فيديو| من "الفخراني" إلى سينما الشباب.. سعيد حامد مخرج كوميديا البساطة

فيديو| من "الفخراني" إلى سينما الشباب.. سعيد حامد مخرج كوميديا البساطة
- يحيي الفخراني
- سعيد حامد
- محمد هنيدي
- السينما المصرية
- صعيدي في الجامعة الأمريكية
- يحيي الفخراني
- سعيد حامد
- محمد هنيدي
- السينما المصرية
- صعيدي في الجامعة الأمريكية
يعتبر سعيد حامد من أهم المخرجين وأشهرهم في الوقت الحاضر لما حققه من نجاح في أفلامه السينمائية المختلفة وتقديمه عددا من التجارب في الدراما التليفزيونية وإخراج العروض المسرحية.
ولد سعيد حامد في مثل هذا اليوم 5 فبراير عام 1958، بمدينة الخرطوم في السودان، ودرس في القاهرة بالمعهد العالي للسينما قسم المونتاج وتخرج منه في عام 1982.
وعمل مساعد مخرج في عدد من الأفلام مع كبار المخرجين مثل شريف عرفة ومحمد خان، لتأتي أولى تجاربه السينمائية في إخراجه لفيلم "الحب في الثلاجة" عام 1992 من بطولة "يحيى الفخراني وعبلة كامل ولوسي"، ومن تأليف ماهر عواد.
ولكن تأتي انطلاقة سعيد حامد الحقيقية في السينما حينما قدم فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" عام 1998 مع محمد هنيدي وأحمد السقا ومنى زكي والعديد من النجوم الشباب ومن تأليف مدحت العدل ليفتح الباب لتقديم ما عُرف فيما بعد بـ"سينما الشباب" والأفلام الكوميدية.
وتأتي التجربة الثانية لسعيد حامد في العام التالي 1999 ويقدم فيلم "همام في أمستردام" مع نفس الثنائي مدحت العدل ومحمد هنيدي ويحقق الفيلم نجاحا كبيرا.
ونجح سعيد حامد في تقديم نوعية الأفلام الكوميدية في السينما المصرية التي تتميز ببساطة قصتها وتمثل نوعا من الترفيه للجمهور، ولكنه خرج قليلا من تقديم تلك النوعية من الأفلام في عام 2000 حينما قدم فيلم "شورت وفانلة وكاب" أول أفلام البطولة المطلقة للفنان أحمد السقا والذي كان يعتمد على قصة رومانسية بشكل كبير.
وفي عام 2001 قدم سعيد حامد فيلم "رشة جريئة" من بطولة أشرف عبدالباقي وياسمين عبدالعزيز، ومن تأليف ماهر عواد بعد عودة للتعاون بينهما مرة أخرى بعد أن قدما فيلم "الحب في الثلاجة" عام 1992.
وفي عام 2002 قدم حامد مع السيناريست ماهر عواد فيلم "صاحب صاحبه" الذي يعود فيه للعمل مرة أخرى مع محمد هنيدي وبمشاركة أشرف عبدالباقي، ولم يحقق الفيلم النجاح المتوقع ولكن يظل من العلامات المهمة في مسيرة سعيد حامد في تقديم الأفلام الكوميدية.
يتوقف سعيد حامد عن تقديم أفلام سينمائية لمدة ثلاث سنوات ويعود مرة أخرى في عام 2005 ليقدم مع محمد هنيدي أحد أهم الأفلام الكوميدية في مسيرتهما السينمائية وهو فيلم "يا أنا يا خالتي" من تأليف أحمد عبدالله، ويعتبر أول الأعمال السينمائية التي قدمت الفنانة دنيا سمير غانم، وحقق الفيلم نجاحا كبيرا على المستوى الجماهيري حتى صارت "إيفيهاته" متداولة بين الشباب حتى الآن.
وفي نفس العام يطرح سعيد حامد أول أفلام البطولة المطلقة في السينما للفنان أحمد رزق بفيلم "حمادة يلعب" والذي يناقش ظاهرة المسابقات التليفزيونية التي كانت منتشرة بهذا الوقت، والفيلم اعتمد على القالب الكوميدي البسيط.
وفي عام 2006 يقدم سعيد حامد فيلما من أهم تجاربه السينمائية، وهو "عودة الندلة" مع الفنانة الكبيرة عبلة كامل وبمشاركة عزت أبو عوف وغادة عبدالرازق، ومن تأليف بلال فضل، وتميز الفيلم بطرح فكرة جادة عن رجل أعمال فاسد وأم تبحث عن ابنها في إطار من الكوميديا الذي تميزت به دوما سينما سعيد حامد.
ويقدم عام 2008 سعيد حامد فيلمين سينمائيين يعتبرا من الأفلام المهمة في وقتهما من حيث القيمة الفنية، فقدم فيلم "طباخ الرئيس" الذي يعتبر أول أفلام البطولة المطلقة للفنان طلعت زكريا والذي يناقش قصة طباخ يفاجأ بأنه أصبح الطباخ الخاص برئيس الجمهورية.
وبنفس العام يقدم أول الأفلام السينمائية للسيناريست الكبير عبد الرحيم كمال في فيلم "على جنب يا أسطى" الذي يناقش حياة سائق تاكسي يقابل العديد من الشخصيات والمواقف التي يتعرض لها نتيجة طبيعة عمله، والفيلم من بطولة أشرف عبدالباقي بعد توقف تعاونهما منذ عام 2002 وشارك في الفيلم العديد من النجوم كضيوف شرف.
لينتقل سعيد حامد بعد ذلك إلى مرحلة جديدة في مشواره الفني ويقدم عددا من التجارب في الدراما التليفزيونية، ويحقق نجاحا مماثلا لما حققه في السينما.