أستاذ مناخ: غرق الإسكندرية غير صحيح.. وارتفاع المباني سبب تغير الطقس

أستاذ مناخ: غرق الإسكندرية غير صحيح.. وارتفاع المباني سبب تغير الطقس
- ارتفاع الأمواج
- الاحتباس الحراري
- البحر المتوسط
- التغير المناخي
- التكدس السكاني
- الثورة الصناعية
- الخط الأول
- الدكتور ممدوح
- السعرات الحرارية
- أبو قير
- الإسكندرية
- ارتفاع الأمواج
- الاحتباس الحراري
- البحر المتوسط
- التغير المناخي
- التكدس السكاني
- الثورة الصناعية
- الخط الأول
- الدكتور ممدوح
- السعرات الحرارية
- أبو قير
- الإسكندرية
قال الدكتور ممدوح التهامي، أستاذ الجغرافيا والمناخ بجامعة الإسكندرية، اليوم، إن ما يحدث الآن من تغير درجات الحرارة بشكل كبير عما سبق، يرجع إلى طابع المدن مثل الإسكندرية والقاهرة وغيرها، بسبب ارتفاع المباني وضيق الشوارع فأصبح الهواء ثابت لا يستطيع التحرك، إلى جانب المكيفات التي ترسب هواء صناعي، فتحولت المدن إلى جزيرة حرارية ترتفع وتنخفض عن أطرافها.
واضاف "التهامي" لـ"الوطن"، أن في بعض الأوقات نتهم الأرصاد بالحساب الخاطئ للمناخ فيكون الرصد أن درجة الحرارة 32 ونحن نشعر أنها 35، فرصدهم صحيح وإحساسنا أيضاً صحيح، وذلك بسبب قياس أكشاك الأرصاد في المناطق المكشوفة كشرط عالمي لا في المناطق الداخلية للمدينة التي تمتلئ بالحرارة المصطنعة نتيجة المكيفات والتكدس السكاني والرطوبة، التي تجعل الإنسان يشعر بالحرارة أكثر.
ونفى إحتمال غرق الإسكندرية نتيجة ارتفاع منسوب سطح البحر المتوسط، لافتاً إلى إمكانية حدوث ذلك الأمر في الدلتا التي تعلو عن مستوى سطح البحر بمستوى بسيط فقط.
وأوضح أن ارتفاع الأمواج بالإسكندرية حالياً يرجع إلى توسيع الكورنيش من خلال ردم الشاطئ مما ترتب عليه الاقتراب من نقطة التكسير الأولى حيث أن البحر يحتوى على خطان للأمواج أولهما خط تكسير الأمواج، ومن ثم وصولها إلى الشاطئ هادئة، إلا أن الوضع الراهن هو الاقتراب من الخط الأول فأصبحت الأمواج أصعب من ذي قبل.
وأشار إلى أن عمل معهد بحوث الشواطئ لإنشاء السنة من الكتل الأسمنتية وحواجز غاطسة يجعله خط تكسير أمواج صناعي، منوها إلى أن الحل لا يتمثل في الكتلة الخرسانية فقط بل على طريقة وضعها وفقا لاتجاه الشاطئ وعمق المياه واتجاه الأمواج وطبيعتها، وما تقوم به المحافظة لحماية الشواطئ بدءا من أبو قير وصولاً إلى رأس التين.
وأكد أن الطقس الحالي هو موجة عادية جداً، كما أنه خارج نطاق السيطرة مثله مثل سائر عناصر الطبيعة من زلازل وبراكين وغيرها، فالإنسان سيطرته عليها محدودة للغاية.
وتابع، أن الطقس مرادف للتغير حيث يختلف طقس نفس اليوم عام عن الآخر فهو غير ثابت على وتيرة واحدة، بالإضافة إلى إثبات العلم للدورات المناخية التي ظهرت في قصة يوسف الصديق، وتأخذ الدورة في معدلها المتوسط من 5 إلى 9 سنوات قابلة للزيادة أو التقليل ومرتبطة في مصر بفضيان هضبة الحبشة.
وأستكمل أن التغير المناخي في المئة عام الأخيرة وبالتحديد منذ الثورة الصناعية بسبب زيادة المحروقات من الوقود والذي نتج عنه ما يعرف بغازات الاحتباس الحراري، والتي نتج عنها خلل في العملية المفيدة للأرض التي تعمل على توازن حرارة النهار والليل على عكس سائر الكواكب الأخرى، فأصبحت السعرات الحرارية المشعة ليلا أقل مما امتصته نهارا، ومع مرور الوقت تظهر المشكلة وهو تغير بسيط غير ملحوظ للناس.
- ارتفاع الأمواج
- الاحتباس الحراري
- البحر المتوسط
- التغير المناخي
- التكدس السكاني
- الثورة الصناعية
- الخط الأول
- الدكتور ممدوح
- السعرات الحرارية
- أبو قير
- الإسكندرية
- ارتفاع الأمواج
- الاحتباس الحراري
- البحر المتوسط
- التغير المناخي
- التكدس السكاني
- الثورة الصناعية
- الخط الأول
- الدكتور ممدوح
- السعرات الحرارية
- أبو قير
- الإسكندرية