آخرها "مذبحة كفر الشيخ"..7 قضايا شغلت المجتمع أنجزها القضاء سريعا

آخرها "مذبحة كفر الشيخ"..7 قضايا شغلت المجتمع أنجزها القضاء سريعا
- أحمد عبدالله
- أشرف حامد
- أمين الشرطة
- أمين شرطة
- إحالة أوراق
- إدارة البحث
- إزدراء الأديان
- إطلاق سراح
- إلقاء القبض
- أبناء
- أحمد عبدالله
- أشرف حامد
- أمين الشرطة
- أمين شرطة
- إحالة أوراق
- إدارة البحث
- إزدراء الأديان
- إطلاق سراح
- إلقاء القبض
- أبناء
لا يمر يوم إلا ويقتص القضاء لمجني عليهم في آلاف القضايا التي لا يعرف الإعلام عنها شيئا، إلا أن بعض هذه القضايا تشغل الرأي العام، ما يعجل من إجراءات المحاكمة وصدور الأحكام حتى يتيقن المواطن أن القضاء المصري هو ملاذه الوحيد النزيه في الحصول على حقوقه.
{long_qoute_1}
إجراءات التحقيق تبدأ فورا وأحيان تكون بتكليف مباشر من النائب العام في القضايا الكبرى، وهو ما حدث مؤخرا في قضية طبيب كفر الشيخ "أحمد عبدالله" الذي قررت المحكمة إحالته للمفتي صباح اليوم للتصديق على حكم إعدامه، بعد إدانته بقتل زوجته وأولاده مع نهاية 2018، وإفصاح المحكمة عن نيتها القصاص من المتهم عقب شهر واحد من ارتكاب المذبحة الأسرية راح ضحيتها "إخصائية تحاليل" تدعى (مني فتحي السجيني- 30 سنة) وأبنائها الثلاثة (ليلي- 5 سنوات) و(عبدالله- 8 سنوات)، و(عمر- 6 سنوات).
الجريمة التي وقعت في ديسمبر الماضي، وكان المبلغ عنها هو الأب ويدعى "أحمد عبدالله" طبيب بالوحدة الصحية بحي سخا، وبعد مرور 8 ساعات كشف قطاع الأمن العام، بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائي بكفر الشيخ عن تفاصيل الواقعة، وتوصلت إلى أن الأب هو مرتكب الحادث.
وبعد مرور 8 ساعات من البحث والتحري.. توصلت القوات إلى أن لا يوجد اي شخص غريب دخل او خرج من العقار فى وقت معاصر للجريمة.. أيضا سجلت التحريات إلى أن الجاني دخل بطريقة مشروعة إلى الشقة، ايضا الرؤية التي قالها الأب بأنه غاب قرابة 15 دقيقة عن الشقة وعاد ليجد زوجته وأولاده مقتولين أن هذه الرواية غير صحيحة، وأشارت التحريات إلى أن الأب هو المشتبه فيه وتم استئذان النيابة العامة لمناقشته لكشف ملابسات الواقعة ودوافع المذبحة الأسرية.
وذكر محضر الشرطة أن الأب أنكر فى بداية الأمر صلته بالواقعة، وعندما تم مواجهته بما وصلت إليه التحريات بأنه لا توجد دوافع الجريمة، لا يوجد سرقة أو بعثرة فى محتويات الشقة.. أيضا الشهود الذين أكدوا أنه لم يدخل أحد أو يخرج من العقار في وقت معاصر للجريمة.. بدأ الأب في الاعتراف بجريمته، قائلا: "أنا اللى دبحت مراتي بسبب خلافات معها.. وقلت أدبح العيال كنت خايف عليهم من بعدي أنا ومراتي".
وجاء في محضر الشرطة أن المتهم اعترف بتفاصيل الواقعة، قائلا: "أنا كنت خايف علي العيال من بعدنا من اللي هياخد باله منهم بعد ما أنا اتسجن، قلت اقتلهم هما كانوا نايمين محستش بأي حاجة.. دبحتهم بكل هدوء".
عقب تسجيل اعترافات المتهم بما جاء على لسانه في محضر الشرطة، تم إخطار المحامي العام الأول لنيابات كفر الشيخ، وتم اقتياد المتهم إلى سرايا النيابة وسط حراسة أمنية مشددة، واعترف للمرة الثانية المتهم بتفاصيل الجريمة وذكر أيضا دوافع جريمته للمحقق، وتم اقتياده إلى مسرح الجريمة، ومثل الجريمة وتم تسجيلها بالصوت والصورة، وأصدرت النيابة قرارا بحبسه لمدة على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد، وتم إحالته للمحاكمة الجنائية العاجلة، وفي ثان جلسات محاكمته قررت المحكمة بإحالة أوراقه للمفتي للتصديق على إعدامه.
