الهيئة العربية للتصنيع تُوقع بروتوكول تعاون مع مُحافظة مطروح

الهيئة العربية للتصنيع تُوقع بروتوكول تعاون مع مُحافظة مطروح
- الإنتاج الحربي
- الهيئة العربية للتصنيع
- الفريق التراس
- الإنتاج الحربي
- الهيئة العربية للتصنيع
- الفريق التراس
أكد الفريق عبدالمنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أهمية الدور التنموي للهيئة ومُشاركتها في المشروعات القومية بالدولة، مُشيرا إلى تلبية كافة مُستلزمات الوزارات والمُحافظات والهيئات بأحدث المُنتجات بأسعار مُناسبة، وسرعة التنفيذ من خلال تعميق التصنيع المحلي وفقا لمعاييرالجودة العالمية.
جاء هذا خلال توقيع بروتوكول للتعاون بين الهيئة العربية للتصنيع ومُحافظة مرسى مطروح، في إطار التعاون البناء بين أجهزة الدولة وبعضها البعض في شتي المجالات.
وقال التراس إن التعاون قائم ومُستمر مع محافظة مرسي مطروح في مجالات مُتعددة مثل محطات تنقية وتحلية المياه ومُعدات حماية البيئة، استغلالا للإمكانيات المُتاحة بدون أن نحمل ميزانية الدولة أي أعباء مادية.
من جانبه أوضح اللواء مجدي الغرابلي، مُحافظ مرسي مطروح، أن "الطريق الأمثل للتنمية يجب أن يتم بتضافر الجهود واستثمار كافة إمكانيات مُؤسستنا الوطنية، وفي مُقدمتها الهيئة العربية للتصنيع ,حيث تمتاز بالخبرات الفنية وتذليل أي عقبات في سبيل إنجاز كافة مجالات التعاون بالكفاءة المطلوبة وأعلي مُستويات الجودة".
عقب توقيع البروتوكول، أشاد التراس بروح الفريق الواحد الذي يتميز به التعاون بين الهيئة العربية للتصنيع ومُحافظة مرسي مطروح وغيرها من المُحافظات، لتلبية كافة مُتطلبات التنمية، مُؤكدا على خدمة ما بعد البيع والتي تُمثل مسئولية مُستدامة تحرص الهيئة عليها بكافة مشروعاتها.
وأعرب الغرابلي عن ترحيبه للتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع إحدي قلاع الصناعة الوطنية والتي نتعاون معها في تلبية مُتطلبات العديد من المشروعات بالمُحافظة، مُشيرا إلى أنه تم بحث مُشاركة الهيئة في دعم المُحافظة بالأنظمة الذكية لتوفير المياه في إطار خُطة الدولة لترشيد إستهلاك المياه.
يُذكر أن البروتوكول يتضمن مجالات للتعاون، حيث تقوم الهيئة العربية للتصنيع بتدبير كافة احتياجات مُحافظة مرسي مطروح فى المشروعات الهندسية وتوريد آلات ومُعدات رفع المُخلفات وتجهيز الملاعب الرياضية وأنظمة الطاقة المُتجددة، والنظم المُوفرة للطاقة ومحارق النفايات الطبية والإلكترونيات والأثاث ومُعدات أنظمة إطفاء الحريق وكاميرات المُراقبة والعديد من مجالات التنمية الشاملة.