ترميم الصور القديمة.. هواية تشغل «محمود» عن التمريض

كتب: سلمى سمير

ترميم الصور القديمة.. هواية تشغل «محمود» عن التمريض

ترميم الصور القديمة.. هواية تشغل «محمود» عن التمريض

«عَ الأصل دوَّر» جملة تعبر عن حالته عندما ينغمس داخل غرفته ساعات طويلة، ليمارس هوايته فى ترميم الصور الفوتوغرافية القديمة التى تحمل ذكريات بالأبيض والأسود. محمود زاهر، من منطقة شبرا، عمله فى مجال التمريض لم يمنعه من مزاولة هواية يحبها: «من صغرى أول ما بحط إيدى على ماوس الكمبيوتر بسرح معاه بكل حواسى وخيالى وبعمل تصميمات لصور، لكن من سنة ونص بس الموضوع كبر معايا وبقيت محترف فى ترميم الصور».

يستطيع «محمود» إعادة الصور الممزقة والتى ينقصها جزء إلى حالتها الطبيعية مرة أخرى: «طبعاً الخدمة دى بتفيد الناس لو حد عنده ذكرى معينة مع أهله زمان والصورة تآكلت، بنقدر نرجّعها مرة تانية ونحتفظ بيها عمر أطول، ما أقدرش أنسى فرحة بنت لما رجعت ليها صورة والدها واضحة، كنت مبسوط إنى قدرت أسعدها».

برامج مختلفة يقوم «محمود» باستخدامها فى عمله، تعلم طرق تشغيلها من موقع يوتيوب: «اتعلمت الطريقة من محترفين فى المهنة أجانب وبرامج التصميم المختلفة، الواحد عشان ينجح فى هواية زى دى لازم يكون عنده إحساس بالصورة لأنك بترجع جزء مفقود فلازم تكون حاسس بتكوين الصورة».

لم يكتف «محمود» بترميم الصور للمهتمين بتخليد الذكريات فقط، ولكن تلوينها وعمل ترميم لصور أخرى لنجوم الفن بالزمن الجميل: «صور لفاتن حمامة وسعاد حسنى وهند رستم رممتها وعرضتها على صفحتى لأنى بحبهم جداً». لاقت الصور إعجاب الكثير من المتابعين على موقع «فيس بوك»: «كنت مبسوط جداً من التعليقات الإيجابية، أول مرة أشيّر شغلى ويجيلى أكتر من ١٠ آلاف كومنت فى أقل من يوم وكلهم شجّعونى إنى أكمل».


مواضيع متعلقة