أبرز أخطاء البنات فى اللبس: «البدى على نص كم.. البناطيل المقطعة.. الشبشب فى الشغل»

كتب: آية صلاح

أبرز أخطاء البنات فى اللبس: «البدى على نص كم.. البناطيل المقطعة.. الشبشب فى الشغل»

أبرز أخطاء البنات فى اللبس: «البدى على نص كم.. البناطيل المقطعة.. الشبشب فى الشغل»

يقع الكثير فى أخطاء خاصة بالأزياء والموضة، وارتداء قطع ملابس متناسقة مع بعض ومناسبة لشكل وجسم مرتديها، مما يعرض البعض للحرج ويدفعه للظهور بمظهر مزعج وغير موفق فى اختيار الألوان أو تنسيقها، تستعرض «الوطن» أبرز الأخطاء المتداولة فى ارتداء الملابس مؤخراً حسب مصممى الأزياء وخبراء الموضة.

هشام أبوالعلا، مصمم أزياء، ينتقد سلوك الكثير من الفتيات اللاتى يقلدن تقاليع الموضة «عميانى» دون الاهتمام بالحفاظ على ستايل يميزها ويبرزها ويكون مناسباً لها: «بنات كتير تلبس الفساتين السواريه المفتوحة وتحتها (بدى)، ولحد دلوقتى باشوف بنات بتلف الطرحة وكأنها حاشية راسها قطن من ورا».

{long_qoute_1}

أكثر ما أزعج «أبوالعلا» من أخطاء تقع فيها البنات ارتداء البنطلونات الكاروهات خاصة مع ارتداء بلوزات مشجرة معها: «باشوف قدامى بغبغان ماشى»، يرى أن أكثر من يقعن فى أخطاء الأزياء هن المحجبات: «مفهوم الحجاب فى مصر غلط، البنت بتبقى عايزة تلبس كل حاجة وفى الآخر تلف قماشة على شعرها، النتيجة بتبقى أشبه بالترقيع».

تُستفز نيفين منصور، مصممة الأزياء والموضة، من التصميمات المنتشرة مؤخراً لفساتين خروج وسهرة تشبه قمصان النوم: «مابقيناش عارفين نفرق بين الفستان والبيبى دول، ده لوك مستفز جداً، بعيداً عن إنه مش صالح لمجتمعنا ولا أجسامنا، لكنه كمان شكله مش حلو».

لا ترتاح «نيفين» كذلك للمبالغة فى ارتداء البنطلونات المقطعة: «بتبقى البنت ماشية بالهدوم المقطعة كأنها لابسة هلاهيل، رغم ارتفاع سعرها، لكنها مش شيك»، تلاحظ كذلك انتشار خطأ يكرره البعض: «البنات بقت تلبس القمصان الكاروهات نازلة على الكتاف كأنها شال، ودى حركة سخيفة، وبننتقدها كمصممين أزياء لأنهم عملوا من القميص أوف شولدر، التجويد ده غير موفق».

موضات عدة تصبح مكروهة وغير مستحبة خاصة مع شكل الأجسام فى المجتمع المصرى والعربى: «اعتمادنا على الفاست فود بيبوظ الجسم وبالتالى بيخلى موضات كتير ماتليقش عليه».

لكل لون درجة سيئة يستحسن الابتعاد عنها فى الملابس: «بنقول عليه لون زفر، بيعصب وبيزعج العين، ويحسس الواحد بعدم الراحة يا ريت نتجنبه»، كذلك تلاحظ عدم مناسبة لبس بعينه فى أماكن بعينها: «لكل مقام مقال، ماينفعش أروح شغلى وأنا لابسة شبشب بحجة أن شكله حلو أو إنه طالع موضة».

أكثر ما ينتقده أسامة عبدالله، مصمم الأزياء، هو ظاهرة تأجير الفساتين: «شكل الكتف بيختلف من جسم للتانى، فلازم الفستان يتفصل من الأساس على مقاس صاحبته، لكن التأجير بيخلى اللبس مترقع واختلاف المقاسات بيتعرف منه أن الفستان ده مش بتاع صاحبته».

 

 


مواضيع متعلقة