"التضامن الاجتماعي" تكشف تفاصيل تفعيل مشروع "رفيق المسن"

"التضامن الاجتماعي" تكشف تفاصيل تفعيل مشروع "رفيق المسن"
- التضامن الإجتماعي
- كبار السن
- دور الرعاية
- رعاية كبار السن
- اسماء مصطفى
- التضامن الإجتماعي
- كبار السن
- دور الرعاية
- رعاية كبار السن
- اسماء مصطفى
قال أحمد عباس، عضو الإدارة المركزية للرعاية الإجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعي، إن منهجية وزارة التضامن الاجتماعي في التعامل مع فئات المجتمع المختلفة تشمل الحماية والرعاية والتنمية، والجزء الخاص بالحماية والرعاية هو الاهتمام بكبار السن، حيث تقدم وزارة التضامن الاجتماعي خدمات لكبار السن على محور الدعم النقدي، وهناك 214 ألف مستفيد من الدعم النقدي، سواء كان معاش الضمان الاجتماعي، ومنها 63 ألف مستفيد وبرنامج كرامة الذي يقدم خدمات لكبار السن، الذي يقدم دعم نقدي لـ50 ألف مستفيد.
وأضاف عباس، خلال حواره مع الإعلامية أسماء مصطفى لبرنامج "هذا الصباح"، المذاع على شاشة "إكسترا نيوز"، أنه على مستوى الرعاية فهناك 168 دار للمسنين يتبعون وزارة التضامن الاجتماعي، والقدرة الاستيعابية لهم حوالي 6000 مسن ومسنة، ومتواجد بهم ما يقارب 4000، وتقدم مجموعة من الخدمات الخاصة برعاية المسنين، وبعض دور المسنين ملحق بها مراكز للعلاج الطبيعي لأن المرحلة العمرية لهذا السن تتطلب علاج طبيعي، وهناك حوالي 52 مركز للعلاج الطبيعي و194 نادي لرعاية المسنين، وهو مكان للتنزه به، وتلقي الخدمات الثقافية والرعاية النفسية، و27 مكتب خدمة، وهو ما يقدم ويسهل خدمات كبار السن، وهناك 15 دار تقدم خدماتها بالمجات للمسنين، والفترة الأخيرة من سبتمبر2017 أعيد تفعيل اللجنة العليا لكبار السن، برئاسة وزيرة التضامن الإجتماعي الدكتورة غادة والي، في إطار الإهتمام بفئة كبار السن، وهذه اللجنة من ضمن أعضائها كافة الوزارات المهتمة وتقدم خدمات لفئة كبار السن، ومن ضمنها الصحة والثقافة والداخلية، والمراكز البحيثة المهتمة بقضايا كبار السن، ومن ضمن توصياتها لأساسية في الإنعقاد الدوري لها، هي تفعيل مشروع رفيق المسن.
وشرح عباس أن اللجنة لها مجموعة من الرسائل والرؤى التي تسعى لتحقيقها، وتوفير رعاية صحية شاملة لكبار السن، ويتم التنسيق مع وزارة الصحة، وأيضا إعلان طبيعة المرحلة وأهمية إحترام كبار السن، لأن المجتمع أصبح فاقد القيمة الخاصة لكبير السن، وهو من ضمن أهداف اللجنة، وتحرص اللجنة أيضا على أن يكون للمسنين دورا في المجتمع المرحلة المقبلة، لأنهم لديهم خبرات والمهارات والإمكانيات، وهناك خطة طموحة لذلك الفترة المقبلة.
واستكمل عباس أن مشروع رفيق المسن يهتم بالخدمات للمسنين وهم داخل منازلهم، للمسن غير القادر، بدل اللجوء للذهاب لدار مسنين تقدم له الخدمة داخل منزله، وهناك مكاتب كثيرة خاصة تعمل على هذا المنهج ولكنها غير متخصصة ولا توفر شخص مؤهل بشكل جيد يستطيع التعامل مع المسن، وهناك جمعيات لديها القدرة والخبرة في التعامل مع المسن ومشروع رفيق المسن، وبدأت الإجتماعات المشتركة لتفعيل هذا الأمر، وتدريب الشباب والفتيات على هذه المهنة، كي يستطيعوا العمل واستقطاب الشباب، وهي وظيفة بأجر، وهذا المشروع يستهدف 150 شاب وشابة في القاهرة والجيزة والإسكندرية.