"كوم ماريا" تجسد البابا تواضروس والطيب في أرض استراحة العائلة المقدسة

"كوم ماريا" تجسد البابا تواضروس والطيب في أرض استراحة العائلة المقدسة
- المنيا
- احتفالات
- كوم ماريا
- رحلة
- مرور
- العائلة المقدسة
- مركز ملوي
- قرية دير أبو حنس
- المنيا
- احتفالات
- كوم ماريا
- رحلة
- مرور
- العائلة المقدسة
- مركز ملوي
- قرية دير أبو حنس
مجسمات تجسد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والأمام أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ويقف في المنتصف الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي الخلفية مجسم لمسجد الفتاح العليم وآخر لكنيسة ميلاد السيد المسيح، كانت لافتة للنظر، خلال الاحتفالات التي نظمتها، اليوم، مطرانية ملوي للأقباط الأرثوذكس بمنطقة "كوم ماريا" بقرية دير أبو جنس في مركز ملوي بجنوب محافظة المنيا، وهي من المناطق التي مرت بها العائلة المقدسة في رحلة الهروب لمصر.
شعلة البداية انطلقت معها أسراب الحمام في إشارة لمصر السلام، خلال الاحتفالية التي كانت قد توقفت في عام 2010 أي لنحو 9 سنوات متصلة، وحضرها اليوم الأنبا إيلاريون، الأنبا إكليمنضس، الأنبا ساويروس، والأنبا أغابيوس، والأنبا بيجول، وعدد من البرلمانيين والمسئولين، ونيفين عزت، سفيرة النوايا الحسنة، ومثقفين مصريين.
وقال القمص بستفروس رشدي، وكيل ومطرانية ملوي، إن الاحتفالية ترأسها الأنبا ديمتريوس، أسقف ملوي وأنصنا والأشمونين للأقباط الأرثوذكس، ورئيس دير القديس أبو فانا، موضحا أن منطقة كوم ماريا عبارة عن تل ترابي مرتفع مساحته 17 فدانا استراحت عليه العائلة المقدسة أثناء رحلتها إلى مصر بقرية دير أبوحنس، والاحتفالية هي احتفال شعبي كنسي بحضور آلاف الأقباط، كان يتم تنظيمه في نهاية يناير ونهاية يونيو من كل عام.
والاحتفالية القبطية الشعبية تبدأ بعروض لتجسيد موكب العائلة، حيث يسير الأساقفة والكهنة والشمامسة على مراكب شرعية داخل النيل من البر الغربي حتى البر الشرقي وصولا إلى منطقة الكرمة، حيث تبدأ الكشافة في إقامة مراسم الاحتفال والترحيب بالضيوف وتقديم الكلمات.
ويرتدي الشمامسة أثوابهم البيضاء ويترنمون بالألحان في مسيرات حاشدة، حيث يسير رعاة الكنائس والشمامسة في صفوف حاملين أيقونات العذراء كل كنيسة بشكلها المختلف ويسير الموكب لمسافة 2 كيلو متر من منطقة الكرمة حتى "منطقة كوم ماريا".