«موت وعقوق».. منى فاروق دفعت والدها للانتحار وشيما قاطعها أبوها

01:20 م | الجمعة 08 فبراير 2019

هوسهما بالفن والشهرة جعلهما لا يطلبان شيئا آخر سواه، حتى أهلهم ووالديهم، فكان للفنانة منى فاروق، وشيما الحاج، قصص مع غضب والديهما عليهما، فإحداهما انتحر والدها من أجلها، والأخرى قاطعها لسنوات.

وقالت فاروق، في رسالة قديمة لها، عبر صفحتها "إنستجرام" لوالدها المنتحر: "وحشتني أوي، النهاردة عيد ميلادك، الله يرحمك تالت عيد ميلاد ليك وأنت مش معايا، عيدك في الجنة يا رب ويجعلك في أعلى درجات الجنة.. أنا تعبت أوي في الدنيا من غيرك ودايما فكراك وديما محتجالك، نفسي أشوفك، إن شاء الله اللقاء قريب لأنك وحشتني وفي مكان أحسن".

وأكد مقربون منها، لـ"الوطن"، أن والدها انتحر بعد شهر من هروبها من المنزل وكان عُمرها 17 عاما، آنذاك، مشيرين إلى أن هناك قطيعة بينها وبين أسرتها منذ أن هربت، "إذ لم تذهب إلى السيدة زينب مقر منزلها منذ أن هربت لشعورها بالذنب بعد انتحار والدها".

أما شيما الحاج فقد تسبب "فستان" في قطعية والد شيما لها، حيث ظهرت الأخيرة في لقاء تليفزيوني، مع الإعلامي وائل الإبراشي، مشيرة إلى أن الهجوم عليها عرضها للإساءة من والدها وأهلها قائلة: "الجمهور اتهمني بأقذر الألفاظ، ووالدي قال لي الفستان غير لائق وعائلتي تعرضت للأذى، أنا مش واحدة جاية من الشارع، والدي قاطعني سنوات بعد هذا الهجوم على الرغم من أنها ليست المرة التي ارتدت فيها ذلك النوع من الملابس".

كانت إدارة الآداب بوزارة الداخلية، ألقت القبض على الممثلتين منى فاروق وشيما الحاج، بتهمة ارتكاب فعل فاضح، بعدما تداول نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو إباحي انتشر لهما مؤخرا مع شخص يتردد أنه مخرج شهير، ما أثار غضب مستخدمي "السوشيال ميديا".