«حسب الله»: القارة السمراء تثق في قيادة السيسي للاتحاد الإفريقي

«حسب الله»: القارة السمراء تثق في قيادة السيسي للاتحاد الإفريقي
- الإرهاب والتطرف
- الاتحاد الأفريقي
- الدكتور صلاح حسب الله
- الدول الافريقية
- الرئيس السيسى
- الرئيس عبد الفتاح السيسى
- الإرهاب والتطرف
- الاتحاد الأفريقي
- الدكتور صلاح حسب الله
- الدول الافريقية
- الرئيس السيسى
- الرئيس عبد الفتاح السيسى
أكد الدكتور صلاح حسب الله رئيس حزب الحرية ووكيل لجنة القيم بمجلس النواب، إن الرئاسة المصرية المقبلة للاتحاد الإفريقي التي يتسلمها غدا الاحد ستدفع إفريقيا لتكون قارة التنمية والاستقرار والازدهار والسلام.
وقال "حسب الله"، في بيان صادر اليوم، إن مصر التي تتمتع بموقعها الجغرافي الفريد سوف يجعلها محورا مهما للتعاون المصري الإفريقى الأوروربي العالمي بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدا أن الرئيس مهد منذ أكثر من 4 سنوات لمنصبه الجديد؛ وبما يحقق آمال وطموحات جميع دول القارة السمراء والشعوب الإفريقية.
وتابع وكيل لجنة القيم، أن جميع الدول الإفريقية بقياداتها وحكوماتها وشعوبها يثقون ثقة كبيرة في الرئيس السيسي والذي من المؤكد أنه سيحقق نجاحات كبيرة في زيادة التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدان الإفريقية، وتشجيع الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي على إجراء الإصلاحات اللازمة من أجل إفريقيا أكثر تكاملًا وازدهارًا وعدالة.
وأعرب "حسب الله"، عن ثقته الكاملة في أن رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي سيكون لها آثارها الايجابية في مواجهة الأزمات والتحديات؛ التي تواجه العديد من بلداننا وعلى رأسها الإرهاب والتطرف والميليشيات المسلحة والنزاعات الإقليمية والعرقية.
وتوجه الرئيس السيسي، اليوم السبت، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في زيارة تاريخية، ستشهد تسلمه رئاسة الاتحاد الإفريقي، غدًا، ولمدة عام، ويليها ترؤسه لأعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة بالاتحاد.
وتنطلق أعمال القمة الثانية والثلاثين العادية للاتحاد الإفريقي، غدًا الأحد. ووفقًا لتقاليد الاتحاد، تعقد جلسة مغلقة للقادة ورؤساء دول وحكومات الدول الإفريقية، يستعرض خلالها الرئيس الرواندي بول كاجامي، الذي تنتهي مدة رئاسته للاتحاد، ما أنجزه خلال فترة رئاسته على صعيد الإصلاح المؤسسي.
ويتضمن سجل العلاقة "الإثيوبية - المصرية"، العديد من العوامل المشتركة والمتباينة ضمن العامل الجغرافي للبلدين وتطور الواقع السياسي المحلي والإقليمي، حيث تدفع هذه العوامل بحكم توازنات معينة إلى تقارب وتباعد، هذا إلى جانب إرث التعايش إلانساني الضارب بجذوره في تاريخ الحضارتين الفرعونية والحبشية.