«المؤتمر»: الشعوب الإفريقية تثق في الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقي

كتب: محمد حامد

«المؤتمر»: الشعوب الإفريقية تثق في الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقي

«المؤتمر»: الشعوب الإفريقية تثق في الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقي

أكد حزب «المؤتمر» أن رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي غدًا في الاحتفال الذي يشهده الزعماء والرؤساء الأفارقة سيكون له أثاره الإيجابية على جميع الدول الإفريقية لتكون إفريقيا قارة التنمية والاستقرار والازدهار.

وقال الربان عمر المختار صميدة رئيس الحزب، إن مصر التي تتمتع بموقعها الجغرافي الفريد في قلب مختلف الطرق التجارية؛ ما جعلها دائما ملتقى للحضارات ستكون محورًا مهما للتعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري وفي مختلف المجالات الأخرى بين إفريقيا ومختلف دول العالم، خاصة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي مهد لهذه القضايا منذ أكثر من 4 سنوات.

وأضاف «صميدة»، في بيان له، أن الشعوب الإفريقية تثق في الرئاسة المصرية من أجل زيادة التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدان الإفريقية وتشجيع الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي على إجراء الإصلاحات اللازمة من أجل إفريقيا أكثر تكاملًا وازدهارًا واستقرارا وعدالة.

وأعرب «صميدة»، عن ثقة حزب «المؤتمر» في قدرة ونجاح الرئيس السيسي خلال رئاسته للاتحاد الإفريقي بالعمل على مواجهة جميع الأزمات والمشكلات والتحديات التي تواجه العديد من دول القارة السمراء وعلى رأسها الإرهاب والتطرف والميليشيات المسلحة والنزاعات العرقية وغيرها من المشكلات الأخرى مع السير في الوقت نفسه على طريق تشجيع الاستثمارات سواء كانت وطنية أو إفريقية أو أجنبية وتعزيز التجارة والازدهار في البلدان الإفريقية.

وتوجه الرئيس السيسي، اليوم السبت، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في زيارة تاريخية، ستشهد تسلمه رئاسة الاتحاد الإفريقي، غدًا، ولمدة عام، ويليها ترؤسه لأعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة بالاتحاد.

وتنطلق أعمال القمة الثانية والثلاثين العادية للاتحاد الإفريقي، غدًا الأحد. ووفقًا لتقاليد الاتحاد، تعقد جلسة مغلقة للقادة ورؤساء دول وحكومات الدول الإفريقية، يستعرض خلالها الرئيس الرواندي بول كاجامي، الذي تنتهي مدة رئاسته للاتحاد، ما أنجزه خلال فترة رئاسته على صعيد الإصلاح المؤسسي.

ويتضمن سجل العلاقة "الإثيوبية - المصرية"، العديد من العوامل المشتركة والمتباينة ضمن العامل الجغرافي للبلدين وتطور الواقع السياسي المحلي والإقليمي، حيث تدفع هذه العوامل بحكم توازنات معينة إلى تقارب وتباعد، هذا إلى جانب إرث التعايش إلانساني الضارب بجذوره في تاريخ الحضارتين الفرعونية والحبشية.


مواضيع متعلقة