«مى» تستدعى نجوم الزمن الجميل: ضحكة «سمعة» وصباع «مارى منيب»

«مى» تستدعى نجوم الزمن الجميل: ضحكة «سمعة» وصباع «مارى منيب»
- إسماعيل يس
- الأبيض والأسود
- الأفلام العربية
- الزمن الجميل
- الفنون الجميلة
- جامعة المنيا
- حسن فايق
- زمن الفن الجميل
- أحمد فرحات
- أداء
- إسماعيل يس
- الأبيض والأسود
- الأفلام العربية
- الزمن الجميل
- الفنون الجميلة
- جامعة المنيا
- حسن فايق
- زمن الفن الجميل
- أحمد فرحات
- أداء
«مارى منيب، عبدالفتاح القصرى، إسماعيل يس، نجيب الريحانى».. فنانون كبار كان حضورهم قوياً على شاشة السينما، اعتدنا مشاهدتهم وضحكنا معهم من خلال الأفلام الأبيض والأسود، لكنهم ظهروا من جديد بشكل مختلف، وذلك فى مشروع التخرج الخاص بـ«مى محمد» الطالبة بكلية الفنون الجميلة، جامعة المنيا، التى اختارت أن يكون الفنانون القدامى حاضرين فى مشروع تخرجها حباً فيهم وفى الأفلام العربية الكلاسيكية.
اختارت «مى»، 22 عاماً، بعض رموز زمن الفن الجميل، لنحت ملامح وجوههم وأجسادهم، فى مشروع التخرج، نظراً لتمتعهم بكاريزما خاصة: «كانوا من أسهل الشخصيات اللى ممكن أنحتها.. وكانوا معروفين كل واحد بضحكته المميزة»، ومن ضمن التماثيل التى قدمتها أيضاً «أحمد فرحات، محمد رضا، جى جى». «بحب أعمل البورتريه.. ووشوشهم كانت سهلة بالنسبة لى»، بحسب «مى»، التى أكدت أن لكل تمثال ما يميزه، فـ«مارى منيب» تميزت بحركة إصبعها السبابة، وكان أهم ما يميز «محمد رضا»، شخصية «المِعلّم» بجلبابه الواسع وعصاه التى استخدمها فى معظم أفلامه، وضحكة «إسماعيل يس» الواسعة التى اشتهر بها، أما أكثر تمثال أرهقها وكان معقداً إلى حد كبير فهو «حسن فايق»: «كانت ملامحه معقدة شوية.. كنت كل ما أنحته أحس إن ملامحه مش باينة». عملت «مى» على مشروعها لمدة 3 أشهر كاملة: «كنت بخرج من 9 الصبح أروح الكلية أنحت فيهم.. لحد 1 بالليل»، وذلك دون أن تستعين بأى مساعدات، فكان دافعها الأقوى لإنجاز مشروعها بشكل مميز هو شغفها بالأداء التمثيلى لهؤلاء الممثلين: «الناس دى عمرها ما تتنسى، كان عندهم بساطة.. خلونى أحس بيها وأنا بأنحتهم».