محمد شفيق.. حكاية بطل أكتوبر الذي صلى الظهر على خط بارليف و"دفن حيا"

كتب: عبدالرحمن قناوي

محمد شفيق.. حكاية بطل أكتوبر الذي صلى الظهر على خط بارليف و"دفن حيا"

محمد شفيق.. حكاية بطل أكتوبر الذي صلى الظهر على خط بارليف و"دفن حيا"

انتهت مراسم عزاء اللواء محمد شفيق، بمسجد المشير حسين طنطاوي في التجمع الخامس، بحضور العديد من الشخصيات العامة والمسئولين الحاليين والسابقين، على رأسهم المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع القائد العام الأسبق للقوات المسلحة، وعلي مصيلحي، وزير التموين الحالي، وجمال مبارك.

اللواء أحمد شفيق، الذي تخرج من الكلية الحربية، سلاح المدفعية، عام 1962، شارك في حروب مصر من 1967، مرورًا بحرب الاستنزاف التي أصيب خلالها وتعرض للموت، وأسقط ودمر العديد من مركبات العدو، انتهاء بحرب أكتوبر 1973، والتي عبر فيها المصريون القناة وحرروا سيناء من العدو الصهيوني.

وخلال حرب أكتوبر 1973، شارك محمد شفيق فى أسر عدد كبير من جنود الأعداء، والحصول منهم على معلومات هامة واستبدالهم بأسرى مصريين، كما دفن فى مقبرة بعد أن وقع مغشيا عليه واعتقدوا بوفاته، وفقد بصره لمدة 21 يوما.

وانتشرت صورة شهيرة التقطتها "بي بي سي" لشفيق، وهو يصلي الظهر والعصر قصرًا، مرتديًا بالزي العسكري فى ميدان المعركة خلال الحرب العظيمة، ونشرت الصورة على نطاق واسع على مستوى العالم، وعلق عليها الشيخ الباقورى قائلًا: "هذا هو الجندي الذى يحارب ضد جميع أنواع الفساد".

وأقيم، مساء الأحد، في مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، مراسم عزاء الدكتور محمد شفيق زكي، وكيل أول المخابرات العامة الأسبق، وأستاذ علم الاجتماع السياسي، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط السابق، والشقيق الأكبر لرئيس وزراء مصر الأسبق الفريق أحمد شفيق.

وتوفي الدكتور محمد شفيق زكي يوم الأربعاء الماضي، وشيعت الجنازة يوم الخميس بمسجد المشير طنطاوي في التجمع الخامس، بعد صلاة الظهر.


مواضيع متعلقة