لماذا أخلت النيابة سبيل «سيدة الغربية» المتهمة باحتجاز ابنها 10 سنوات؟

لماذا أخلت النيابة سبيل «سيدة الغربية» المتهمة باحتجاز ابنها 10 سنوات؟
- أمراض نفسية
- أمن الغربية
- إخلاء سبيل
- الأمراض النفسية
- الكشف الطبي
- المباحث الجنائية
- النيابة العامة
- تحريات المباحث
- أدلة
- أطفال بلا مأوى
- أمراض نفسية
- أمن الغربية
- إخلاء سبيل
- الأمراض النفسية
- الكشف الطبي
- المباحث الجنائية
- النيابة العامة
- تحريات المباحث
- أدلة
- أطفال بلا مأوى
"عدم توافر القصد الجنائي"، كلمة السر في قرار النيابة العامة بإخلاء سبيل "سيدة الغربية" عزيزة القلمي؛ التي احتجزت ابنها لمدة 10 سنوات، حسبما شرحت مصادر قضائية لـ"الوطن" تفاصيل الواقعة.
وبينت المصادر، أن النيابة العامة فندت جميع الأدلة، وثبت من التحقيقات عدم توافر القصد الجنائي، وأن رواية السيدة التي شرحت فيها أنها لم تحتجز ابنها لتوقيع أي ضرر جسدي أو نفسي عليه، مبينة أن الاحتجاز كان بدافع الخوف عليه من تعرضه للضرر أو الاختفاء عنها لأنه كان يعاني من أمراض نفسية، وأنها كانت تقدم له الرعاية داخل مكان إقامته.
وأضافت المصادر، أن النيابة العامة تأكدت من رواية تلك السيدة من خلال أقوال الجيران وتحريات المباحث الجنائية التي أفادت بأن السيدة لم تعذب ابنها بل كانت تقدم له الطعام والشراب بشكل دائم عقب عودتها من عملها.
وتابعت المصادر، أن أقوال محمد رجب الغرباوي، (26 سنة) في تحقيقات النيابة لم يتهم والدته بتعذيبه أو ضربه الأمر الذي أسهم في عدم توافر القصد الجنائي في الواقعة.
كانت النيابة العامةأ أخلت سبيل والدة الشاب محمد رجب الغرباوي، (26 عاما)، بعد إنكارها أمام النيابة احتجازها لابنها في المنزل، وقولها إنه كان يعاني من مشاكل نفسية، وطلبت أمرت بتوقيع الكشف الطبي على الشاب بمستشفى الأمراض النفسية، لبيان مدى سلامة صحته النفسية، فتبين سلامته من أي أعراض ظاهرية.
وتلقت مديرية أمن الغربية بالتنسيق مع نجدة الطفل ومشروع "أطفال بلا مأوى"، شكوى بوجود شاب محتجز من قبل والدته منذ 10 سنوات داخل منزلها، وعلى الفور تم الانتقال إلى المكان، وإخراج الشاب ويدعى محمد الغرباوي، 26 عاما، وتم نقله بواسطة سيارة إسعاف إلى مستشفى قطور المركزي، وتوقيع الكشف الطبي عليه من أجل الاطمئنان على صحته.