البابا تواضروس ينهي قداس تدشين كنيسة "الأنبا بولا" في الإسماعيلية

02:58 م | الخميس 07 فبراير 2019

أقام البابا تواضروس الثاني، قداس صلوات تدشين كنيسة "الأنبا بولا" الجديدة في الإسماعيلية، بعد تطويرها وتزيينها بالأيقونات الطقسية.

وأكد تواضروس أن مصر وطن عريق وكبير وقادته تعمل لأجل شعبه بإخلاص وإصرار على تحقيق ما يتطلع إليه، لافتا إلى أن الامتدادات العمرانية التي شهدها في الإسماعيلية، منحته انطباعا إيجابيا عن الدور التنموي الكبير الذي تقوم به الدولة.

وأشار البابا إلى أن زيارته إلى الإسماعيلية تعد الثالثة، بعد زيارته مشروع حفر قناة السويس الجديدة.

وأضاف: "الإسماعيلية مدينة لها تاريخ وطني طويل في مواجهة الاحتلال والصمود الشعبي، وكانت دائما نقطة تحول في مصير البلاد سواء برفض الاعتداء، أو مواجهة رجال الشرطة البواسل بها لقوات الإنجليز، ليكون هذا اليوم عيدا للشرطة المصرية وتاريخا مشرفا ودرسا ملهما".

فيما حرص اللواء حمدي عثمان محافظ الإسماعيلية، على تهنئة جميع الأقباط والأساقفة والشمامسة ورجال الكنيسة بمناسبة الزيارة الرعوية التي أجراها البابا.

وتابع: "بالأمس القريب افتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، كاتدرائية الميلاد ومسجد الفتاح العليم، بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور البابا تواضروس وشيخ الأزهر الذي ألقى الكلمة الافتتاحية بالكاتدرائية، كما ألقى البابا تواضروس كلمته في المسجد، وهي الرسالة الأبلغ والتي لا تحتاج إلى ترجمة، بل قرأها ولا يزال يقرأها كل من أراد العبث بأمن شعب هذا الوطن".

وأكمل: "رجال الدين الإسلامي والمسيحي وأبناء الشعب المصري يتمتعون بنور بصيرة ويقين يملأ قلوبهم وعقولهم، بأنهم أبناء هذا الوطن وحراسه، وأنهم مسار تقدمه ورفعته وصموده".

وشارك في الصلاة الأنبا سارافيم أسقف الإسماعيلية والأنبا تادرس مطران بورسعيد، ومجموعة من الآباء الأساقفة والكهنة وشعب الكنيسة، التي أسست عام 1979.

وكان البابا قدم عظته الأسبوعية الليلة الماضية من كنيسة الأنبا بيشوى بمنطقة الشيخ زايد بحي ثالث الإسماعيلية، بعد أن ألقى كلمته بقاعة الكنيسة في حضور عدد كبير من رموز الدين الإسلامي لمشايخ الأزهر الشريف والأوقاف، ورجال الدين المسيحي، ومندوبين عن القضاء والنيابة العامة والجيش والشرطة.

ورحب المواطنين بزيارة البابا، بالزغاريد رافعين علم مصر.