"والي": رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي انطلاقة لاستعادة دور مصر الريادي

"والي": رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي انطلاقة لاستعادة دور مصر الريادي
- علاء والي
- إسكان النواب
- الرئيس السيسي
- الاتحاد الأفريقي
- علاء والي
- إسكان النواب
- الرئيس السيسي
- الاتحاد الأفريقي
أكد المهندس علاء والي رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، وأمين عام حزب "مستقبل وطن" بالجيزة، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا "هامة للغاية" ومكسب ونصر دبلوماسي جديد.
جاء ذلك في إطار ما تبذله القيادة المصرية الحكيمة برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، من جهود متميزة لاستعادة دور مصر الريادي في القارة الإفريقية وتوليها رئاسة الاتحاد الإفريقي برئاسة السيسي، غداً الأحد، والتي سوف يكون لها آثارها الإيجابية القوية على أنشطة الاتحاد الإفريقي خلال العام الحالي وستشهد انطلاقة قوية وفعالة ونقلة نوعية كبيرة في العمل الإفريقي المشترك لصالح القارة الإفريقية، مؤكداً أن رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى جاءت تتويجاً لجهود القيادة السياسية التي عززت العلاقات مع القارة الإفريقية خلال السنوات الماضية، وأعادت الدفء والزخم للعلاقات المصرية مع دول القارة الإفريقية بقوة كإحدى الدول المؤسسة لمنظمة الوحدة الإفريقية.
وقال المهندس علاء والي، إن رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي تعد فرصة لاستكمال مسيرة تطوير مؤسسات وهيئات الاتحاد الإفريقي، بالإضافة أن رئاسة مصر أيضاً للاتحاد سوف تعمل على دفع جهود التكامل والاندماج الاقتصادي بين الأشقاء الأفارقة، سعيا لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والسلم والأمن، ومد جسور التواصل الثقافي والحضاري بين الشعوب الأفريقية، نظراً لامتداد دور مصر المحورى والتاريخي في القارة الإفريقية وخبراتها الكبيرة والإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية على أرض الواقع والتي واجهت خلالها العديد من التحديات وعبرت إلى بر الأمان، وتم إنشاء العديد من المشروعات القوية والخدمية العملاقة التي دفعت عجلة التنمية سريعاً، بالإضافة للنهضة والإصلاحات الاقتصادية وتوفير الأمان والأمان والاستقرار ومحاربة الإرهاب.
وتوجه الرئيس السيسي، اليوم السبت، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في زيارة تاريخية، ستشهد تسلمه رئاسة الاتحاد الإفريقي، غدًا، ولمدة عام، ويليها ترؤسه لأعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة بالاتحاد.
وتنطلق أعمال القمة الثانية والثلاثين العادية للاتحاد الإفريقي، غدًا الأحد. ووفقًا لتقاليد الاتحاد، تعقد جلسة مغلقة للقادة ورؤساء دول وحكومات الدول الإفريقية، يستعرض خلالها الرئيس الرواندي بول كاجامي، الذي تنتهي مدة رئاسته للاتحاد، ما أنجزه خلال فترة رئاسته على صعيد الإصلاح المؤسسي.
ويتضمن سجل العلاقة "الإثيوبية - المصرية"، العديد من العوامل المشتركة والمتباينة ضمن العامل الجغرافي للبلدين وتطور الواقع السياسي المحلي والإقليمي، حيث تدفع هذه العوامل بحكم توازنات معينة إلى تقارب وتباعد، هذا إلى جانب إرث التعايش إلانساني الضارب بجذوره في تاريخ الحضارتين الفرعونية والحبشية.