«والى» أمام الاجتماع التشاورى الأفريقى: الدعم النقدى يشمل 27 محافظة مصرية

كتب: أسماء زايد ونجلاء فتحى

«والى» أمام الاجتماع التشاورى الأفريقى: الدعم النقدى يشمل 27 محافظة مصرية

«والى» أمام الاجتماع التشاورى الأفريقى: الدعم النقدى يشمل 27 محافظة مصرية

قالت غادة والى، وزيرة التضامن، إن «الحماية الاجتماعية فى مصر تستهدف الشفافية والتعليم والصحة ودعم الغذاء بهدف تحقيق المزيد من التقدم»، مشيرة إلى أن «وزارة التضامن تستهدف الفقراء، وقد استفادت من خرائط الفقر عن طريق التعامل مع الفقر متعدد الأبعاد فى المجتمع، فبدأت تتعامل مع تطوير المنازل، من حيث إنشاء الأسقف ومد وصلات المياه النظيفة واستخدام البنية التحتية والاستثمار فى وضع قاعدة بيانات لإدراج الفقراء وزيادة ميزانية الدعم النقدى ومكافحة الفساد»، وأن الدعم النقدى فى مصر يشمل ٢٧ محافظة ويغطى ١٠٠٪ من مساحة البلاد.

واستعرضت «والى»، فى كلمتها خلال الاجتماع التشاورى الأفريقى للدورة الـ٦٣ لـ«لجنة وضعية المرأة» التابعة للمجلس الاقتصادى والاجتماعى للأمم المتحدة الذى عُقد بالقاهر اليوم، برامج الحماية الاجتماعية المصرية وسياسات الحماية النقدية والإسكان الاجتماعى والدعم النقدى والعينى وتطوير القرى بمدها بوصلات الغاز الطبيعى والصرف الصحى.

وأشارت الوزيرة إلى أن «مصر تسعى لتحقيق المزيد من التقدم فى الصحة والتعليم والبنية التحتية وتطوير المنازل ووضع آلية متكاملة لكل الأسر، ونحن نعتمد على استمرار التحقق من إنجاز البنية التحتية للأسر الأكثر فقراً والتحقق من صدق البيانات لتحقيق أفضل النتائج من استهداف الفقراء، كما نعتمد نظماً لمكافحة الفساد والوصول للفقراء الحقيقيين لتحقيق عناصر التنمية من تحسين البنية التحتية والصحة والتعليم وتحقيق دخل أكبر للأسرة».

وأوضحت «والى» أن «الحماية الاجتماعية للفقراء مشروطة بالصحة والتعليم كوسيلة لتنمية المجتمع»، مشيرة إلى أن الحماية الاجتماعية مرتبطة بقواعد البيانات التى توفرت من خلال عمليات الفحص الدائم والمستمر، وتحويل الدعم المقدم للفقراء من دعم غير مشروط إلى دعم مشروط لصالح الصحة والتعليم.

{long_qoute_1}

ولفتت «والى» إلى أن «الوزارة تؤكد حقوق الأشخاص فى الحصول على الدعم، ولكنها أيضاً تؤكد ضرورة تحقيق الصحة والتعليم، لأن أهم شىء فى الدعم النقدى هو توفير حماية صحية وتعليمية وتحقيق تنمية الأسرة بما يحقق الاستثمار الفعلى فى البشر»، مشيرة إلى أن 6.3 مليون أسرة سجلت للحصول على الدعم النقدى، وتعاونت جميع الوزارات فى الحصول على كافة البيانات الخاصة بكل أسرة وما يحتاجونه فى كل منطقة.

ونوهت الوزيرة إلى أن الحكومة قررت خفض عدد الأطفال المستهدفين فى «تكافل وكرامة» من ٣ أطفال إلى ٢، وهو نوع من وسائل خفض عدد السكان، كأحد أهم التحديات التى تواجهها مصر، وأن برنامج الدعم الذى تقدمه الدولة جاء بعد النجاح الذى حققه البرنامج فى دول أخرى مثل البرازيل والمكسيك، بالإضافة لبعض النظم الأخرى التى استوحت منها مصر نظامها، مثل إندونيسيا وفيتنام، علماً أن الدعم النقدى فى مصر يتضمن ٢٧ محافظة مصرية ويغطى ١٠٠٪ من مساحة البلاد.

وأكدت «والى» أن «الحكومة المصرية بحثت عن المجتمعات التى بها منازل بلا أسقف أو وصلات مياه أو صرف صحى لكى لا يكون الدعم مجرد دعم نقدى»، منوهة بأن «الحكومة سعت إلى أن لا يكون الدعم نقدياً فقط، ولكن بتقديم مجموعة من الخدمات المعاونة لتوفير حياة أفضل للأسر الفقيرة، خاصة للنساء، وتحسين البنية التحتية للأسر، وما فى البرنامج من توفير وظائف لشباب الأسر الفقيرة بلا عمل، خاصة أن البرنامج يعتمد على أبناء القرية للعمل بها».

من جهة أخرى، قدم فريق «بسمة للإيواء» فى الزقازيق وجبات ساخنه لأطفال الشوارع بالمدينة، ضمن مبادرة «حياة كريمة»، بالإضافة لإنقاذ عدد من الأطفال وإيداعهم بدار رعاية، بعد جولة للفريق سيراً على الأقدام فى شوارع المحافظة.

ودفعت مديرية التموين فى بورسعيد، اليوم، بدعم من شركة «الخير لتجارة وتوزيع المواد الغذائية»، بسيارتين لخدمة المواطنين بأسعار مخفضة، أمام مبنى حى الضواحى، ومن المقرر أن تدفع الشركة بسيارات أخرى فى منطقة بورفؤاد.


مواضيع متعلقة