث المناهج التعليمية، بالتوازى مع العمل على تطوير وتحسين الأداء العلمى للجامعات القائمة من خلال التقييم المستمر لجودة العملية التعليمية.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة أن الاجتماع تناول عرض آخر مستجدات خطة وزارة التعليم العالى لتطوير منظومة الجامعات والمراكز البحثية المصرية، بما فيها الموقف التنفيذى لإنشاء عدد من الجامعات الجديدة الأهلية والخاصة فى مختلف أنحاء الجمهورية، من خلال التوأمة مع أفضل الجامعات على مستوى العالم.
وفى لقاءٍ ثالث، أكد الرئيس أن «الدولة تسابق الزمن من أجل تحقيق التنمية الشاملة، وفى القلب منها بناء الإنسان المصرى، وتوفير أرقى الخدمات الصحية والتعليمية له، مشيراً إلى تطلع مصر لتأسيس نهضة تعليمية حقيقية تستند إلى التعاون الوثيق مع الجامعات الكبرى على مستوى العالم فى جميع التخصصات، خاصة العلمية والتكنولوجية الحديثة، وبما يحقق طفرة نوعية فى كفاءة القدرات البشرية المصرية وقدرتها على التعامل الفعال مع متغيرات العصر الحالى.
وأشاد «السيسى»، خلال استقباله مجلس أمناء ومجلس الإدارة التنفيذى للجامعة الأمريكية بالقاهرة، برئاسة ريتشارد بارتليت، والسفير فرنسيس ريتشاردونى، رئيس الجامعة، وذلك بحضور الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، مشيداً بالدور الذى أدته الجامعة عبر تاريخها فى خدمة التعليم والمجتمع بمصر، إضافة إلى دورها فى المُشاركة بالمنظومة التعليمية والبحثية والتقريب بين الشعبين المصرى والأمريكى، منوهاً بأهمية العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وحرص مصر على الاستثمار فى هذه العلاقة، والمضى قدماً نحو تعزيزها، وذلك فى ضوء متانتها وتشكيلها أساس الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط على مدار العقود الماضية.
{long_qoute_2}
وأوضح الرئيس أن «الدولة تدرك مدى وعمق التغيّر الذى حدث فى العالم، كنتيجة لكثافة الاتصال والتواصل بين أرجائه، وأيضاً بسبب تشابه التحديات التى تواجه مجتمعاته المتنوعة، الأمر الذى يستوجب تعزيز الشراكة والتعاون بين المؤسسات الدولية والإقليمية لخدمة القضايا المشتركة، والتصدى للمخاطر التى تهدد الإنسانية، وعلى رأسها الإرهاب الذى أصبح يمثل خطراً كبيراً على مستوى العالم»، مؤكداً أن مواجهة الإرهاب تتم عن طريق العلم والمعرفة والوعى وصياغة الشخصية الإنسانية على نحو منفتح ومتوازن، مشيراً إلى الدور الحيوى للتعليم والجامعات فى هذا الصدد.
وذكر «راضى» أن اللقاء شهد حواراً مفتوحاً بين الرئيس وأعضاء مجلس أمناء الجامعة الأمريكية بالقاهرة، موضحاً أن الرئيس استهل الاجتماع بتهنئة المجلس بمناسبة مرور 100 عام على إنشاء الجامعة. وأضاف المتحدث الرسمى أن «بارتليت»، وأعضاء المجلس أعربوا خلال اللقاء عن بالغ تقديرهم للرئيس لحرصه على استقبالهم فور عودته من قمة الاتحاد الأفريقى بأديس أبابا، والتى تولى خلالها رئاسة الاتحاد الأفريقى لعام 2019، مؤكدين أن الجامعة الأمريكية ملتزمة على نحو طويل الأمد بخدمة مصر والصداقة بين الشعبين بتوفير مستوى تعليم جامعى راقٍ ومتطور، يسهم فى دفع جهود التنمية الشاملة فى مصر.
وفى تصريحاته الأولى، عقب توليه منصب وزير الإسكان، اليوم، أكد «الجزار» أن هناك تكليفات واضحة من الرئيس السيسى بمتابعة الموقف التنفيذى لمشروع سد «نهر روفيجى»، الذى يُنفذه تحالف شركتى «المقاولون العرب»، و«السويدى إلكتريك» بدولة تنزانيا.
وأوضح الوزير أن من أهم الملفات التى سيتم العمل بها فى هذه المرحلة متابعة تنفيذ وحدات مشروع الإسكان الاجتماعى، الذى يُعد إحدى أدوات الدولة لتحقيق العدالة الاجتماعية، ومتابعة الموقف التنفيذى للمشروعات المختلفة المنفذة بالمدن الجديدة، مشيراً إلى أن مشروعات توصيل خدمة الصرف الصحى بالقرى تأتى على أجندة الأولويات، مؤكداً أنه سيعمل على استكمال المشروعات الخدمية والتنموية المختلفة التى بدأها «مدبولى»، مشدداً على أنه سيبذل أقصى الجهد لخدمة الوطن والمواطنين.
وعلق خالد عباس، نائب وزير الإسكان، على تعيين «الجزار»، قائلاً لـ«الوطن»: إنَّه يعد الأكثر إلماماً بملفات الوزارة ومشروعاتها، وتعيينه خطوة تمتاز بالمصداقية والإيجابية.
وقالت مصادر بالوزارة إن «الجزار»، تلقى تعليمات من مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، بضرورة الاهتمام بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة، والعمل على إنهائه قبل موعده، نظراً لاعتبار المشروع «أولوية لدى الدولة».
وأوضحت المصادر أنه كان أكبر المرشحين قوة لتولى مهام وزارة الإسكان، بعد تولى «مدبولى» مسئولية رئاسة الوزراء، نظراً لأن كليهما من المدرسة ذاتها، وهى «هيئة التخطيط العمرانى»، ما جعل «الجزار» أكثر المسئولين فى الوزارة تفاهماً معه، وأكثر مساهمة فى تخطيط المشروعات السكنية.