«حلفا سويا بسماها وترابها».. «طنطاوي» يعزي في رفيق حرب أكتوبر اللواء محمد شفيق
«حلفا سويا بسماها وترابها».. «طنطاوي» يعزي في رفيق حرب أكتوبر اللواء محمد شفيق
- الفريق شفيق
- شقيق الفريق شفيق
- عزاء شقيق الفريق شفيق
- المشير حسين طنطاوي
- حرب أكتوبر
- الفريق شفيق
- شقيق الفريق شفيق
- عزاء شقيق الفريق شفيق
- المشير حسين طنطاوي
- حرب أكتوبر
لم يفوت المشير حسين طنطاوي القائد العام السابق للقوات المسلحة، فرصة تقديم واجب العزاء في الدكتور محمد شفيق زكي، شقيق الفريق أحمد شفيق، حيث أنهما كانا رفيقان في حرب 6 أكتوبر المجيدة عام 1973.
المقدم أركان حرب، محمد حسين طنطاوي، كان قائدًا لإحدى المعارك المهمة التي كانت محورية خلال حرب أكتوبر، وهي معركة المزرعة الصينية، حيث بدأت القوات الإسرائيلية هجومًا واسعًا ضد رجال الجيش المصري، وﻛﺎن التركيز الشديد موجهًا أساسًا ضد "اﻟﻔﺮﻗﺔ 16 ﻣﺸﺎة"، اﻟﺘﻲ كانت ﺗﻤﺜﻞ ﻣﯿﻤﻨﺔ الجيش اﻟﺜﺎﻧﻲ الميداني، وتعد نقطة ﺣﺮاﺳﺔ للجانب اﻷﯾﺴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﻔصل الموجود ﺑﯿﻦ اﻟﺠﯿﺸﯿﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ والثالث.
وتمكنت قوات المقدم أركان حرب ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﯿﻦ طنطاوي، قائد اﻟﻔﺮﻗﺔ 16 ﻣﻦ ﻣﺤﺎﺻﺮة قوات الاحتلال اﻟﻤﻬﺎجمة، ودﻣﺮت عددًا ﻣﻨﻬﺎ، ﺑﻠﻎ وﻓﻖ التقديرات ﺛﻼث كتائب ﻣﻦ الدبابات، وكانت ﺗﻤﺜﻞ أﻓﻀﻞ القوات اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻓﺮﻗﺔ ﺷﺎرون، وأطلق عليها هذا الاسم لوقوعها في محيط مزرعة قامت اليابان بإنشائها للقوات المصرية، بعد نكسة 67، وأطلق حينها الاحتلال عليها المزرعة الصينية لتشابه اللغة الصينية واليابانية في طريقة الكتابة.
أما الراحل محمد شفيق، الذي تخرج من الكلية الحربية، سلاح المدفعية، عام 1962، شارك في حروب مصر من 1967، مرورًا بحرب الاستنزاف التي أصيب خلالها وتعرض للموت وأسقط ودمر العديد من مركبات العدو، انتهاء بالحرب الكبرى في أكتوبر عام 1973.
وخلال حرب أكتوبر 1973، شارك محمد شفيق فى أسر عدد كبير من جنود الأعداء، والحصول منهم على معلومات هامة واستبدالهم بأسرى مصريين، كما دفن فى مقبرة بعد أن وقع مغشيا عليه واعتقدوا بوفاته، وفقد بصره لمدة 21 يوما.
وأقيمت منذ قليل في مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، مراسم عزاء الدكتور محمد شفيق زكي، وكيل أول المخابرات العامة الأسبق، وأستاذ علم الاجتماع السياسي، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط السابق، والشقيق الأكبر لرئيس وزراء مصر الأسبق الفريق أحمد شفيق.
وتوفي الدكتور محمد شفيق زكي يوم الأربعاء الماضي، وشيعت الجنازة يوم الخميس بمسجد المشير طنطاوي في التجمع الخامس، بعد صلاة الظهر.
