دراسة: "دغدغة المرضى أثناء الجراحة الدقيقة أفضل طريقة لاسترخائهم"

كتب: الوطن

دراسة: "دغدغة المرضى أثناء الجراحة الدقيقة أفضل طريقة لاسترخائهم"

دراسة: "دغدغة المرضى أثناء الجراحة الدقيقة أفضل طريقة لاسترخائهم"

كشفت دراسة حديثة عن أن الضحك هو أفضل دواء لجراحة الدماغ لأنه يساعد المريض على الاسترخاء.

ووفقًا لـ"روسيا اليوم"، فإنه وخلال العمليات الجراحية الدقيقة في المخ، يكون المريض مستيقظا، ويشكل الذعر والبدء في التحرك، خطرًا على الحياة، ولكن علماء الأعصاب الأمريكيين وجدوا طريقة لدغدغة منطقة في الدماغ كهربائيًا للحث على الضحك الفوري يتبعه شعور بالهدوء والسعادة.

وأوضح معدو الدراسة، إن هذه التقنية هي طريقة لتهدئة بعض المرضى أثناء جراحة الدماغ في حالة استيقاظ.

ولتوفير الحماية المثلى لوظائف الدماغ الحساسة أثناء الجراحة، يحتاج بعض المرضى إلى البقاء مستيقظين وعدم الخضوع للتخدير الكامل، حتى يتمكن الجراحون من التحدث معهم وتقييم مهاراتهم اللغوية واكتشاف الخلل الذي قد ينتج عن عملية الاستئصال.

كما يمكن استخدام التقنية التي تخفض من القلق لعلاج الاكتئاب أو الألم المزمن.

واكتشفت الدراسة التي أجرتها كلية الطب بجامعة إيموري في أتلانتا بولاية جورجيا الأمريكية، التأثيرات السلوكية للتحفيز الكهربائي المباشر لحزمة "cingulum"، وهي مادة بيضاء في الدماغ، لدى مرضى الصرع.

وكشفت دراسات سابقة، عن أن التحفيز الكهربائي المباشر لأجزاء من الدماغ يمكن أن يثير الضحك، لكن الدراسة الجديدة كانت مميزة من خلال إظهار التأثيرات المضادة للقلق التي لوحظت مع تحفيز حزمة "cingulum"، والتي يمكن أن توفر فوائد سريرية مفيدة للغاية.

ووفقًا لكبير العلماء، الدكتور جون ويلي، جراح الأعصاب، فان مفتاح الضحك والاسترخاء يكمن في الجزء العلوي والأمامي للدماغ حيث توجد حزمة "cingulum"، والتي تعد هدفا منطقيا لهذه العملية باعتبارها تشكل العديد من الروابط بين مناطق الدماغ وتنسق الاستجابات العاطفية المعقدة.

وقال العلماء إن عملية تحفيز حزمة "cingulum" يمكن تطبيقها في جراحة أورام المخ وأمراض الصرع، حيث إنها العملية الأكثر أمانا في إزالة الأنسجة المريضة مع الحفاظ على الأنسجة التي تتحكم في الوظائف الحيوية للإنسان، مثل اللغة والعاطفة والتي لا يمكن تقييمها لدى المريض المخدر.

وعلى الرغم من ضرورة إجراء المزيد من الدراسات الإضافية في هذا المجال، إلا أن تحفيز حزم "cingulum" يمكن أن يصبح أملا جديدًا لعلاج الأمراض الدماغية المزمنة المحفزة للقلق والمزاج واضطرابات الألم.


مواضيع متعلقة