{long_qoute_2}
من القضايا التي أنجزت سريعا، قضية "مذبحة الشروق"، التي وقعت في التاسع من سبتمبر الماضي، حيث كشفت التحقيقات التي بدأت مباشرة عقب اكتشاف الجريمة، أن الأب (كرم- 43 سنة- مقاول بناء)، متزوج من اثنين ولديه 9 أبناء، الأولى أنجب منها 5 أطفال ومقيمة في مسقط رأسه بمركز إخميم بمحافظة سوهاج، والثانية هي ضحيته الأخيرة منال والتي تزوجها عقب هروبه من السجن في 2011 وأنجب منها 4 أبناء، (حسين- 7 سنوات) و(محمود- 6 سنوات)، و(دعاء- 4 سنوات)، و(حنين- عامين)، قتلهم وقطع روؤسهم.
المتهم الذي هرب إلى محافظة المنيا عقب تنفيذ جريمته، سقط في قبضة المباحث بعد أن قادت كل الأدلة إلى ارتكابه للجريمة، حتى اعترف أمام النيابة العامة في التحقيقات بأنه هو المنفذ بسبب شكه في سلوك زوجته وشكه في نسب أطفاله، وأحيل للمحاكمة الجنائية العاجلة، ثم قضت المحكمة بإعدامه وتم تنفيذ الحكم مطلع ديسمبر الماضي أي خلال قرابة 3 أشهر وكانت القضية قد أغلقت.
{long_qoute_3}
منذ أيام تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لأمين شرطة يطلق الرصاص من مسافة قريبة على مواطن ونجله، فيما قررت أمس محكمة الجنايات بالمنيا بإحالة أوراقه إلى فضيلة المفتي للتصديق على حكم إعدامه بعد ثبوت إدانته بالجريمة.
وكانت النيابة العامة قد وجهت تهمة القتل العمد للمتهم "مصطفى خليفة" أمين الشرطة المتهم بقتل "كمال عماد" ووالده "عماد كمال صادق"، أمام كنيسة بمدينة المنيا، مع سبق الإصرار بعدما استمعت لأقوال الشهود الذين أكدوا ارتكاب الجريمة، كما ضمت النيابة تقارير الطب الشرعى والتى أشارت إلى إصابة المجنى عليهما لعيارين ناريين مما أودى بحياتهما.
قتل طالب الرحاب
قضية أخرى هزت الرأي العام، وهي مقتل طالب بالرحاب ودفن جثته في مطبخ شقة، انتهت بصدور قرار عاجل بإحالة 8 متهمين للمحاكمة الجنائية العاجلة والتي بدأت بالفعل أمام محكمة جنايات القاهرة وعقدت منها عدة جلسات، بينها جلستين لم يحضر الأمن فيها المتهمين للمحكمة فتم تأجيلهما.
وأمر المستشار نبيل أحمد صادق النائب العام، بإحالة المتهم "أشرف حامد علي" ونجلته "حبيبة" و6 متهمين آخرين إلى المحكمة الجنائية، بعد أن كشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين قاموا على إثر خلاف بين المتهم الأول والمجني عليه لكشف الأخير قيام المتهم بتزوير بطاقة تحقيق شخصية للهروب من حكم قضائي بالسجن، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله واستأجروا إحدى الشقق السكنية بمدينة الرحاب وقاموا باستدراج المجني عليه إلى تلك الشقة عن طريق المتهمة الثانية "خطيبته" وزميلته بإحدى الجامعات الخاصة، ثم قاموا جميعا بالاشتراك في قتله وأخفوا جثته بدفنها بحفرة أعدها المتهم الأول بالشقة، كما قاموا بسرقة ما كان بحوزته من متعلقات عقب الواقعة.
أب يقتل طفليه بميت سلسيل
قضية أخرى شغلت الرأي العام وتسببت في حالة انقسام وتعاطف مع أطرافها، وهي قتل "طفلي ميت سلسيل"، في 21 أغسطس من العام الماضي، ليصدر النائب العام في 5 ديسمبر بيانا بإحالة الأب محمود نظمي، للمحاكمة الجنائية العاجلة بتهمة القتل العمد، لطفليه ريان ومحمود نظمى، فضلًا عن اتهامه بتعاطى المخدرات.
