"طب الإسكندرية" تحيي اليوم العالمي للسرطان بإنشاء مركزا لعلاج الأورام

"طب الإسكندرية" تحيي اليوم العالمي للسرطان بإنشاء مركزا لعلاج الأورام
- المؤسسات الحكومية
- المجتمع المدني
- اليوم العالمي
- برج العرب
- طب الإسكندرية
- جامعة الإسكندرية
- المؤسسات الحكومية
- المجتمع المدني
- اليوم العالمي
- برج العرب
- طب الإسكندرية
- جامعة الإسكندرية
أحيت كلية طب جامعة الإسكندرية، اليوم، "اليوم العالمي للسرطان"، تحت شعار "هذا أنا.. وهذا ما استطيع فعله"، تحفيزا وتشجيعا لأفراد والمؤسسات الحكومية والمجتمع المدني لتقديم الرعاية والخدمة الطيبة لمرضى السرطان، وتنفيذ برامج توعوية مجتمعية.
وأعلن الدكتور عبدالعزيز مأمون، رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب جامعة الإسكندرية، عن إنشاء مركز جديد بمنطقة برج العرب لعلاج مرضى الأورام.
وأوضح أنها بالفعل بدأت في استقبال من مرضى الأطفال وذويهم لإجراء جلسات العلاج الكيماوي، مؤكدا أن جامعة الإسكندرية تبذل جهودا حثيثة لشراء أجهزة الإشعاع للمستشفى.
وأضاف الدكتور عادل رمضان، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع، أن الدولة تسري في اتجاه تقديم الدعم الكامل لمرضى الأورام، بتقديم خدمة المواصلات عبر القطار كخدمة مجانية بدءا من اليوم، وذلك للمرضى وذويهم.
وأضافت أن الدولة تعمل في اتجاه مكافحة الأمراض بشكل مجتمعي من أجل الوصول إلى العلاج الفعال عن طريق التوعية بإجراء الكشف المبكر وممارسة حياة صحية سليمة الذي يسهم في تقليل نسب الإصابة.
قال الدكتور عباس عمر، أستاذ علاج الأورام، ورئيس جمعية الإسكندرية لرعاية مرضى الأورام، إن أي إنسان على وجه الأرض في لحظة يمكن أن يكتشف الإصابة بورم، موضحا أن أورام الكبد والثدي سجلت أعلى معدلات الإصابة على مستوى العالم.
وأكد "عمر" أن إنارة مبنى جامعة الإسكندرية، اليوم، يشير إلى إرشاد المواطنين بأهمية إجراء الكشف المبكر، وتقديم الدعم عن طريق جميع المتخصصين في علاج ورعاية المرضى، وتنشيط ودعم بحوث السرطان، بالإضافة إلى دعم المرضى عن طريق الجمعيات الأهلية، مشيرا إلى أنه تم فتح عيادة خاصة للكشف المبكر عن الأورام لمدة شهر، وتوحيد دور الجامعة في كثافة حجم النشر العلمي.
وأكد الدكتور مختار يوسف، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن الجامعة تدعم وجود مركز على أعلى مستوى لعلاج الأورام في برج العرب، ودعم من الكلية لشراء أجهزة جديدة.
وتابع "مختار" أن توعية المجتمع هو المفتاح الحقيقي للعلاج وإجراء البحث العلمي، مشيرا إلى تقديم الكلية أفضل خدمة ممكنة في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة.