"كنائس مصر" يثمن خطوات السيسي لترسيخ المواطنة ومكافحة الإرهاب

03:50 م | الاثنين 11 فبراير 2019

ثمن مجلس كنائس مصر، ما يقوم به الرئيس عبدالفتاح السيسي من ترسيخ لمبادئ المساواة والمواطنة والعيش المشترك، والتي تمثلت في افتتاحه لمسجد الفتاح العليم، وكاتدرائية ميلاد المسيح، أكبر مسجد وكنيسة في الشرق الوسط، في سابقة تاريخية فريدة.

وأعلن المجلس، الذي يضم الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية والأسقفية والروم الأرثوذكس، تقديره لجهود الرئيس في مكافحة الإرهاب والعمل على استتباب الأمن والاستقرار في البلاد، والذي تمثل في تأسيس اللجنة المختصة بمكافحة الإرهاب، وكذلك جهوده الحثيثة لتنمية البلاد وتقدمها والوصول بها إلى المكانة اللائقة والمنشودة.

{long_qoute_1}

ودعا المجلس، في بيان له، اليوم، جميع المسيحيين في مصر إلى المشاركة الفعالة مع أخوتهم المسلمين من أجل النهوض بالمجتمع وبناء الدولة الحديثة والقيام بالالتزامات السياسية والواجبات الوطنية.

وأشار المجلس إلى أنه يقف مع قيم الحرية والعدل والمساواة ويدعم السلام المجتمعي، ويدعو إلى الحوار البناء بين أبناء الوطن في إطار من المحبة والتسامح، مشيرا إلى تطلعه، المجلس، في الفترة القادمة إلى توسيع رقعة أنشطته والخروج خارج حدود العاصمة ونشر ثقافة الوحدة على نطاق أوسع.

وقال المجلس، الذي احتفل السبت الماضي، بالعيد السادس لتأسيسه، أنه حقق إنجازا ملموسا عندما احتوى كل الكنائس المصرية تخت مظلته في سابقة تاريخية وجغرافية فريدة، كما حقق المساواة بين الكنائس الأعضاء في التمثيل واتخاذ القرار بصرف النظر عن حجم الكنيسة وإمكانياتها، مشيرا إلى أنه سيستمر في أداء رسالته في التعاون بين الكنائس في مصر، ونشر روح التسامح ومحبة الآخر والوحدة والمساهمة في نمو المجتمع المصري بكل أطيافة والنهوض به، وتدريب أجيال قادرة على خدمة الكنيسة والوطن.