بريد الوطن| كن واعياً وقم باختيار سعادتك

كتب: بريد الوطن

بريد الوطن| كن واعياً وقم باختيار سعادتك

بريد الوطن| كن واعياً وقم باختيار سعادتك

الكثير منا يتحير عند الدخول فى علاقة جديدة أو الإقدام على علاقة ارتباط متسائلاً: أيهما أفضل لراحة نفسى ولصحة علاقاتى.. اختيار شخص يشبهنى فى الحياة أم يختلف عنى؟! فدعونا الآن نحل سوياً متاهة تلك الإشكالية بطريقة أكثر بساطة.

فى البداية يجب علينا أن نُدرك أن هناك نوعين من التشابه «سلبى وإيجابى»، فهناك تشابه سلبى كما لو كان طرفا العلاقة يتمتعان بالكسل والخمول المستمر، الغيرة المفرطة بشكل يرهق النفس، الاستهتار واللامبالاة بجميع أمور الحياة.. وخلافه من الصفات السيئة. إن كنت تملك مثل تلك الصفات أو ما شابه منها فلا أنصحك بالدخول فى علاقة جديدة مع شخص يشبهك، ويبقى الاختيار الأنسب لراحتك هو اختيار شخص ناضج يساعدك على التغيير إن كان لديك رغبة لذلك، وإن كان لدى الطرف الآخر استعداد أيضاً. النوع الثانى من التشابه يسمى بالتشابه الإيجابى، وفيه يكون للطرفين أهداف ورؤية واضحة للحياة، كل منهما مخطط جيد لحياته، منظم، راق، ناضج، وتعد تلك الأمور بمثابة علامات قوية لعلاقة أكثر صلابة فى مواجهة جميع أمور الحياة، وهو ما نسميه فى لغتنا العامة بالسند فى الحياة والملهم الذى يساعدنا على النجاح والتقدم فيها.

                       ريمون ميشيل- كاتب وباحث فى مجال العلاقات الإنسانية

يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي

bareed.elwatan@elwatannews.com


مواضيع متعلقة