بالصور| أزمات مصدري الحاصلات الزراعية في جلسة بسفارة مصر بألمانيا

بالصور| أزمات مصدري الحاصلات الزراعية في جلسة بسفارة مصر بألمانيا
- احتياجات السوق
- اسامة هيكل
- الأسواق الخارجية
- الإدارة المحلية
- الاتفاقية الدولية
- الحاصلات الزراعية
- الحلول المناسبة
- الزيادة السكانية
- السفارة المصرية
- احتياجات السوق
- اسامة هيكل
- الأسواق الخارجية
- الإدارة المحلية
- الاتفاقية الدولية
- الحاصلات الزراعية
- الحلول المناسبة
- الزيادة السكانية
- السفارة المصرية
يشهد قطاع الحاصلات الزراعية تحديات ومعوقات لا حصر لها على مدار الأعوام القليلة الماضية، وعلى الرغم من تحقيق صادرات القطاع قيمة تجاوزت حاجز الملياري دولار، إلا أن المشكلات التي يواجهها القطاع، تحول دون زيادة تلك القيمة إلى المستويات التي تناسب إمكانات القطاع الزراعي المصري والمصدرين المصريين.
وفِي جلسة استضافتها السفارة المصرية في برلين برئاسة السفير بدر عبدالعاطي، طرح المستثمرون الزراعيون المشاركون في معرض "فروت لوجيستيكا" المقام حاليا بمدينة برلين، الأزمات التي تواجه القطاع أمام عدد من البرلمانيين، وحاولوا إيجاد الحلول المناسبة.
وأكد المصدرون أن هناك مشكلات عدة تحول دون النمو المطلوب في قطاع الحاصلات الزراعية، وحددوا تلك المشكلات في عدم انضمام مصر حتى الآن لاتفاقية "يوبوف"، وهي الاتفاقية الدولية الخاصة بحماية الأنواع الجديدة من النباتات، وتسبب عدم انضمام مصر إليها في عدم قدرة المصدرين على إدخال أصناف جديدة من المنتجات الزراعية، قد تكون أكثر إنتاجية.
وقال علي عيسى، رئيس جمعية رجال الأعمال، وأحد كبار مصدري للحاصلات، إن "اتفاقية يوبوف ليست عيبا أو خطيئة"، موضحا أن الفلاح المصري لن يخسر عند انضمام مصر إلى الاتفاقية التي تنص على حماية حقوق الملكية الفكرية للسلالات الزراعية الجديدة.
وأضاف: "كل القطاعات الاقتصادية في مصر خاضعة لحقوق الملكية الفكرية باستثناء الزراعة، للأسف كل الدول سبقتنا في هذا الأمر".
وأشار إلي أن المصدرين المصريين لديهم القدرة على زيادة الصادرات، مع إزالة المعوقات، مؤكدا أن قيمة صادرات القطاع لم تكن تتجاوز حاجز 450 مليون دولار في عام 2005 وارتفعت إلى 2.1 مليار دولار تقريبا.
وتابع: "رغم الزيادة السكانية إلا أن مصر لم تستورد أي سلعة من سلع القطاع، ما يعني أن المنتجين والمصدرين أسهموا في تلبية احتياجات السوق المحلية على مدار سنوات".
وانتقد رجل الأعمال سمير النجار رئيس مجموعة "دالتكس"، وأحد كبار مصدري الحاصلات، ما اعتبره غيابا للثقافة في التعامل مع ملف الحاصلات الزراعية، مضيفا: "لا أحد يعرف عنا شيئا ولا عن ما نعانيه، ولا يوجد من يسمعنا".
وأوضح أن هناك معلومات مغلوطة وخاطئة جرى ترويجها خلال الفترة الماضية عن قطاع الحاصلات نتيجة غياب الثقافة، معتبرا أن المصدر المصري لا يزال يعاني التهميش.
قال أسامة هيكل رئيس لجنة الإعلام بمجلس النواب، والذي شارك مع وفد برلماني في افتتاح المعرض، إن المستثمر الزراعي لا يلقى دعم من الدولة، رغم أن مصر دولة زراعية في المقام الاول، مضيفا: "بالمقارنة بإسرائيل سنجد أن دخلها أكبر بكثير من قطاع الزراعة المصري، رغم أنها لا تمتلك أراض ولا موارد مائية مثل مصر".
وانتقد هيكل ما اعتبره تباطؤا من الحكومة للانضمام لاتفاقية "يوبوف"، موضحا أن عدد كبير من النواب سيدعم الانضمام لتلك الاتفاقية بهدف تبديد المخاوف الرسمية منها.
وأشار النائب محمد زكريا محي الدين وكيل لجنة الصناعة، إلى أن المصدرين المصريين يواجهون منافسة شرسة في الأسواق الخارجية، موضحا أنه رغم وجود برنامج لدعم الصادرات، لكنه لا ينفذ على أرض الواقع.
وقال عبدالهادي القصبي زعيم الأغلبية بمجلس النواب، إن الفترة الماضية شهدت بعض التقصير في حق المستثمرين الزراعيين، مؤكدا أن المجلس بصدد عقد جلسة خاصة عن مشكلات مصدري الحاصلات الزراعية، لبحث الحلول التي يمكن من خلالها إنعاش القطاع.
فيما قال أحمد السجيني رئيس لجنة الإدارة المحلية، إن مصر تمتلك مقومات كبرى في قطاع الحاصلات، لكن النتائج ليست على قدر الآمال والطموحات، موضحا أن هناك فرصا في القطاع يجب استغلالها.