وكانت النيابة العامة قد تلقت بلاغًا من المتهم بتاريخ 21 أغسطس 2018 يفيد اختفاء نجليه أثناء اصطحابهما إلى الملاهي بمركز "ميت سلسيل" بمحافظة الدقهلية، وتم العثور على جثتيهما طافيتين على الماء بفرع نهر النيل بمدينة فارسكور محافظة دمياط فى اليوم التالى للبلاغ.
وكشفت تحقيقات النيابة عدم صحة ما سبق، واعترف المتهم بالتحقيقات بارتكابه واقعة قتل نجليه بأن قام باصطحابهما وإلقائهما تباعًا فى نهر النيل من أعلى كوبرى فارسكور، وعلل ذلك لإصابته باكتئاب حاد ولتعاطيه المواد المخدرة ورغبة منه فى تخليصهما من مساوئ الحياة وما قد يلحقهما من عار بسبب سوء سلوكه وتبديده لثروته، وأختمر فى ذهنه فكرة قتلهما قبل الواقعة بعشرة أيام حتى وافته الفرصة لتنفيذ الجريمة.
تأكدت صحة ما اعترف به المتهم فى التحقيقات من خلال ما ظهر بمقاطع الفيديو المصورة من كاميرات متعددة مثبتة على طول الطريق من بلدة المتهم وحتى مدينة فارسكور، فضلًا عن ما قرره بعض الشهود من رؤيتهم للمتهم صحبة نجليه المجنى عليهما فى أماكن متفرقة تقع كلها فى الطريق من مكان قرية المتهم وحتى مكان تنفيذ الجريمة.
وأكد تقرير الطب الشرعى وفاة الطفلين نتيجة اسفكسيا الغرق، كما أثبت تقرير المعمل الكيماوى بمصلحة الطب الشرعى عن تناول المتهم لمادتى الحشيش والترامادول المخدرتين.
منى المذبوح.. إهانة فحكم ثم اعتذار
الناشطة اللبنانية "منى المذبوح"، أصبح اسمها متداولا بقوة خاصة بعد بثها فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تهين فيه المجتمع المصري، ما أثار ضجة كبيرة حولها، حتى تم إلقاء القبض عليها وإحالتها لمحاكمة عاجلة، بدأت بالحكم عليها بالسجن لمدة 8 سنوات، ثم تم استئناف الحكم إلى أن تم تخفيفه إلى سنة مع وقف التنفيذ وتم إطلاق سراحها ورحلت إلى لبنان.
وخففت محكمة مستأنف مصر الجديدة الحكم الصادر ضد اللبنانية "منى المذبوح"، من السجن المشدد 8 سنوات إلى سنة مع وقف التنفيذ، مع تأييد تغريمها 40 ألفا و700 جنيه، في اتهامها بنشر فيديو خادش للحياء وإزدراء الأديان وتطاولها على الشعب المصرى، عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى (فيس بوك).
دهس الطفلة "مليكة".. وحبس السائق والمشرفة
منذ أيام ظهر فيديو لدهس طفلة أثناء نزولها من أتوبيس مدرسة، وتسبب في ضجة كبيرة أنهتها النيابة العامة بعدها مباشرة بإحالة السائق والمشرفة إلى المحاكمة الجنائية بتهمة القتل الخطأ والتسبب في مقتل الطفلة.
وقضت محكمة جنح أول أكتوبر، برئاسة المستشار محمد حسين عامر، بالحبس لمدة 5 سنوات مع الشغل والنفاذ، لسائق أتوبيس المدرسة والمشرفة، لاتهامهما بالقتل الخطأ الذى تسبب فى دهس الطفلة مليكة بأكتوبر أثناء توصيلها للمدرسة الخاصة بها، كما قضت المحكمة بالتعويض المدنى 20 ألف جنيه.
وكشفت التحقيقات، أن الطفلة "مليكة" عقب نزولها من أتوبيس المدرسة، وأثناء عبورها الطريق الإتجاه الآخر، عاجلها سائق الاتوبيس الخاص بمدرستها بالتحرك، مما أسفر عن اصطدامه بها وسقوطها أسفل عجلاتها مما أدى إلى وفاتها، وتسلمت النيابة نتائج تفريغ كاميرات المراقبة بمحيط الحادث، والتى سجلت الواقعة، ووجهت تهمة القتل الخطأ لسائق الأتوبيس، الذي قال فى التحقيقات أنه لم يشاهد الطفلة أثناء عبورها من أمامه.