بالفيديو| نور دياب شبيه الهضبة: "بروح أفراح بدل عمرو"

كتب: منة العشماوي

بالفيديو| نور دياب شبيه الهضبة: "بروح أفراح بدل عمرو"

بالفيديو| نور دياب شبيه الهضبة: "بروح أفراح بدل عمرو"

يمتلك عمرو دياب صوت وشكل مميز ومختلف له رونقه الخاص الذي جعله "الهضبة"، وأحيانا يحاول الكثيرون تقليده، إلا أن صادق ضاهر الذي أطلق على نفسه اسم الشهرة منذ التسعينات "نور دياب"، اقترب صوته منه بشكل طبيعي دون محاولة منه لتقليده وفقا لوصفه.

اكتشف "نور"  البالغ من العمر 45 عامًا، وهو سوري الجنسية موهبته وأن صوته يشبه الهضبة في الثمانينات، عندما كان يبلغ من العمر 15 عامًا، وذلك أثناء غناءه في "حمام" النادي بعد انتهاء تمرينه في رياضة الجمباز، فكان يغني بداخله بسبب إحراجه من أن يغني أمام أصدقائه أو أي شخص قائلا: "أصحابي قالولي صوتك يشبه عمرو دياب وهما اللي اكتشوفوني".

شغف "نور" وحبه في عمرو دياب بدأ منذ كان يبلغ من العمر 8 أعوام حيث حرص على الاستماع إليه وحفظ أغانيه وظل يرفض الغناء أمام الناس حتى عام 1992، ولكن أصبح الأمر طبيعيا بعدها متابعا: "وبقى منتشر عني إني عمرو دياب اللي بيلعب جمباز"، حيث أنه محترف هذه الرياضة وحصد عدة جوائز من ضمنها بطل العرب بالجمباز وحصوله على الميدالية الذهبية.  

اختار أن يطلق على نفسه "نور دياب" عندما دخل في مجال الغناء سنة 1999 لعشقه الكبير في الهضبة، ولأنه وجد أن اسم ابنته "نور" مناسب لكلا من الجنسين، كما أنه يقول إنه في صغره كان يشبه في الشكل أيضا بشكل بسيط.

وتابع: "قدمت في برنامج ترفيهي في دمشق هيعرض في رمضان على التليفزيون ونجحت فيه عشان شبه عمرو دياب".

هناك الكثيرون ممن اعتقدوا أن "نور" الذي اعتزل الجمباز عام 2005 وأصبح مدرب للجمباز في أحد النوادي السورية، يقلد عمرو دياب مثل الأشخاص الذين لديهم القدرة على تغيير أصواتهم ولكنه يرد: "أنا بحب عمرو دياب ومش بحاول أقلده انا صوتي كده فعلا رغم أن الناس فكراني بقلد بس أنا لا مش مصطنع للموضوع".

ويعمل الرجل الأربعيني الذي لم يدرس الغناء واعتمد على موهبته حاليا في بيروت تبع إحدى الشركات كمطرب حيث يغني في عدة أماكن مع مجموعة من المطربين، كما أنه سبق وقدم أكثر من ألبوم غنائي: "أنا في ناس كمان بتجبني مخصوص في أفراحهم عشان صوتي زي عمرو دياب وطبعا مش هيقدروا يجيبوا عشان سعره غالي".

ويحلم "نور" بمقابلة الهضبة والعمل معه في فريقه، وأن يأتي مصر إلا أن الأمر صعب عليه لظروف بلاده: "نفسي أقابلوا وأبوسه وأحضنه حلمي إني أشوفه بجد".  


مواضيع متعلقة